طلب إحاطة بشأن أداء البعثة المصرية في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
كشفت النائبة آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، عن اعتزامها التقدم بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بشأن نتائج وأداء البعثة المصرية المشاركة في أولمبياد باريس 2024.
وقالت "عبدالحميد"، في تصريحات لها، أنها ستتقدم رسميًا بطلب الإحاطة، خلال دور الانعقاد المقبل لمناقشته، في حضور الوزير وممثلي الاتحادات الرياضية، بعد الإخفاقات المتتالية للبعثة المصرية.
وأوضحت، أن البعثة المصرية المشاركة في أولمبياد باريس 2024 تضم 164 لاعبًا، وهي أكبر بعثة في تاريخ مصر، بتكلفة 1.25 مليار جنيه، والمحصلة ميدالية ذهبية وفضية وبرونزية، لا تتناسب مع حجم أعداد البعثة وما توفر لها من إمكانيات هائلة لكنها خذلت آمالنا، بينما دول أقل منا مشاركة وإمكانيات حصدت الكثير من الإنجازات، ووضعت بلادها على خارطة الرياضة العالمية.
واعتبرت "عبدالحميد" ماحدث في أولمبياد باريس 2024 نتاج تراكمي من الفشل وافتقاد الرؤية وغياب التخطيط والتحضير للمشاركة في أولمبياد باريس، ودليل على ماوصلت إليه الرياضة المصرية غير قادرة على المنافسة عالميًا.
وأضافت "عبدالحميد"، إننا في حاجة إلى محاسبة حقيقية لما وصلت إليه الرياضة المصرية إلى الحد من عدم القدرة على المنافسة بما لا يتناسب مع اسم وتاريخ بلدنا، وليس كما يحدث كل مرة من تصريحات تخرج من مسؤولين هنا وهناك عن المحاسبة والمسائلة للمقصرين دون ترجمة لها.
كما اعتبرت ماحدث في أولمبياد باريس كاشف عن ذهاب الدعم للألعاب الجماعية التي هي الأخرى لم تحقق شيئًا دون عن الألعاب الفردية والتي غالبًا ما يحققه اللاعب فيها نتاج اجتهاد شخصي.
وشددت على أن الرياضة المصرية في حاجة إلى إصلاح حقيقي واكتشاف المواهب الحقيقية في الريف وأقاصي الصعيد، وهذه المواهب تحتاج إلى احتضان ورعاية ومن ثم الإعداد الحقيقي .
وتوجهت النائبة آمال عبدالحميد بالأسئلة التالية إلى وزير الشباب والرياضة:" ماهي الدروس المستفادة من أولمبياد باريس 2024؟، وما هي تصورات الوزارة لتحقيق النتائج المرجوة في الأولمبياد القادمة؟، وما هي استعداداتنا لأولمبياد أمريكا 2028؟، وماهو دور الوزارة لدعم الألعاب الفردية في مصر؟، وما هي نتائج مشروع البطل الأولمبي وإلى أين وصل برنامج اكتشاف المواهب الذي تتبناه الوزارة؟.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائبة آمال عبدالحميد طلب إحاطة المستشار حنفي جبالي أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة فی أولمبیاد باریس أولمبیاد باریس 2024
إقرأ أيضاً:
MEE: الإمارات تضغط على إدارة ترامب لرفض الخطة المصرية بشأن غزة
كشف مسؤولون أمريكيون ومصريون لموقع "ميدل إيست آي" البريطاني، أن الإمارات تضغط على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لنسف خطة ما بعد الحرب على قطاع غزة، والتي صاغتها مصر وأقرتها جامعة الدول العربية.
وأشار الموقع في تقرير ترجمته "عربي21"، إلى أن "ذلك يعكس تزايد التنافس العربي على من يتخذ القرارات في مستقبل حكم قطاع غزة وإعادة إعماره، بالإضافة إلى اختلاف الآراء حول مدى النفوذ الذي ينبغي أن تحتفظ به حركة حماس هناك".
وذكر أن "الضغط الإماراتي يشكل معضلة للقاهرة، لأن كلا من الإمارات ومصر تدعمان بشكل عام نفس الوسيط الفلسطيني المؤثر في غزة، وهو محمد دحلان، المسؤول السابق في حركة فتح".
