السنوار ازداد قوة .. مسؤول سابق بالموساد يخالف كل التقديرات
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
سرايا - نقلت صحيفة "معاريف"عن رامي إيغرا رئيس شعبة الأسرى والمفقودين السابق في الموساد قوله إن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار لم يضعف بل ازداد قوة خلافا لكل التقديرات.
واعتبر إيغرا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على "صفقة مروعة" لإسرائيل بسبب الضغط الشعبي والدولي، وقال "الصفقة الحالية تعني أننا سنستعيد عددا قليلا جدا من المختطفين وستعيد حماس لتكون صاحبة السيادة في غزة".
يأتي ذلك، عقب إصدار الولايات المتحدة ومصر وقطر الوسطاء في محادثات وقف إطلاق النار، بيانا مشتركا يدعو إلى الانتهاء من الصفقة دون تأخير.
وقال البيان الثلاثي، الذي دعا إلى مناقشات عاجلة في 15 أغسطس، "لقد حان الوقت لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن".
وينظر إلى القمة التي ستعقد 15 أغسطس بدعوة من الوسطاء، باعتبارها الفرصة الأخيرة المطلقة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، ليس فقط في غزة، بل في الشرق الأوسط أيضا، وفق ما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إذ تشهد المنطقة توترا في انتظار رد إيران وحزب الله على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران، وأحد أبرز قياديي حزب الله فؤاد شكر في لبنان.
وتعتبر إسرائيل يحيى السنوار، العقل المدبر لهجوم "طوفان الأقصى" في 7 اكتوبر، وهو على رأس قائمة المستهدفين.
وبعد إعلان "حماس" أن السنوار هو من سيتولى رئاسة مكتبها السياسي خلفا لإسماعيل هنية، رأى بعض المحللين الإسرائيليين أن الحركة "اختارت أخطر شخص لقيادتها".
إقرأ أيضاً : ترامب: الحكومة الإيرانية اخترقت أحد مواقعنا .. وحكومتنا الضعيفة هي السبب !إقرأ أيضاً : "كل 70 كغم من الأشلاء احتسبوا شهيدا" .. التعرف على 75 جثمان بمدرسة التابعينإقرأ أيضاً : مستوطنون يقتحمون الأقصى .. ودعوات لأكبر اقتحام الثلاثاء
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي سابق يطرح خطة خطيرة للتعامل مع قطاع غزة وحماس
طرح جنرال الاحتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي جيورا آيلاند، مساء أمس الأربعاء في مقابلة مع "معاريف"، موقفه من الحرب على غزة وقضية الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدي حركة حماس.
وذكر آيلاند في بداية تصريحاته أن "السياسة الأميركية فرضت حكم الإعدام على المختطفين". وشدد آيلاند على أن "إسرائيل بحاجة إلى القيام بأحد أمرين، وليس أي منهما كما تفعل الآن".
الخيار الأول، بحسب قوله، هو "الموافقة على إنهاء الحرب في غزة بشرط إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين في عملية تبادل واحدة".
وانتقد آيلاند حكومة بنيامين نتنياهو، وقال: "لا أحد من المسؤولين الإسرائيليين يقول، وبالتالي لا تدرسون ما إذا كانت حماس ستوافق على هذا الأمر أم لا، على الرغم من أن هناك أسباباً للاعتقاد بأن هناك فرصة جيدة لموافقته على هذه الخطوط العريضة". "
وبحسب آيلاند، فإن الخيار الثاني، في حالة عدم تحقق الخيار الأول، هو "الاستيلاء على شمال قطاع غزة بأكمله".
وأوضح: "إن منطقة شمال قطاع غزة تشكل ثلث مساحة القطاع، والتي يحتلها الجيش الإسرائيلية منذ نوفمبر الماضي".
داخل المنطقة المعنية، وفقا لأيلاند، "يوجد ما بين ثلاثمائة وأربعمائة ألف فلسطيني، يقترح أن تقول لهم "يجب أن تتجهوا جنوبًا"، من خلال ممرين حسب قوله، "أمامكم أسبوع أو أسبوعين للمغادرة، وإذا أردت يمكنك المغادرة وقتما تشاء بعد ذلك أيضًا، لكن لن تدخل أي إمدادات أو مساعدات إلى هذه المنطقة شمال قطاع غزة".
ويقدر آيلاند أنه "يوجد في شمال قطاع غزة، على سبيل المثال، خمسة آلاف مقاتل وآلاف من نشطاء حماس الآخرين من المدنيين. وبالتالي، لن يكون أمامهم سوى خيارين، إما الاستسلام أو الموت في المعركة".
والخطوة المقترحة، بحسب آيلاند، ستسمح لإسرائيل بأن تقول لقيادة حماس: "انظروا، إذا واصلتم الاحتفاظ بالمختطفين معكم، وفي يوم ما من المحتمل أن يموت جميع المختطفين ولن يكون لديكم ما تعودون إليه، فسوف ولن تستعيدوا كل هذه الأراضي أيضاً. وغزة سوف تتقلص من حجمها الأصلي إلى ثلثين، وسوف تخسرون القطاع الشمالي بأكمله، بما في ذلك مدينة غزة. وإذا كنتم لا تريدون أن يحدث ذلك، فعليكم أن توافقوا على إطلاق سراح الأسرى".