RT Arabic:
2025-01-18@16:19:00 GMT

مقاتلون انتحاريون دون شارات.. من هم؟

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

مقاتلون انتحاريون دون شارات.. من هم؟

في لغز غامض، تحدثت عدة شهادات ونصوص لمؤرخين عن "فيلق هتلر الأسود"، وهو يضم أفرادا من التبت الذين شكل النازيون منهم فرقة أمن خاصة قاتلت في برلين نهاية الحرب العالمية الثانية.

إقرأ المزيد الكافيار النازي.. نساء فرنسيات ارتمين في أحضان جنود هتلر "فحق عليهن الحد"

قلة تصادف أن علمت بهذا الأمر الغريب الذي يؤكده المؤرخ الروسي نيكولاي دولغوبولوف.

هذا المؤرخ يصف ما تردد في الخمسينيات من عدة مصادر عن أعداد من التبت قاتلوا أواخر الحرب العالمية لثانية في صفوف النازيين في برلين، بأنه حقيقة تاريخية. مع ذلك لا توجد حتى الآن أي وثائق رسمية تؤكده.

هذا الحدث الغامض والغريب تحدثت عنه بالتفصيل عدة مصادر بما في ذلك كتاب بعنوان "صباح السحرة" الذي كان صدر في باريس عام 1960 لمؤلفين اثنين هما بوفيل ولويس بيرجير.

هذا الكتاب الذي اشتهر على الفور وحقق أرقاما قياسية في المبيعات ذكر أن "الروس في اليوم الذي أنهوا فيه معركة برلين، وجدوا حوالي ألف جثة لمتطوعين انتحاريين، أناس من دم التبت، بين جثث آخر المدافعين عن النازية. كان المقاتلون الانتحاريون يرتدون الزي الألماني بدون شارات، ولم تكن هناك وثائق في جيوبهم".

أما قوات الأمن الخاصة تلك التي كان من ضمنها هؤلاء "التبتيون الغامضون"، فتوصف بأنها "واحدة من أكثر المنظمات غموضا في الرايخ الثالث. في البداية كانت مجموعة صغيرة، ولكن بحلول نهاية الحرب أطلق أكثر من مليون شخص على أنفسهم اسم رجال قوات الأمن الخاصة".

على مر عدة عقود ترددت بقوة رواية مفادها أن الجثث التي تم العثور عليها في العاصمة الألمانية كانت لجنود "الفيلق الأسود" الغامض التابعة لزعيم النازيين أدولف هتلر، وأن هؤلاء استخدمهم النازيون الذين كانوا يعتقدون في قدراتهم السحرية، لوقف زحف الجيش الأحمر، وأنهم كانوا يُعتبرون الأمل الأخير لهتلر.

كتاب "صباح السحرة" يشير إلى الرحلات الاستكشافية المصنفة بدقة للرايخ الثالث إلى منطقة التبت، لافتا إلى أن "طبيعة تلك البعثات لا تزال لغزا، كما أن  ظهور جثث التبتيين بالزي العسكري الألماني في شوارع برلين في أيام مايو من السنة الخامسة والأربعين لا يزال هو الآخر أمرا غامضا".

بعثة النازيين الشهيرة إلى التبت كانت برئاسة إرنست شيفر، وجرت في عام 1935، وأجرت أبحاثا أنثروبولوجية قاسية وغريبة، وبحثت عن "أسرار" متوهمة للقوة، ووصلت بعثة أخرى إلى الحبشة في محاولة من النازيين لتأكيد أن العرق "الآري" منتشر في جميع أنحاء العالم، وأن حضارة هؤلاء أقدم حتى من الحضارة المصرية القديمة!

ما يطلق عليهم اسم "فيلق هتلر الأسود"، قيل أن عدد أفراده تراوح بين 1000 - 1500، وأن هؤلاء الغرباء قاتلوا في برلين، وقاموا بقتل جرحاهم ولم يعثر على أحياء بينهم، وبذلك حملوا أسرارهم معهم.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أرشيف النازية

إقرأ أيضاً:

يبدو الأمر عاديًا، جنجويد وشتائم وإذلال وتصفية بدم بارد ونهب، ما الجديد في ذلك؟!

