دراسة: غسل الفاكهة لا يزيل آثار المبيدات وهذه هي الطريقة الوحيدة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
كشف تقرير جديد أن غسل الفاكهة لا يزيل آثار المبيدات الحشرية التي قد تكون ضارة بالصحة، وأن الطريقة الوحيدة لتجنب تناول هذه المواد الكيميائية هي تقشير الفاكهة. ووجد العلماء أن المبيدات تخترق طبقة القشر لتصل إلى اللب، مما يجعل الغسيل البسيط غير كافٍ لإزالة هذه المواد.
أوضح دونجدونج يي، أستاذ في كلية المواد والكيمياء الصينية بجامعة آنهوي الزراعية ومؤلف الدراسة، أن الهدف من هذه الدراسة هو تقديم إرشادات صحية للمستهلكين بدلاً من تعزيز المخاوف غير المبررة.
وتؤكد الدراسة المنشورة في مجلة Nano Letters أن طبقة اللب المفقودة أثناء التقشير أكبر بكثير من 30 ميكرومتر، مما يعني أن التقشير يمكن أن يقلل بشكل كبير من احتمالية استهلاك المبيدات الحشرية الموجودة في القشرة واللب القريب منها.
وفقًا لتقرير صادر عن وزارة الزراعة الأمريكية، تحدد وكالة حماية البيئة حدودًا لكمية المبيدات التي يمكن استخدامها على الأغذية أثناء مراحل الزراعة والمعالجة والتخزين، وكذلك كمية المبيدات التي يمكن أن تبقى على الغذاء الذي يصل إلى المستهلك.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تدقّ ناقوس الخطر بشأن إدمان «تيك توك»
أظهرت دراسة جديدة في ألمانيا، أن “التطبيقات الإلكترونية مثل تيك توك، وإنستغرام، ويوتيوب، والألعاب الإلكترونية، تمثل تهديدا أكثر خطورة بالنسبة للمراهقين مقارنة بالمشروبات الكحوليات وتعاطي القنب”.
وقال رينير توماسيوس، المدير الطبي للمركز الألماني لحالات الإدمان في الطفولة والبلوغ في جامعة المركز الطبي هامبورج-إيبيندروف، التي أجرت الدراسة بالتعاون مع شركة التأمين الصحي “دي إيه كيه”: “نحن نواجه تسونامي من اضطرابات الإدمان بين صغار السن، والتي أعتقد أننا نقلل من شأنها بصورة كاملة”.
وخلصت الدراسة، إلى أن “أكثر من ربع من يبلغون من العمر من 10 إلى 17 عاما يظهرون استخداما خطيرا أو كبيرا لوسائل التواصل الاجتماعي، في حين يعتبر 4.7% مدمنين على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي”.
ووفقا للدراسة “يعد الصبية هم الأكثر تضررا بوجه خاص، حيث ينطبق على 6% منهم معيار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المرضي، في حين أن الرقم بالنسبة للفتيات يبلغ نحو 3.2%”.
وقال توماسيوس لوكالة الأنباء الألمانية “د ب أ”: “الأرقام المتعلقة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المثير للمشاكل أعلى بواقع خمسة إلى خمسين مرة مقارنة بالاستهلاك الخطير للقنب والكحوليات في هذه الفئة العمرية”.
وأضاف: “المقدار الكبير من الوقت الذي يتم استهلاكه في استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي يؤدي لإهمال جوانب أخرى من الحياة”.
ويقول توماسيوس إن “الفتيات غالبا ما يتمتعن بمهارات اجتماعية أكبر خلال فترة البلوغ، فهن يمارسن المهارات الاجتماعية بصورة مختلفة وفقا لدورهن القائم على النوع، ويعزلن أنفسهن بوتيرة أقل من الصبية، وهذا يعد عاملا رئيسيا عندما يتعلق الأمر بالإصابة بالإدمان القوي”.
وأوضح توماسيوس، أنه “على الآباء التدخل سريعا، قبل أن يتطور الإدمان، في حال استخدم صغار السن وسائل التواصل الاجتماعي بصورة خطيرة، ومن المهم أن يستخدم الآباء حدسهم وأن تربطهم علاقة جيدة مع الإبن أو الإبنة”.
و فق الدراسة فإن “فقدان السيطرة على سلوك المرء في التعامل مع تطبيقات التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون له تداعيات خطيرة على حياة صغار السن، ويمكن أن يؤدي ذلك لتراجع الأداء الدراسي، ويحدث الانعزال الاجتماعي وفقدان الاهتمام بالوسائل الترفيهية والخلافات العائلية”.
هذا “ويصنف استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي على أنه مرضي عندما تستمر الأعراض لنحو 12 شهرا على الأقل”.