قالت مديرية أمن بنغازي (شرق ليبيا) إنها ألقت القبض على عشرات المهاجرين غير الشرعيين.

وأضافت المديرية في بيان إن عملية الضبط تمت بالتنسيق مع جهاز الهجرة غير الشرعية لاستلامهم تمهيدًا لترحيلهم نهائيًا إلى بلدانهم.

وقالت مديرية الأمن في  بنغازي، إن العملية جاء في إطار الخطة المُعدة من قبل رئيس مركز شرطة القوارشة لضبط الشارع العام، ولاسيما ظاهرة الهجرة غير الشرعية، التي أصبحت منتشرة بكثرة داخل دائرة اختصاص مركز شرطة.



ونفّذ أعضاء المركز بإمرة رئيس وحدة التحريات عدة حملات استهدفت الأجانب الذين دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية.

وأسفرت الحملة عن ضبط عدد كبير من العمالة الوافدة من مختلف الجنسيات المصرية والسودانية والتشادية، ومعظمهم لا يحملون أي أوراق ثبوتية.



وبحسب تحقيق لـ"بي بي سي"، فإنه يمرّ المهاجر غير الشرعي حتى يصل إلى إيطاليا عبر ليبيا بثلاث محطات رئيسية: المرحلة الأولى انطلاق المهاجر من بلده الأم وغالباً ما تكون إما من منطقة القرن الأفريقي، ومنطقة الساحل الأفريقي (النيجر ومالي وبوركينا فاسو ونيجيريا والكاميرون)، أو من منطقة المغرب العربي (المغرب والجزائر وتونس)، أو دول الشرق الأوسط (سوريا والأراضي الفلسطينية ومصر والعراق واليمن). أما المرحلة الثانية فتبدأ بعد دخوله إلى ليبيا، حيث يتم تجميع المهاجرين في مزارع واستراحات في مناطق الساحل الليبي. وأما المرحلة الثالثة فهي ركوب القوارب من إحدى نقاط الانطلاق، وأكثرها شهرة هي زوارة والزاوية وصبراتة والخمس والقربوللي غرب ليبيا، وطبرق وبنغازي شرق البلاد.


وتشير تقارير المنظمات المعنية بالهجرة غير القانونية إلى أن ليبيا احتلت المرتبة الأولى في عدد المهاجرين القاصدين إيطاليا منذ بداية العام الجاري، وقدّرت وكالة "نوفا" الإيطالية أن ما يقارب من 14 ألفاً و755 مهاجراً غير شرعي وصلوا إلى الشواطئ الإيطالية من ليبيا خلال النصف الأول من عام 2024.

ونظمت ليبيا في 17 يوليو/ تموز الماضي منتدى دوليا لمناقشة ملف الهجرة في المتوسط، بمشاركة قرابة الـ28 دولة من جنوب أوروبا وشمال أفريقيا وممثلين عن دول الساحل والصحراء.

وخلال كلمته في المنتدى، قدّر وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عماد الطرابلسي، أعداد المهاجرين الموجودين في ليبيا حالياً بنحو 2.5 مليون مهاجر، وتوقع ارتفاع العدد إلى 3 ملايين وهو ما يشكل ثلث سكان البلاد تقريباً، مشيراً إلى أن نحو 90 إلى 120 ألف مهاجر يدخلون إلى ليبيا عبر الصحراء شهرياً.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية بنغازي ليبيا الهجرة إيطاليا ليبيا إيطاليا بنغازي هجرة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الكتل النيابية حسمت خيار السلة السياسية: الرئاسة أولا...والحكومة في المرحلة التالية

