دراسة: غسل الفاكهة لا يزيل آثار المبيدات وهذه هي الطريقة الوحيدة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
كشف تقرير جديد أن غسل الفاكهة لا يزيل آثار المبيدات الحشرية التي قد تكون ضارة بالصحة، وأن الطريقة الوحيدة لتجنب تناول هذه المواد الكيميائية هي تقشير الفاكهة. ووجد العلماء أن المبيدات تخترق طبقة القشر لتصل إلى اللب، مما يجعل الغسيل البسيط غير كافٍ لإزالة هذه المواد.
أوضح دونجدونج يي، أستاذ في كلية المواد والكيمياء الصينية بجامعة آنهوي الزراعية ومؤلف الدراسة، أن الهدف من هذه الدراسة هو تقديم إرشادات صحية للمستهلكين بدلاً من تعزيز المخاوف غير المبررة.
وتؤكد الدراسة المنشورة في مجلة Nano Letters أن طبقة اللب المفقودة أثناء التقشير أكبر بكثير من 30 ميكرومتر، مما يعني أن التقشير يمكن أن يقلل بشكل كبير من احتمالية استهلاك المبيدات الحشرية الموجودة في القشرة واللب القريب منها.
وفقًا لتقرير صادر عن وزارة الزراعة الأمريكية، تحدد وكالة حماية البيئة حدودًا لكمية المبيدات التي يمكن استخدامها على الأغذية أثناء مراحل الزراعة والمعالجة والتخزين، وكذلك كمية المبيدات التي يمكن أن تبقى على الغذاء الذي يصل إلى المستهلك.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: الحليب الخام ينقل فيروسات الإنفلونزا للبشر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجرها باحثون جامعة ستانفورد عن قدرة الحليب الخام على نقل فيروسات الإنفلونزا للبشر، وفقالما نشرته مجلة Gizmodo.
يقول الباحثون إن الحليب الخام قد يكون أكثر خطورة مما كان مفترضا بعد أن وجدوا أدلة على أن فيروسات الإنفلونزا التي تنتهي في الحليب الخام يمكن أن تظل معدية لمدة تصل إلى أسبوع تقريبا.
وكشفت الدراسة أن فيروس الإنفلونزا قد يبقى معديا في الحليب الخام لمدة تصل إلى خمسة أيام عند حفظه في درجات حرارة مبردة ما يظهر أن الحليب الخام يمثل مسارا محتملا لنقل فيروس الإنفلونزا خاصة سلالات إنفلونزا الطيور التي تنتشر حاليا بين الأبقار.
وتهدف الدراسة إلى قياس مخاطر انتقال فيروس الإنفلونزا عبر الحليب الملوث وأظهرت النتائج أن السلالة المعنية من فيروس H1N1 تبقى قابلة للعدوى لمدة خمسة أيام في الحليب الخام المبرد ما يجعل الحليب الخام يشكل مصدر خطر صحي كبير وأن منتجات الألبان غير المبسترة تشكل خطرا صحيا حيث وجد تحليل أجري عام 2018 أن منتجات الحليب الخام والجبن تسبب 96% من الحالات الموثقة للأمراض الغذائية المرتبطة بالألبان خلال فترة خمسة أعوام.
وأدى ظهور سلالة H5N1 من فيروس إنفلونزا الطيور شديد العدوى (HPAI) في الأبقار الحلوب هذا العام إلى جعل الحليب الخام أكثر خطورة.
وأجرى الباحثون تجارب على عينات من الحليب الخام أضيف إليها جرعة من سلالة H1N1 للإنفلونزا مماثلة لتلك المكتشفة في منتجات الحليب المعلبة المتداولة.
وأُبقيت العينات في درجات حرارة مبردة لفحص مدى بقاء الفيروسات معدية وأظهرت النتائج أن الفيروس يظل معديا لمدة تصل إلى خمسة أيام بينما يتم القضاء عليه بالكامل عند المعالجة الحرارية المعروفة بالبسترة.
وقالت الباحثة ألكساندريا بوم من جامعة ستانفورد:تظهر نتائجنا المخاطر المحتملة لنقل إنفلونزا الطيورعبر استهلاك الحليب الخام وأهمية المعالجة الحرارية كوسيلة للحد من هذا الخطر.
وبينما اعتمدمت الدراسة سلالة H1N1 وأن السلالتين (سلالةH5N1 وH1N1) تظهران معدلات تلاشي متشابهة عند التعرض لبيئات الحليب وهذا يعني أن سلالةH5N1 قد تشكل تهديدا مشابها.