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي، أنه "لا يمكن أن تكون الإمارات الدولة الوحيدة التي عارضت خطة جامعة الدول العربية عند الاتفاق عليها، لكنها تعارضها بشدة مع إدارة ترامب".
النفوذ الإماراتي
وتابع: "تستغل الإمارات نفوذها غير المسبوق في البيت الأبيض، لانتقاد الخطة باعتبارها غير قابلة للتنفيذ، واتهام القاهرة بمنح حماس نفوذا كبيرا".
وقال مسؤول أمريكي ومصري مطلع على الأمر لموقع "ميدل إيست آي" إن "سفير الإمارات العربية المتحدة القوي لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، يضغط على الدائرة المقربة من ترامب والمشرعين الأمريكيين، لإجبار مصر على قبول الفلسطينيين النازحين إليها بشكل قسري".
ولفت الموقع إلى أنه سبق أن صرح العتيبة رسميًا بأنه لا يرى "بديلًا" لدعوة ترامب، بشان تهجير الفلسطينيين قسرا إلى خارج قطاع غزة.
وذكر أن الإمارات تنتقد خطة مصر بشأن غزة، لأنها لا توضح كيفية نزع سلاح حماس وإخراجها من القطاع.
بينما يقول مسؤولون مصريون إن "الخطة واضحة في أن السلطة الفلسطينية ستتولى إدارة شؤون الحكم. وتدعو الخطة إلى تشكيل قوة أمنية في غزة تُدربها الأردن ومصر. وتترك الباب مفتوحا أمام نشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في غزة والضفة".
وبحسب "ميدل إيست آي"، فإنّ "حماس أعربت عن قبولها للخطة، لكن دبلوماسيين إقليميين يقولون إن إسرائيل تعارض تدويل الصراع بهذه الطريقة".
ونوه إلى أن الولايات المتحدة توسطت لوقف إطلاق النار في غزة، إلا أنه انهار فعليا، مشيرا إلى أن واشنطن طرحت مؤخرا خطة على "حماس" للإفراج عن 27 أسيرا إسرائيليا لا يزالون على قيد الحياة في غزة، مقابل تمديد الهدنة المؤقتة، لكن الحركة أصرت على إنهاء الحرب بشكل دائم، كما هو منصوص في الاتفاق المبرم في كانون الثاني/ يناير الماضي.
غضب إماراتي
وأشار إلى أن المحادثات الأمريكية مع "حماس" أثارت غضبا إسرائيليا وإماراتيا، مضيفا أن "كبار مستشاري ترامب لا يزالون مترددين بشأن خطة جامعة الدول العربية لما بعد الحرب في غزة".
وأكد أن "الحملة الإماراتية قد أثرت بالفعل على العلاقات الثنائية الأمريكية المصرية، وحذرت واشنطن القاهرة من أنها ستخفض مساعداتها العسكرية في عام 2026"، وفقا لما ذكره مسؤول مصري ومسؤول أمريكي لموقع "ميدل إيست آي".
وبيّن الموقع أنه "من العوامل المعقدة في النزاع أن كلا من مصر والإمارات تنظران إلى دحلان كوسيط قوي في غزة ما بعد الحرب"، منوها إلى أنه عندما أقرت جامعة الدول العربية الخطة التي صاغتها مصر، أصدر رئيس السلطة محمود عباس عفوا عن مسؤولين مفصولين من حركة فتح.
وذكر أنّ هذا القرار كان يشير بشكل واسع إلى "دحلان"، الذي كان منفذ أوامر "فتح" في غزة قبل فوز "حماس" في الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006، ولكنه انتقل إلى الإمارات بعد خلافه مع عباس في الضفة الغربية.
وأفاد موقع "ميدل إيست آي" بأن الإمارات تضغط على دحلان للإشراف على لجنة تحكم غزة، ليحل محل عباس كرئيس في مرحلة لاحقة، مشيرا إلى أن رئيس مصر عبد الفتاح السيسي يتمتع بعلاقات وثيقة مع دحلان، وتعد أبو ظبي داعما رئيسيا لحكومة السيسي التي تعاني من ضائقة مالية.