وحده ملف الرئاسة يشكل أولوية النقاش بين القوى السياسية ، وهذا النقاش لم يؤد حتى الساعة إلى رئاسة الحكومة وشكل الحكومة ، حتى وإن ألمح البعض إلى أهمية وجود انسجام بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وانعكاس ذلك على أداء الحكومة.
انتخاب رئيس البلاد يتبعه كما ينص الدستور الدعوة إلى استشارات نيابية لتسمية رئيس الحكومة ، وتأتي بعد ذلك الخطوات المقبلة أي مشاورات التأليف وعدد الوزراء وتمثيلهم وغير ذلك .
الكثير من السياسيين يرغب في قيام سلة متكاملة رئاسيا وحكوميا تفاديا لتجارب سابقة غير مشجعة خصوصا لناحية التأخير في تأليف الحكومات في لبنان، إنما الأمر لم يتحقق ، وتركز الحراك الأساسي على الأنتخابات الرئاسية ولم يتوافر المناخ المناسب للبحث في الحكومة بأعتبار ان هناك ضرورة لإجراء الأنتخابات الرئاسية .ظلت هذه المعادلة قائمة إلى الآن. فهل جرى أي بحث في الكواليس بشأن رئيس الحكومة العتيد وماهية الحكومة التي تواكب المرحلة والقرارات الدولية وإجراءات الإصلاح وغير ذلك؟

تستبعد مصادر نيابية عبر " لبنان ٢٤" أن يكون التشاور السياسي قد تطرق إلى ملف الحكومة بشكل مفصل مع العلم أن بعض الكتل النيابية تناول عناوين العمل بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وأهمية التعاون بينهما كي تنتظم مسيرة المؤسسات. وترى ان التأخير في الدخول في نقاش حول مرشحي رئاسة الحكومة المحتملين مرده إلى ان الرئاسة هي الأولوية ومتى انتخبت الشخصية لمنصب رئيس البلاد تحضر حكما أسماء مرشحة للدخول في نادي رؤساء الحكومة اما قديمة أو جديدة ، معتبرة أن هناك من بدأ يسربها في حال انتخب هذا المرشح أو ذاك دون أن يعني أن السلة هي التي تعتمد أو أنها أصبحت واقعا لا بد من تقبله .

وتوضح هذه المصادر أنه لم تبرز حماسة محلية واسعة للسير بسلة تضمن الحل السياسي الشامل في البلاد توفيرا للخوض في تعقيدات تعرقل التوصل إلى انتخاب الرئيس وتسمية رئيس الحكومة ولاحقا عملية التشكيل، وتؤكد أن موضوع شكل الحكومة الذي لطالما كان محور تباين حول توزيع الحقائب الوزارية وتمسك القوى السياسية بما يعرف بالوزارات السيادية أو الأساسية ومطالبة بحقائب محددة بقي من دون بحث، ولو أن المعطيات تؤشر إلى أن هذه الإشكالية قد لا تتكرر ومتى انتخب الرئيس يتم تسريع العملية السياسية المتكاملة في هذا المجال.

وتشير المصادر الى ان موعد جلسة انتخاب رئيس قد يفضي الى الكثير من الأمور التي تتطلب قراءة، وسواء نجح البرلمان أو لم ينجح فإن هناك استفسارات تقود حول المرحلة اللاحقة في ما خص المؤسسات، فالحكومة التي يصار إلى تشكيلها في أعقاب إتمام الاستحقاق الدستوري أمام مهمات رئيسية ومتشعبة .

الرئاسة أولا...هو شعار غالبية الكتل النيابية التي تتجه الأنظار إلى خياراتها في موعد الأنتخاب وما بعده يكثر الكلام والتحليل . المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • عقيلة صالح: الحكومة الليبية ستحسن الخدمة الصحية للمواطن
  • الأمم المتحدة تحذر أحمد الشرع: هناك مخاطر حقيقية
  • القبض على أحد مروجي المخدرات في شارع الخرطوم (فيديو)
  • من الألعاب للأسلحة النارية.. الداخلية تلقي القبض على تاجر بولاق الدكرور
  • شرطة إب تلقي القبض على متهم بالقتل في مديرية السبرة
  • الكاس للوفد: "باب منتخب مصر مفتوح للجميع ونتابع محترف إيطاليا عن كثب"
  • القبض علي إثنين عربة “تندرا” قادمة من ليبيا بقيادة المتمرد منصور محمد علي
  • شرطة كوريا الجنوبية قد تلقي القبض على أفراد بالأمن الرئاسي
  • الكتل النيابية حسمت خيار السلة السياسية: الرئاسة أولا...والحكومة في المرحلة التالية
  • سيناتور أمريكي يدعو ترامب إلى تسريع ترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين