بحوث الكويت الوطني تصدر توقعاتها لمعدل التضخم وأسعار الفائدة في مصر
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
توقع تقرير اقتصادي لوحدة بحوث بنك الكويت الوطني أن تصل قراءة تضخم شهر أغسطس في مصر لمستوى 25.3%، على أساس سنوي، و 1.2 - 1.5% على أساس شهري، بما يعكس التأثير الكامل للتغير في أسعار المنتجات البترولية بنسبة 10- 15%.
وسجل معدل التضخم السنوي العام أدني قراءة له في يوليو من 27.5% في يونيو ومن ذروته خلال العام 2024 والبالغة 35.
وبحسب بيانات البنك المركزي المصري تباطأ معدل التضخم الأساسي إلى 24.4% في يوليو الماضي، وهو أدني مستوى له من نوفمبر 2022.
وأشارت وحدة البحوث إلى أن الارتفاعات التي تم تمريرها في أسعار النفط بحلول نهاية شهر يوليو الماضي، سيظهر تأثيرها الكامل بما يؤثر على أرقام التضخم في شهر أغسطس، والتي من المتوقع أن يتم إصدارها في أوائل سبتمبر.
ونوهت إلى أنها تتوقع بنهاية العام أن يصل معدل التضخم إلى 23 - 24% على أساس سنوي بعد دمج تأثير التدابير المالية الأخرى مثل أسعار الكهرباء.
وأوضحت أن استمرار انخفاض التضخم رفع أسعار الفائدة الحقيقية الآن إلى 2.1% من 0.3% في يونيو، لافتة إلى أن ذلك من شأنه أن يسمح للبنك المركزي بخفض أسعار الفائدة بنسبة 2% على الأقل خلال الأشهر المقبلة.
هذا ومن المقرر أن يجرى البنك المركزي المصري اجتماعا للجنة السياسات النقدية مطلع شهر سبتمبر المقبل، لتحديد أسعار الفائدة على الجنيه والتي تتراوح في الوقت الجاري بين 27.25% على الإيداع و28.25% على الإقراض.
اقرأ أيضاًعاجل| البنك المركزي: انخفاض التضخم في مصر لـ 24.4% خلال يوليو الماضي
مدبولي: طالبت وزارة المالية والبنك المركزي تجديد مبادرة دعم القطاع الصناعي بفائدة 15%
بنك مصر يعطي أعلى عائد يومي على حساب جاري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي أسعار الفائدة البنك المركزي المصري المركزي التضخم في مصر أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
"الاحتياطي الفيدرالي" يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير
الاقتصاد نيوز - متابعة
أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، أسعار الفائدة ثابتة، دون تغيير، اليوم الأربعاء، في أول اجتماعات لجنة السوق المفتوحة هذا العام، بما يتماشى مع معظم التوقعات، وهو أول اجتماع للفيدرالي في عهد ترامب.
وبحسب قرار الفيدرالي اليوم، فإن أسعار الفائدة الأميركية ستبقى عند مستوى يتراوح بين بين 4.25 و4.50 بالمئة، ولم يعط الفيدرالي سوى القليل من الإشارات بشأن التخفيضات التالية في تكاليف الاقتراض.
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير بعد خفضها 100 نقطة أساس في العام الماضي.
وبعد أشهر ظلت خلالها بيانات التضخم دون تغيير كبير تخلى البنك المركزي الأميركي عن لهجة بيانه الأحدث حين قال إن التضخم "حقق تقدما" نحو الهدف البالغ اثنين بالمئة الذي حدده المجلس وأشار فقط إلى أن وتيرة زيادات الأسعار "ما زالت مرتفعة".
قرار الفيدرالي ربما لا يلقى استحسان الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب الذي دعا الأسبوع الماضي أمام منتدى دافوس، إلى خفض فوري لأسعار الفائدة، وهو ما يتعارض مع نهج مجلس الاحتياطي لتحديد سياسة أسعار الفائدة بشكل مستقل.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام