مدرسة نهضة مصر الثانوية تستعد لاستقبال دفعة جديدة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أطلقت مجموعة نهضة مصر بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أول مدرسة تكنولوجيا تطبيقية للسياحة المستدامة في مصر بمنطقة السادس من أكتوبر، وقد فتحت أبوابها للطلاب من العام الماضي، وتستعد هذا العام لاستقبال دفعة جديدة.
وتقدم "مدرسة نهضة مصر للسياحة المستدامة" ثلاثة تخصصات رئيسية في مجال السياحة والفندقة، هي: فنون الطهى، إدارة وتشغيل المطاعم، صيانة المنشآت الفندقية، وسيتم إضافة تخصص جديد العام القادم لدراسة خدمات السفر والسياحة، وقد تم اختيار تلك التخصصات وفقًا لدراسات مكثفة عن الاحتياجات الحقيقية لسوق العمل والتي تمت بالتعاون مع مديري ومسئولي كبرى الفنادق المحلية والدولية.
وحرصًا على توفير تعليم عالي الجودة يلبي متطلبات سوق العمل الدولي، اعتمدت المدرسة معايير دولية في مناهجها، مع إيلاء اهتمام خاص بتدريس اللغتين الألمانية والإنجليزية بطلاقة. وذلك لما لهما من أهمية بالغة في قطاع السياحة، الذي يشهد تزايدًا في الطلب على الكوادر المؤهلة لغويًا.
وتم تجهيز المدرسة بأدوات وتجهيزات حديثة بأعلى المستويات لتوفير بيئة تعليمية عملية، وتعتمد الدراسة بالمدرسة على التدريب العملي بشكل كبير كما يتم توفير فرص تدريب صيفي في أكبر الفنادق والمنتجعات السياحية في مصر.
وتلتزم مجموعة نهضة مصر بتوفير بيئة تعليمية محفزة وخدمات إرشاد وتوجيه وظيفي لطلابها، وفي إطار سعيها إلى دعم الكفاءات الشابة، وفّرت المجموعة منحة دراسية شاملة لطلاب الدفعة الأولى.
تهدف المدرسة إلى تخريج كوادر مؤهلة من الجنسين لقيادة قطاع السياحة والضيافة في مصر، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية.
وتستقبل المدرسة طلاب الشهادة الإعدادية (بنين وبنات) على ألا يزيد سن المتقدم عن 18 عامًا في أول أكتوبر 2024، وحيث أن المدرسة دولية فهي تستقبل الطلاب وفقا لمعايير وكفاءات محددة؛ أولها مجموع لا يقل عن 210 درجات، ويجب على المتقدمين اجتياز اختبارات القبول واجتياز المقابلة الشخصية والكشف الطبي، ويتم التقديم من خلال الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ويتم غلق باب التقديم في شهر سبتمبر أو مع استيفاء عدد الطلبة المستهدف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نهضة مصر
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ أسوان يشهد فعاليات مشروع تعزيز السياحة الريفية المستدامة
كلف اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان نائبه المهندس عمرو لاشين ، بحضور فعاليات ورشة عمل حول " مشروع السياحة الريفية المستدامة فى صعيد مصر " والممول من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولى من أجل التنمية (AECID) ، وذلك بمشاركة الدكتور لؤى سعد الدين القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، وجورج نادر رئيس جمعية وكلاء السياحة المصرية ، ومحمد أيوب عضو مجلس إدارة جمعية الفنادق المصرية.
بالإضافة إلى رينا مارتينيز مديرة المشروع ، علاوة على مشاركة مجموعة كبيرة من رواد الأعمال والأكاديميين وممثلى الجمعيات ومنظمات المجتمع المدنى ، فضلاً عن القيادات والمسئولين بقطاعى السياحة والاستثمار.
ونقل نائب المحافظ تحيات الدكتور إسماعيل كمال والذى أشاد بأهمية المشاركة فى هذه الورشة الدولية ، ودورها فى دعم الجهود المبذولة لتحقيق التنمية السياحية وتحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المحلية ودعم الإقتصاد المحلي من خلال السياحة المستدامة.
مؤكداً بأن ذلك يتواكب مع حزمة الجهود والمشروعات التى تسعى المحافظة لتنفيذها لتحويل أسوان إلى متحف مفتوح وبانوراما جمالية متناسقة من خلال الإستثمار الأمثل للمقومات المتنوعة التى تمتلكها أسوان بإعتبارها من أهم المقاصد على الخريطة السياحية.
وأشار المهندس عمرو لاشين إلى حرص المحافظة على دعم وتشجيع كافة الأنشطة والبرامج والمبادرات التى تهدف إلى تمكين الشباب والمرأة ، وخلق بيئة داعمة لريادة الأعمال فى قطاع السياحة ، ولاسيما أن إستراتيجية الجهاز التنفيذى بالمحافظة للسياحة المستدامة والتى يتم تنفيذها بإشراف محافظ أسوان ترتكز على تكثيف الجهود لتحقيق إستدامة النشاط السياحى والأثرى وزيادة فاعلية أثارهما الإقتصادية والإجتماعية والبيئية، وذلك بتعظيم العائد منهما من خلال تهيئة البيئة المؤسسية المتواكبة والداعمة ، وتعزيز القدرة التنافسية للمقصد السياحى المصرى، وتطوير بنيته التحتية.
ولفت إلى التوسع فى عقد دورات تنمية بشرية وبناء القدرات للعاملين بالسياحة بدءاً من سائقى الحنطور ، وتنتهى بالمرشد السياحى ، علاوة على مواصلة التعاون والتنسيق التام مع وزارتى السياحة والأثار وغيرها من الجهات المعنية من أجل فتح مقاصد سياحية وأثرية جديدة تجذب المزيد من السائحين بمختلف أنحاء العالم للإستمتاع بما تتفرد به أسوان من تنوع للمنتج السياحى ومنها السياحة العلاجية والترفيهية والبيئية والسفارى والصيد وغيرها من أنماط السياحة المختلفة.
والجدير بالذكر بأن ورشة العمل شملت عدد من المحاضرات والمناقشات الحوارية المتخصصة لتسليط الضوء على أهمية السياحة الريفية والبيئية كأداة للتنمية الاقتصادية، وأهمية التحالفات المتعددة في بناء نموذج سياحي مستدام وعالي الجودة ، مع التركيز على الحرف اليدوية ، والصناعات الإبداعية ، والتراث الغذائى المحلى بما يساهم فى توفير فرص عمل مستدامة خاصة للسيدات والشباب ، بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز سلاسل القيمة المرتبطة بالسياحة ، وكيفية دمج الفنون والثقافة فى القطاع السياحى بما يسهم في خلق تجربة فريدة للزوار ويفتح المجال أمام رواد الأعمال الشباب لإطلاق مشروعات مبتكرة .