بن غفير: يجب وقف نقل المساعدات الإنسانية والوقود إلى غزة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتامار بن غفير، إنه يجب وقف نقل المساعدات الإنسانية والوقود إلى قطاع غزة حتى يتم الإفراج عن جميع المختطفين الإسرائيليين.
جاءت تصريحات بن غفير في مؤتمر صحفي عقده يوم أمس، حيث أكد أن الحكومة الإسرائيلية مصممة على ضمان عودة جميع المختطفين إلى وطنهم قبل النظر في أي خطوات تتعلق بالمساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف بن غفير أن إسرائيل تواجه تهديدات مستمرة من الجماعات المسلحة في غزة، ويجب استخدام جميع الوسائل الممكنة للضغط على الأطراف المعنية لإعادة المختطفين. وأكد أن السياسة الحالية للحكومة هي ضمان عدم وصول أي موارد قد تُستخدم في دعم الأنشطة العسكرية ضد إسرائيل حتى يتم تحقيق هذا الهدف.
في ذات السياق، أشار بن غفير إلى أن موقف الحكومة الإسرائيلية يأتي في إطار استراتيجيتها لحماية أمن المواطنين الإسرائيليين، مضيفًا أن المساعدات الإنسانية لن تستأنف إلا بعد تحقيق التقدم الكافي في ملف المختطفين.
ردًا على هذه التصريحات، أعربت المنظمات الإنسانية الدولية عن قلقها من تأثير هذا القرار على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعيش القطاع حالة من الأزمة الإنسانية المتفاقمة نتيجة الحصار المستمر.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التصريح يأتي في وقت يشهد فيه قطاع غزة توترات وتصعيدًا عسكريًا، ويزيد من تعقيد جهود التوصل إلى هدنة أو تسوية للأزمة الإنسانية في المنطقة.
بن غفير: يجب أن يستمر "سحق حماس والدوس على رأسها"
هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير حركة "حماس" مشيرا إلى أنه يجب أن تستمر إسرائيل في "سحق الحركة".
وقال بن غير في تغريدة على موقع "إكس" اليوم الأحد: "هذا الصباح نشرت قنوات حماس مقطع فيديو مرة أخرى، يدعو لقتلي، أنا لا أخاف منهم، يجب أن يستمر سحق حماس، والدوس على رأسها حتى تستسلم تماما، وألا يتم رفعها في القمة".
وأضاف "يجب وقف نقل المساعدات الإنسانية والوقود إلى غزة حتى يعود جميع مختطفينا إلى ديارهم، ويجب تشجيع الهجرة واحتلال أراضي قطاع غزة من أجل إبقائها في أيدينا إلى الأبد. إنها في أيدينا".
وفي وقت سابق، هدد بن غفير بالاستقالة من حكومة بنيامين نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) إذا "توقفت الحرب ضد حماس" وقال في مقابلة مع وسائل إعلام إسرائيلية إن الحرب "إذا توقفت لن أكون في الحكومة والتوصل إلى اتفاق مع حماس ممنوع".
وأضاف "يجب فقط شن حرب ضد حماس، كيف يمكن بدون حرب أن يفهم رئيس الحكومة ووزير الأمن أنه من المستحيل التوصل إلى تسوية، نحن نعرف ما يريدون، إنهم يريدون قتلنا".
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا على غزة، خلفت عشرات الآلاف من القتلى الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المساعدات الإنسانية والوقود قطاع غزة يتم الإفراج جميع المختطفين الإسرائيليين المساعدات الإنسانیة قطاع غزة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
أميركا تحذر: حماس سوف "تُدمّر" إذا لم تفرج عن جميع الرهائن
حذّر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو السبت من أن حركة حماس "ستدمَّر" إذا لم تطلق سراح كل الرهائن المتبقين في غزة، كما أدان مقتل ثلاثة أفراد من عائلة إسرائيلية كانوا محتجزين في القطاع.
وقال روبيو عبر منصة إكس إن "معاملة حماس للرهائن، بما في ذلك قتلها الوحشي لعائلة بيباس، توضح بشكل أكبر همجيتها وهي سبب آخر يجعلنا نقول إن هؤلاء الإرهابيين يجب أن يطلقوا سراح جميع الرهائن على الفور أو سيتم تدميرهم".
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ساعة مبكرة الأحد أن إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيتأجل حتى تُنهي حماس "المراسم المهينة" التي تُقيمها أثناء تسليم الرهائن الإسرائيليين.
وأفاد مكتب نتنياهو في بيان بأنه "في ضوء الانتهاكات المتكررة لحماس، خصوصا المراسم المهينة التي تحط من كرامة رهائننا، والاستخدام الساخر للرهائن لأغراض دعائية، تقرر تأجيل إطلاق سراح الإرهابيين (السجناء الفلسطينيين) الذي كان مخططا له أمس (السبت) حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن التالين، من دون مراسم مهينة".
ونظمت حماس الخميس مراسم لتسليم جثامين رهائن في توابيت، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة النطاق، بما في ذلك من الأمم المتحدة.
وصرّح فولكر تورك، مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بأن "عرض الجثامين كما جرى... هو أمر بغيض وقاسٍ ويتعارض مع القانون الدولي".
وفي وقت سابق السبت، قال مسؤولون إسرائيليون إن إطلاق سراح أكثر من 600 معتقل فلسطيني قد يحدث فقط بعد أن يعقد نتنياهو مشاورات أمنية في وقت لاحق من اليوم نفسه.
وانتظرت عائلات في الضفة الغربية وقطاع غزة لساعات طويلة إطلاق سراح أحبائها من السجون الإسرائيلية.
من جهتها، اعتبرت حركة حماس على لسان المتحدث باسمها عبد اللطيف القانوع أن "عدم التزام الاحتلال بالإفراج عن أسرى الدفعة السابعة من عملية التبادل في الموعد المتفق عليه يمثل خرقا فاضحا للاتفاق".
ودعت حماس "الوسطاء وضامني الاتفاق لممارسة الضغط على الاحتلال لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار".