الرئيس الإيراني يعين أول امرأة في حكومته الجديدة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أصدر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، مرسومًا رئاسيًا عيّن بموجبه زهراء بهروز أذر، نائبة له في شؤون المرأة والأسرة.
وحسب وكالة “إرن” الإيرانية، تمنى بزشكيان في مرسومه هذا لبهروز أذر، بالموفقية في القيام بمهامها الجديدة، انطلاقا من الآفاق المستقبلية والسياسات العريضة المحددة من قبل قائد الثورة واحترام الميثاق الأخلاقي المعتمد لدى الحكومة الرابعة عشرة والخاص بمسؤولي البلاد وصولا إلى الأهداف المطلوبة وحل مشاكل البلاد.
علما بأن الدكتورة زهراء بهروز أذر تحمل في سجلها المهني، إدارة شؤون المرأة لدى بلدية طهران، ولديها نشاطات في منظمات المجتمع المدني ذات الصلة، كما انجزت أبحاثا في مجال ريادة الأعمال الاجتماعية.
اقرأ أيضاًانطلاق مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد «مسعود بزشكيان»
إيران تقيم مراسم تنصيب رئيسها المنتخب مسعود بزشكيان غدا
بعد فوزه في الانتخابات.. من هو الرئيس الإيراني الإصلاحي مسعود بزشكيان؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران بزشكيان الرئیس الإیرانی مسعود بزشکیان
إقرأ أيضاً:
ترامب يستعين بسياسيين متشددين تجاه الصين في تشكيل حكومته المقبلة.. من هم؟
في خطوة تؤكد توجهاته المتشددة تجاه الصين، أفادت تقارير بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اختار عددًا من السياسيين المعروفين بمواقفهم الصارمة تجاه بكين، لتولي مناصب رئيسية في إدارته المقبلة، وهذه التعيينات تشير إلى سياسة خارجية قد تكون أكثر عدوانية وتعاملًا مباشرًا مع التحديات التي تطرحها الصين على الساحة العالمية.
تعيينات رئيسيةأحد أبرز التعيينات هو النائب مايكل والتز، وهو ضابط متقاعد من الحرس الوطني، وعضو في فريق العمل الجمهوري بشأن الصين، سيكون مستشار ترامب للأمن القومي، ويعرف «والتز» بمواقفه المتشددة ضد الصين، حيث دعا سابقًا إلى مقاطعة دورة الألعاب الأولمبية لعام 2022 في بكين، بسبب ربطها بتفشي فيروس كورونا.
من جهة أخرى، قد يُعين السيناتور ماركو روبيو في منصب وزير الخارجية، أحد أبرز «صقور» السياسة الأمريكية تجاه الصين، وفقًا لتقارير صحفية «واشنطن بوست» الأمريكية، وقد دعا سابقًا إلى اتخاذ خطوات حازمة ضد الصين، منها إجراء مراجعة الأمن القومي لتطبيق «تيك توك» والمطالبة بحظره بعد مزاعم تجسس علي الأمريكيين، كما طالب بحظر مبيعات شركة «هواوي» في الولايات المتحدة بسبب مخاوف أمنية.
وأشارت الصحيفة إلى استعداد النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك، المنتقدة الشرسة للصين، للعمل كسفيرة لترامب لدى الأمم المتحدة، وهي أحد أول اختيارات الإدارة الرئيسية.
مواجهة طموحات الصينومن المتوقع أن تسهم هذه التعيينات في مواجهة طموحات الصين، حيث قال راش دوشي، مسؤول الأمن القومي السابق في إدارة بايدن والذي يعمل الآن في مجلس العلاقات الخارجية، إن اختيار هؤلاء السياسيين يعتبر مؤشرًا واضحًا على الاتجاه المحتمل للسياسة الخارجية لإدارة ترامب، والذي قد يركز على احتواء توسع الصين.