الرئيس الإيراني يعين أول امرأة في حكومته الجديدة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أصدر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، مرسومًا رئاسيًا عيّن بموجبه زهراء بهروز أذر، نائبة له في شؤون المرأة والأسرة.
وحسب وكالة “إرن” الإيرانية، تمنى بزشكيان في مرسومه هذا لبهروز أذر، بالموفقية في القيام بمهامها الجديدة، انطلاقا من الآفاق المستقبلية والسياسات العريضة المحددة من قبل قائد الثورة واحترام الميثاق الأخلاقي المعتمد لدى الحكومة الرابعة عشرة والخاص بمسؤولي البلاد وصولا إلى الأهداف المطلوبة وحل مشاكل البلاد.
علما بأن الدكتورة زهراء بهروز أذر تحمل في سجلها المهني، إدارة شؤون المرأة لدى بلدية طهران، ولديها نشاطات في منظمات المجتمع المدني ذات الصلة، كما انجزت أبحاثا في مجال ريادة الأعمال الاجتماعية.
اقرأ أيضاًانطلاق مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد «مسعود بزشكيان»
إيران تقيم مراسم تنصيب رئيسها المنتخب مسعود بزشكيان غدا
بعد فوزه في الانتخابات.. من هو الرئيس الإيراني الإصلاحي مسعود بزشكيان؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران بزشكيان الرئیس الإیرانی مسعود بزشکیان
إقرأ أيضاً:
زعيم حزب المحافظين الكندي: ترودو فقد السيطرة على حكومته
قال بيير بولييفر، زعيم حزب المحافظين الكندي المعارض، إن رئيس الوزراء جاستين ترودو فقد السيطرة على حكومته وهو الآن يسعى للتشبث بالسلطة.
وزير التربية والتعليم يبحث مع سفير كندا آفاق التعاون المستقبلية تيك توك في كندا تطلب مراجعة قضائية لأوامر الإغلاقوبحسب روسيا اليوم، علق بويليفر خلال جلسة استماع بالبرلمان الكندي على حالة حكومة البلاد، "لقد فقد السيطرة على حكومته"، مشيرا إلى أن ترودو متمسك بالسلطة حاليا، ودعا أيضا إلى التصويت على الثقة في رئيس الوزراء.
وفي وقت سابق أمس الاثنين، أعلنت وزيرة المالية ونائبة رئيس الوزراء الكندي كريستيا فريلاند استقالتها، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء جاستين ترودو أعرب عن نيته استبدالها في هذا المنصب.
وفي رسالة نشرتها فريلاند على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أشارت إلى أن قرارها جاء بسبب فقدان الثقة من جانب رئيس الوزراء.
ووفقا لوزيرة المالية المستقيلة، فإن الخلافات مع رئيس الوزراء تصاعدت وسط التهديد بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمائة التي عبرت عنها الإدارة الأمريكية الجديدة، وشددت على ضرورة "الاحتفاظ بالاحتياطيات المالية لحرب تعريفة محتملة" ودعت إلى ضبط النفس في إنفاق الميزانية.
وكانت فريلاند، المعروفة بموقفها المتشدد تجاه روسيا، مدافعة قوية في السنوات الأخيرة عن تعزيز الاقتصاد الكندي وفرض عقوبات دولية على موسكو بسبب الأحداث في أوكرانيا.
وفي أبريل 2022، طالبت بطرد روسيا من مجموعة العشرين، قائلة إن "الدولة التي بدأت حربا لا يمكن أن تظل جزءا من أهم المنصات الدولية".