مارتا لن تختفي من كرة القدم!
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
أكّدت أسطورة كرة القدم البرازيلية مارتا أن نهائي مسابقة كرة القدم للسيدات في أولمبياد باريس 2024، كان على الأرجح آخر مرة ترتدي فيها قميص «السيليساو»، مضيفة أنها لن «تختفي من كرة القدم».
وخسرت البرازيل أمام الولايات المتحدة 0-1 في المباراة النهائية، لتُحرز الأميركيات الذهبية للمرة الأولى منذ 2012 والخامسة في تاريخهن.
قالت مارتا (38 عاماً): «لن أختفي من كرة القدم، سأحاول المساهمة بطريقة أو بأخرى لمساعدة هذا الجيل، لأنهنّ فتيات موهوبات جداً ويدركن تماماً ما يمكننا تحقيقه».
وأضافت لاعبة أورلاندو برايد الأميركي: «لا أعتقد أنني سأشارك في كأس العالم مرة أخرى، لا أعرف ما الذي قد يحدث أو ما هي خطط المنتخب الوطني، ولكن خططي هي الاستمرار في المساهمة مع الفريق بطريقة أو بأخرى، لأن هذه هي حياتي».
وجاءت هذه التصريحات من قائدة المنتخب البرازيلي التي دخلت المباراة في الدقيقة 50 وكانت تخوض ثالث مباراة نهائية أولمبية في مسيرتها، جميعها خسرتها أمام الولايات المتحدة.
وردّت البرازيلية على سؤال ما إذا كانت هذه المباراة الأخيرة لها مع المنتخب، قائلة: «في الألعاب الأولمبية (نعم) وربما في المنافسات الرسمية أيضاً».
وكانت مارتا قالت خلال الأولمبياد، إنها «فخورة بالمنتخب على كل ما قمنا به في هذه المسابقة»، مضيفة: «إنها مسابقة صعبة للغاية، مع مباريات كل يومين والعديد من الإصابات».
وأوضحت: «لكننا تجاوزنا أنفسنا للوصول إلى النهائي وتحقيق هدفنا الأكبر، وهو الفوز بميدالية».
وأكّدت: «قضيت أكثر من 20 عاماً أفعل ما أحب أكثر، وأمارس رياضة لم تكن دائماً تُعتبر خاصة بالنساء، اليوم يُمكننا القول إنها واحدة من أكثر الرياضات متابعة، كان لا بد أن يُعبّد أحدهم هذا الطريق، لذلك أنا فخورة جداً بأنني ساهمت وشاركت بطريقة أو بأخرى في أن يتحدث الناس اليوم كثيراً عن كرة القدم النسائية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرازيل أميركا مارتا كرة القدم أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
الاتحاد العماني يحتج رسميا على الحكم العراقي
قدم الاتحاد العماني لكرة القدم احتجاجًا رسميًا إلى الاتحاد الخليجي لكرة القدم ضد الحكم العراقي مهند قاسم، وذلك بسبب إدارته غير الموفقة لمباراة منتخبنا مع المنتخب القطري وطالب بتحسين جودة التحكيم في البطولة، وطالب الاتحاد العماني في احتجاجه بإلغاء البطاقة الصفراء التي تحصل عليها الحارس إبراهيم المخيني حيث اشهر له الحكم البطاقة الصفراء بحجة تأخير اللعب في الوقت التي كانت فيها عربة نقل اللاعب عصام الصبحي المصاب في أرضية الملعب، كما أن حكم المباراة أشهر عدد كبير من البطاقات الصفراء دون مبررات واضحة مما شكل ضغطا نفسيا كما اتخذ قرارات عكسية ومتكررة بعض الحالات ولم يحقق مبدا العدالة الذي هو أساس المنافسة الرياضية.
وكانت نهاية المباراة لقطة غير رياضية، فبعد أن أطلق الحكم العراقي مهند قاسم، صافرة نهاية المباراة بفوز المنتخب الوطني، توجه مشعل برشم، حارس مرمى منتخب قطر الأول لكرة القدم، إليه وهو غاضب للغاية، وقام برشم بمسك قميص مهند قاسم من الخلف، الأمر الذي دفع الحكم العراقي لإشهار البطاقة الصفراء في وجه الحارس القطري مشعل برشم.