في طريقة ياجماعة نحذف هذه العبارة من اللغة العربية : ( ندين باشد العبارات ) ؟! افيدونا دام فضلكم !!..
في صبيحة هذا اليوم السبت العاشر من أغسطس وبعد مضي أحد عشر شهرا بالتمام و الكمال قصفت إسرائيل مدرسة التابعين الشرعية وقتلت العديد من المدنيين بصورة بشعة تقشعر لها الأبدان والمنظر كان صادما وقد تقطعت الأجساد اربا اربا وتناثرت الأشلاء وغطت الدماء المكان وحولته الي بركة حمراء .

.. ولم تكن هذه الممارسة الهمجية هي الأولي ولن تكون الأخيرة مادام أن أمريكا وأوروبا وحلف الناتو كلهم قد أصبحوا يدا واحدة باطشة ضد شعب غزة الأعزل وقد اعملوا فيه أسلحتهم الجهنمية متجردين من ادني ذرة إنسانية أو أي نذر يسير من الرحمة والشفقة ... هذا هو الغرب الذي كشفت حرب غزة عن وحشيته وتعطشه للدماء وقد سقطت كل اوراق توتهم الديمقراطية وما يتمشدقون به من عشق للحرية وكرامة الإنسان والتحضر والرقي والذوق الرفيع والفهم والعلم الذي خدعوا به العالم الفقير بأنه مسخر من أجلهم واتضح أن هذا العلم وهذه الأبحاث والجامعات التي تضم خيرة العلماء ومنها ومنهم تصدر ثروات ضخمة من الكتب والدوريات والدراسات في شتي المعارف الإنسانية ويحصد علماء هذه الجامعات جوائز نوبل في مختلف التخصصات والعالم الفقير يقف مشدوها فاغرا فاه وريما انعموا عليه علي الاكثر بجائزة نوبل للسلام وهي جائزة سياسية تخدم أغراضهم الاستعمارية ونواياهم الخبيثة !!..
قطاع غزة تم تدميره بالكامل وتم تهجير سكانه من مكان لآخر في أجواء خانقة وجوع ومرض وبيئة متردية لابعد الحدود والمواطن يشكو مر الشكوي فترد عليه إسرائيل بمزيد من القصف الذي لا يرحم وحتي إذا لجأ هذا المسكين الي مستشفي أو مدرسة فالجحيم يتبعه كظله ولا يسلم من من هذه الوحشية التي تفوقت علي النازية حتي الاطفال حديثي الولادة والنساء والشيوخ ...
ومع كل قصف وقتل وتشريد يطل علينا الملوك والرؤساء العرب باكلشياتهم المحفوظة واسطواناتهم المشروحة وحناجرهم المبحوحة يصيحون ويقولون : يجب أن تقف هذه الحرب فورا !!..
عجبي ثم عجبي اولا من تخاطبون ... إن كنتم تخاطبون المجتمع الدولي فقد اختار هذا المجتمع المزعوم طريق الصهاينة وركبه الخوف منهم إذ لاقبل له بأن يصنف بأنه ضد السامية وان امريكا كبيرة المجتمع الدولي مع نتنياهو بكل ذرة من ذخيرتها وعدتها وعتادها ودولارها وسندها السياسي والدبلوماسي وخاصة أن انتخاباتها علي الابواب ودعم إسرائيل من اقوى الاوراق الانتخابية للديمقراطيين أو الجمهوريين لا يهم طالما أن الحزبين في خدمة اليهود يفدونهم برموش أعينهم من الهوي الطائر !!..
ياعرب ويامسلمون انتم قوة لا يستهان بها حباكم الله سبحانه وتعالى بالموقع الفريد والمقدسات والثروات الطائلة والعلماء فلماذا هذا الخوف والوجل و ( الكبكبة ) في امريكا التي تبتزكم بأنها حامية حماكم من الأعداء وقد ركبت فيكم عقدة الخوف من إيران وجعلتها عليكم فزاعة بها تنال من ثرواتكم كلما ضربها الإفلاس وتبيع لكم الأسلحة الهجومية بالمليارات من الدولارات وهي تعرف انكم لا تستخدمونها ضد إسرائيل وهذا شرط وارد في صفقة البيع وأنكم تستخدمونها فقط لتأديب شعوبكم إذا انتفضوا واصابهم الملل من مكوثكم الطويل علي ( الككر ) أو إذا ظلت الطاقية ام ( قرينات ) قابعة زمانا في رؤوسكم الفارغة !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي.
معلم مخضرم.

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

وهب روميًة.. رحيل هادئ لأديب أثرى اللغة العربية

فقد المشهد الثقافي العربي، الثلاثاء الماضي، باحثاً وناقداً، عرفه المثقفون والأدباء من خلال مؤلفاته القيَمة، التي غلبت عليها الجدة، وتميزت بالعمق، واشتهر لدى الشارع العربي، في عام 2024 عضو لجنة تحكيم برنامج "أمير الشعراء" بموسمه الـ11.. إنه الأديب السوري وهب أحمد رُومِيَّة.