من أحاجي الحرب():
○كتب: أ. محمد الطاهر
□□ في مقاطع فيديو مؤسفة نشرت بواسطتهم يقوم افراد من الجنجويد بإذلال وإهانة جنود ومدنيين كانوا ضمن قافلة مكونة من حوالي 100 عربة غالبيتها شاحنات بضائع، متوجهة إلى “كبكابية” شمالي دارفور.

□ بعد دقائق من الإذلال والشتائم الفظة والركل في الوجوه والضرب بقواعد البنادق، يقوم الجنجويد بتصفية هؤلاء الجنود وعدد من المواطنين، وهم في الأصل بقايا قوة تمت مهاجمتها بالأسلحة الثقيلة قبل لحظات من التصوير وقتل جزء كبير منها.
□ لاحقًا قاموا بنهب محتويات القافلة التجارية.

□ إلى هذا الحد يبدو الأمر عاديًا، جنجويد وشتائم وإذلال وتصفية بدم بارد ونهب، ما الجديد في ذلك؟!

□ ما ليس عاديًا هو أن هؤلاء الجنود يتبعون إلى ما تسمي نفسها (القوة المحايدة لحماية المدنيين)، أنشأها سماسرة قحت والجناح السياسي للجنجويد أنفسهم؛ بقيادة (الطاهر حجر) الذي أعلن من قبل استعداده للعمل ضمن مجلس سيادة الحكومة الموازية الموالية للجنجويد!! فيا لسخرية القدر.. يجازيه الجنجويد بذبح أبناءه وقد لا يستحيون نساءه.
يرافقه في إنشاء القوة (عبد الواحد نور)، المتماهي الآخر مع جرائم الجنجويد ومذابحهم في حق أهله وعموم سكان دارفور ومتبقي ولايات السودان.

□ هذا درس مجاني من إعداد وتقديم وإخراج مليشيا الجنجويد نفسها، بأنهم -أي الجنجويد- لا أمان لهم على الإطلاق، وأن حربهم ضد الكل خارج إطارهم القبلي، فسواء كنت في ساحة المعركة ضدهم أو مواطنًا عاديًا أو حركة عسكرية تتخذ موقف الحياد.. لا يهم.. لديهم مشروع يستهدف اجتثاث أعمدة وأسس الدولة القائمة من جذورها وإقامة مملكة قبلية على أنقاضها تكون السيادة فيها لآل دقلو ويرضخ البقية مرغمين لخدمة وعبودية الأسرة الحاكمة مدى الحياة.
هم يعلنون ذلك بأنفسهم..

□ سخروا في هذه الفيدوهات من مسمى (قوة حماية المدنيين) وواصلوا في ركل وشتم وتصفية الجنود وشفشفة البضائع، بمعنى أنهم على علم تام بأن هؤلاء الجنود يتبعون لحلفائهم (حجر) و(عبد الواحد)!!

فأستغرب جدًا من أبناءنا الذين لا زالوا يلازمون المسوخ “عبد الواحد نور” و”الطاهر حجر”، و”خالد سلك” و”برمة ناصر” وغيرهم، فهؤلاء قد باعوا وقبضوا الثمن.. فما الذي يجعلك تستمر في أن تكون ضحية لهذه الصفقة الدنيئة يا مغفل؟!

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لبنان عرض تحديات القطاع الزراعي في المنتدى العالمي الــ 17 للأغذية والزراعة في برلين
  • إخلاء القنصلية الأمريكية في برلين بعد استلام رسالة مشبوهة
  • يبدو الأمر عاديًا، جنجويد وشتائم وإذلال وتصفية بدم بارد ونهب، ما الجديد في ذلك؟!
  • يسقطون مع أول اختبار .. مفتي الجمهورية يرد على ادعاءات الملحدين
  • 4.7 ريختر .. زلزال عنيف يضرب جنوب إيران
  • أشرف زكي: دار إقامة كبار الفنانين تساعد النزلاء على الشعور بالونس
  • التهميش بوابة اليأس
  • هؤلاء الأشخاص الأكثر عرضة لـ قصور الغدة الدرقية
  • مهرجان برلين السينمائي يستضيف العرض العالمي لفيلم "Mickey 17"
  • أيّ سجناء يريدهم الشرع من لبنان؟