قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتامار بن غفير، إنه يجب وقف نقل المساعدات الإنسانية والوقود إلى قطاع غزة حتى يتم الإفراج عن جميع المختطفين الإسرائيليين. 

 

جاءت تصريحات بن غفير في مؤتمر صحفي عقده يوم أمس، حيث أكد أن الحكومة الإسرائيلية مصممة على ضمان عودة جميع المختطفين إلى وطنهم قبل النظر في أي خطوات تتعلق بالمساعدات الإنسانية إلى غزة.

 

 

وأضاف بن غفير أن إسرائيل تواجه تهديدات مستمرة من الجماعات المسلحة في غزة، ويجب استخدام جميع الوسائل الممكنة للضغط على الأطراف المعنية لإعادة المختطفين. وأكد أن السياسة الحالية للحكومة هي ضمان عدم وصول أي موارد قد تُستخدم في دعم الأنشطة العسكرية ضد إسرائيل حتى يتم تحقيق هذا الهدف.

 

في ذات السياق، أشار بن غفير إلى أن موقف الحكومة الإسرائيلية يأتي في إطار استراتيجيتها لحماية أمن المواطنين الإسرائيليين، مضيفًا أن المساعدات الإنسانية لن تستأنف إلا بعد تحقيق التقدم الكافي في ملف المختطفين. 

 

ردًا على هذه التصريحات، أعربت المنظمات الإنسانية الدولية عن قلقها من تأثير هذا القرار على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعيش القطاع حالة من الأزمة الإنسانية المتفاقمة نتيجة الحصار المستمر. 

 

تجدر الإشارة إلى أن هذا التصريح يأتي في وقت يشهد فيه قطاع غزة توترات وتصعيدًا عسكريًا، ويزيد من تعقيد جهود التوصل إلى هدنة أو تسوية للأزمة الإنسانية في المنطقة.

 

بن غفير: يجب أن يستمر "سحق حماس والدوس على رأسها"

 

هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير حركة "حماس" مشيرا إلى أنه يجب أن تستمر إسرائيل في "سحق الحركة".

 

وقال بن غير في تغريدة على موقع "إكس" اليوم الأحد: "هذا الصباح نشرت قنوات حماس مقطع فيديو مرة أخرى، يدعو لقتلي، أنا لا أخاف منهم، يجب أن يستمر سحق حماس، والدوس على رأسها حتى تستسلم تماما، وألا يتم رفعها في القمة".

 

وأضاف "يجب وقف نقل المساعدات الإنسانية والوقود إلى غزة حتى يعود جميع مختطفينا إلى ديارهم، ويجب تشجيع الهجرة واحتلال أراضي قطاع غزة من أجل إبقائها في أيدينا إلى الأبد. إنها في أيدينا".

 

وفي وقت سابق، هدد بن غفير بالاستقالة من حكومة بنيامين نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) إذا "توقفت الحرب ضد حماس" وقال في مقابلة مع وسائل إعلام إسرائيلية إن الحرب "إذا توقفت لن أكون في الحكومة والتوصل إلى اتفاق مع حماس ممنوع".

 

وأضاف "يجب فقط شن حرب ضد حماس، كيف يمكن بدون حرب أن يفهم رئيس الحكومة ووزير الأمن أنه من المستحيل التوصل إلى تسوية، نحن نعرف ما يريدون، إنهم يريدون قتلنا".

 

‏‏ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا على غزة، خلفت عشرات الآلاف من القتلى الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المساعدات الإنسانية والوقود قطاع غزة يتم الإفراج جميع المختطفين الإسرائيليين المساعدات الإنسانیة قطاع غزة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

إسرائيل قد تستأنف إدخال المساعدات إلى غزة مع ضمان عدم وصولها إلى “حماس”

#سواليف

ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلا عن مصادر مطلعة أن #مسؤولين #إسرائيليين يناقشون #استئناف إدخال #المساعدات_الإنسانية إلى قطاع #غزة “في غضون أسابيع”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن استئناف تدفق المساعدات إلى غزة “مسألة تحتاج لأسابيع”، مضيفين أن المشاورات جارية حاليا للبحث عن أفضل السبل لإعادة الإمدادات دون أن يؤدي ذلك إلى تعزيز نفوذ حركة “حماس” أو قدراتها.

في المقابل، أشارت الصحيفة إلى أن بعض المسؤولين الإسرائيليين اليمينيين يطالبون بتحمل إسرائيل دورا أكثر فاعلية في توزيع المساعدات.

مقالات ذات صلة حصيلة شهداء القصف الإسرائيلي للقطاع بلغت 52314 2025/04/28

ووفقا للصحيفة من بين الخطط المطروحة للنقاش بهذا الصدد إنشاء ” #منطقة_إنسانية_جديدة ” جنوب غزة، يتم من خلالها إعادة توطين السكان، مع ضمان عدم وصول المساعدات إلى ” #حماس “، وتتضمن الخطة مشاركة شركات أمريكية خاصة في #عمليات_الإغاثة.

وفي هذا السايق علن برنامج الأغذية العالمي في وقت سابق نفاد مخزوناته الغذائية المخصصة للقطاع، مشيرا إلى توقف وصول الشحنات الإنسانية والتجارية منذ أكثر من 7 أسابيع، مع إغلاق جميع المعابر الحدودية الرئيسية.

وأوضح البرنامج أن أكثر من 116 ألف طن من المواد الغذائية تنتظر على الحدود لإدخالها إلى القطاع.

ومن جانبه أكد المتحدث باسم ” #الأونروا ” عدنان أبو حسنة أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات كارثية، حيث يواجه السكان أزمة غذاء ومياه ودواء غير مسبوقة.

فيما ارتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية في قطاع غزة بنسبة 527% حسب الغرفة التجارية في القطاع، نتيجة منع إسرائيل دخول السلع والمساعدات الإنسانية وحصارها للقطاع.

وفي تصريح صدر في 22 أبريل، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن نحو 3 آلاف شاحنة مساعدات محملة بالإمدادات المنقذة للحياة تقف على حدود القطاع بانتظار السماح لها بالدخول، محذرا من “انتشار الجوع وتحول غزة إلى أرض يأس”، داعيا في الوقت ذاته المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • ياسمين موسى: الاحتلال يواصل عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني
  • الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
  • مسؤول أممي: غزة في أخطر مراحل أزمتها الإنسانية والمجاعة قرار إسرائيلي
  • كان : لا مفر من إدخال المساعدات إلى غزة
  • الجزائر: "إسرائيل" ملزمة بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • حركة فتح: الاحتلال يواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • حماس ترحّب بانعقاد العدل الدولية للنظر في التزامات إسرائيل
  • إسرائيل قد تستأنف إدخال المساعدات إلى غزة مع ضمان عدم وصولها إلى “حماس”
  • ممثلة مصر أمام العدل الدولية: إسرائيل قامت بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل ممنهج
  • محكمة العدل الدولية.. أسبوع حاسم لمساءلة إسرائيل حول حصار غزة