توفي روميًة عن عمر ناهز 81 عامًا، ونعاه مجمع اللغة العربية بدمشق، الذي كان عضوا فيه، وهو من مواليد اللاذقية عام 1944، وحصل على بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من جامعة دمشق عام 1967، ثم تابع دراسته في جامعة القاهرة بمصر، وحصل على ماجستير في الدراسات الأدبية، ثم نال درجة الدكتوراة في ا لأدب القديم من نفس الجامعة، عام 1977، بمرتبة الشرف.
ولدى عودته من مصر عمل مدرِّسًا للأدب القديم في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة دمشق عام 1978، كما عمل أستاذًا أكاديميا في عدة جهات، منها معهد اللغات الأول في بكين، بالصين، وجامعة قسنطينة بالجزائر، وجامعة صنعاء باليمن، كما عمل في الكويت كأستاذ مشارك بقسم اللغة العربية.
وعمل أيضا بجامعة دمشق، أستاذًا للأدب القديم، وعُيِّن عميدًا لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة، عام 2009، كما درَّس في رحلته التعليمية عددًا من المقرَّرات: الأدب الجاهلي، والأدب الأموي، والأدب العباسي، وعلم الأسلوب، وأدب الطفل، والدراسات الفنية والجمالية.
وأثناء عمله الأكاديمي أشرف على عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه في جامعة دمشق، وشارك في مناقشة عدد من الرسائل والأطروحات في جامعة دمشق، وجامعة حلب، وجامعة اللاذقية، وجامعة قسنطينة بالجزائر.
قدم رومية خدمات جليلة للثقافة وللغة العربية فقد كان عضوا بمجمع اللغة العربية بدمشق منذ 2016، كما عمل رئيس تحرير مجلة جامعة دمشق للعلوم الإنسانية، وعضو هيئة تحرير مجلة التراث العربي، في اتحاد الكتَّاب العرب، وعضو لجنة الترقية العلمية في: جامعة دمشق، وجامعة اللاذقية، وجامعة مؤتة بالأردن، أيضا كان باحثا محكَّما في: (سلسلة عالم المعرفة - الكويت)، و(مؤسسة عبد العزيز البابطين للإبداع الشعري - الكويت)، و(حوليات كلية الآداب - الكويت)، و(مجلة الدراسات العربية والإسلامية - الإمارات)، و(مجلة جامعة دمشق للآداب والعلوم الإنسانية)، و(مجلة بحوث جامعة حلب) وغيرها.
وشارك في العديد من المؤتمرات والندوات الأدبية محليا، ودوليا، كما تم انتخابه عضوًا عاملًا في مجمع اللغة العربية بدمشق في 2016، خلَفًا للشاعر سليمان العيسى، وشارك الدكتور رومية في أعمال عدد من لجان المجمع، منها: لجنة اللغة العربية وعلومها، ولجنة مجلة المجمع، ولجنة النشاط الثقافي، ولجنة المخطوطات وإحياء التراث، ولجنة المكتبة.
وصدرت له عدة مؤلفات، منها (قصيدة المدح حتى نهاية العصر الأموي بين الأصول والإحياء والتجديد) و(الرحلة في القصيدة الجاهلية) و (بنية القصيدة العربية) و(شعرنا القديم والنقد الجديد)، و(الشعر والناقد: من التشكيل إلى الرؤيا) و(الذاكرة: التناصُّ بين الشعر العربي في القرن العشرين والشعر الجاهلي)، و (من قضايا الثقافة).
وكان رومية نشيطاً في كتابة البحوث والمقالات، فكتب مجموعة من البحوث والمقالات في نقد الأدب العربي القديم والمعاصر في الدوريات الأدبية والثقافية، وعدد من المجلات؛ منها: (مجلة إبداع- القاهرة)، و(مجلة التراث العربي- دمشق)، و(مجلة المعرفة- دمشق)، و(مجلة فصول- القاهرة)، وغيرها.
وبفضل جهوده المتميزة نال رومية جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، عن كتابه شعرنا القديم والنقد الجديد، عام 2007، وجائزة الدولة التقديرية في مجال النقد من وِزارة الثقافة السورية، عام 2020، وجائزة مؤسسة البابطين الثقافية للإبداع الشعري الدورة 19، ثم جائزة الإبداع في نقد الشعر، عن كتابه "الشعر والذاكرة: التناصُّ بين الشعر العربي في القرن العشرين والشعر الجاهلي".

مقالات مشابهة

  • ندوة اللغة العربية والتقنيات تناقش التحديات والفرص في ظل الذكاء الاصطناعي
  • الاعيسر: ندين بشدة الهجوم الإرهابي الغادر الذي شنته ميليشيا الدعم السريع المتمردة على سوق صابرين
  • غربة اللغة العربية
  • وهب روميًة.. رحيل هادئ لأديب أثرى اللغة العربية
  • «أبوظبي للغة العربية» يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة لمسابقة «أصدقاء اللغة العربية»
  • "أبوظبي للغة العربية" يكرّم الفائزين بـ "أصدقاء اللغة"
  • «الظّل» الذي طاردته إسرائيل لعقود.. من هو «محمد الضيف»؟
  • زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان
  • “تبسيط اللغة العربية” دورة تدريبية لأبناء الصحفيين
  • التدريب والبحوث بـ الصحفيين: تبسيط اللغة العربية لأبناء المهنة