احتج عدد من النشطاء في دولة الاحتلال الإسرائيلي، على رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وزوجته، أمام المنزل الذي يقضون فيه الإجازة الصيفية بمرتفاع الجولان المحتل.

ولجأت شرطة الاحتلال إلى إغلاق مدخل مستوطنة "نافيه أتيف"، المحاذية لقرية مجدل شمس في هضبة الجولان المحتلة، منذ أمس الثلاثاء، حاصرة الدخول إلى سكان المنطقة فقط.



فيما قضى عشرات المحتجين الليلة الماضية في خيام نصبوها خارج المستوطنة التي يقضي فيها نتنياهو وزوجته سارة إجازتهما هناك.

ووصلت عدد من الحافلات من أجل نقل متظاهرين آخرين إلى منطقة المستوطنة بغرض الانضمام إلى المتظاهرين المتواجدين فيها ، غير أن الشرطة رفضت إدخال مولد كهرباء إلى معسكر الخيام، وعملت على إبعاد المتظاهرين الذين يقفون على بعد مئات الأمتار فقط من مقر إقامة نتنياهو وشخصيات في حكومته اليمينية المتطرفة.
 

وفرض قائد الشرطة في منطقة وسط إسرائيل، آفي بيطون، خلال الأسبوع الماضي، قيودا على متظاهرين قرب منازل عشرة أعضاء كنيست ووزراء، بينهم وزير القضاء، ياريف ليفين، ووزير الداخلية، موشيه أربيل، ووزيرة المواصلات، ميري ريغف.


وطالب المحتجون على التعديلات القضائية في دولة الاحتلال الإسرائيلي، المحكمة، بالسماح لهم بالتظاهر في مستوطنة "نافيه أتيف"، حيث يقضي رئيس الوزراء، إجازته الصيفية. وسمح لهم ذلك مع التقيد بالابتعاد عن منازل الوزراء، والسماح لهم بإطلاق هتافات في أيام وساعات محددة.

وكانت المحكمة العليا قد أصدرت قرارا، في سنة 2017، جاء فيه أن الحق بالتعبير والاحتجاج لا يشمل حقا بإزعاج شخصيات عامة في منازلهم الخاصة. 


وتأتي القيود الحالية على المحتجين في مستوطنة "نافيه أتيف" عقب جملة من الانتقادات وجهها وزراء، خلال الشهر الماضي، دعوا فيها عدم إنفاذ القانون تجاه المتظاهرين قرب منازل الوزراء، وبعد مطالبة أعضاء كنيست من الائتلاف بفرض قيود على الاحتجاجات خارج بيوتهم.

تجدر الإشارة إلى أن  صحيفة "هآرتس"، الاثنين الماضي، سخرت في مقال لها، من أن  "بعض الشخصيات الإسرائيلية التي تصدت مؤخرا للإصلاحات القضائية وحملت شعار الدفاع عن الديمقراطية من بينها قادة عسكريون ارتكبوا جرائم ضد الشعب الفلسطيني".


وأضاف المقال الذي كتبه الصحفي الإسرائيلي، جدعون ليفي، أن "الاحتجاجات المناهضة للتعديلات القضائية تحمل طابعا عسكريا لا تخطئه العين يطغى على جانبها المدني".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو الإجازة الصيفية بنيامين نتنياهو دولة الاحتلال إجازة صيفية الاصلاح القضائي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يدخل سد الوحدة التاريخي جنوبي سوريا.. ما يعني ذلك؟

نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصادر سورية قولها، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتمركز في جميع التلال الاستراتيجية والمواقع العسكرية في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.

كما أفادت قناة الميادين بأن قوات الاحتلال سيطرت على مجرى نهر اليرموك وسد الوحدة الذي يزود الأردن بالمياه للشرب والزراعة، والطاقة الكهرومائية لسوريا، مبينة أن السيطرة على السد تمنح الاحتلال السيطرة على أحد مصادر المياه الرئيسية في سوريا.

من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "القوات الإسرائيلية دخلت قرية كويا وسد الوحدة التاريخي القريب من الحدود السورية-الأردنية، وتمركزت في مواقع استراتيجية، بعد تحذيرات للسكان بتسليم السلاح في المنطقة".



وفي وقت سابق، قالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال سيطرت على قريتي جملة ومعربة، في حوض اليرموك بمحافظة درعا.. وردا على ذلك، خرج سكان المنطقة في مظاهرة رافضة للاحتلال الإسرائيلي ورفعوا أعلام سوريا الجديدة وهتفوا بشعار "ارحلي إسرائيل".

وخلال المظاهرة، أطلقت قوات الاحتلال النار على الحشود من التلال التي تمركزت فيها، ما أسفر عن إصابة شخص بجراح.

ومستغلة إطاحة الفصائل السورية بنظام الأسد، فقد كثفت دولة الاحتلال في الأيام الأخيرة هجماتها الجوية مستهدفة مواقع عسكرية بأنحاء متفرقة من البلاد، في انتهاك صارخ لسيادتها.

وتوغلت قوات الاحتلال الإسرائيلية بعمق تسعة كيلومترات داخل ريف درعا في جنوب سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي.

وقال المرصد، إن "القوات الإسرائيلية دخلت الكتيبة 74 في محيط قرية صيدا، على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، في خطوة تمثل اختراقاً جديداً ضمن منطقة جنوب سوريا".

ووفق المرصد "يأتي هذا التحرك العسكري في ظل توتر متزايد على الحدود السورية مع الجولان المحتل".

والثلاثاء الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن القوات الإسرائيلية ستبقى في منطقة عازلة على الحدود السورية، وتحديداً على قمة جبل الشيخ، "حتى يتم التوصل إلى ترتيب آخر يضمن أمن إسرائيل".

وأعلنت دولة الاحتلال انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، وفي جبل الشيخ، ثم توغلت بريف درعا، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.



وفي الثامن من كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد برفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وعقب سقوط نظام البعث في سوريا، فقد تزايدت هجمات جيش الاحتلال على البلاد، متسببة في تدمير البنية التحتية العسكرية والمنشآت المتبقية من جيش النظام وتوسيع الاحتلال لمرتفعات الجولان.

مقالات مشابهة

  • كيف خطط نتنياهو لتحقيق وصية شارون في الجولان المحتل؟
  • نتنياهو يطلب من جيش الاحتلال تدمير البنى التحتية للحوثيين
  • نتنياهو يطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بتدمير البنية التحتية للحوثيين
  • سكان بلدات سورية يفاجأون بقوات الاحتلال أمامهم
  • سكان بلدات سورية يفاجأون بقوات إسرائيلية أمامهم بعد احتلال الجولان (فيديو)
  • آلاف المتظاهرين يتدفقون إلى ساحة في بلجراد للتظاهر ضد الرئيس الصربي
  • 10 اتهامات بالتحرش تلاحق جاستن بالدوني.. وكالة شهيرة تفسخ تعاقدها معه
  • المحتل الصهيوني يقصف مجددا مستشفى كمال عدوان بغزة
  • جيش الاحتلال يدخل سد الوحدة التاريخي جنوبي سوريا.. ما يعني ذلك؟
  • لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي يطلق النار على متظاهرين في الجولان