مصر.. تدشين أول سوق لشهادات خفض الانبعاثات الكربونية الطوعية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أطلقت الهيئة العامة للرقابة المالية في مصر، الرقيب والمنظم للقطاع المالي غير المصرفي والذي يضم سوق رأس المال وأنشطة التأمين وأنشطة التمويل غير المصرفي، أول سوق منظم ومراقب من جهات الرقابة على أسواق المال لتسجيل وإصدار وتداول شهادات خفض الكربون الطوعية في مصر وإفريقيا.
وبحسب بيان للهيئة، الأحد، يُمكن السوق الجديد منفذي وممولي مشروعات الخفض من إصدار شهادات خفض الكربون للمشروعات المسجلة بالهيئة، وبيعها في أنظمة التداول المعدة لهذا الشأن من قبل البورصة المصرية، لجذب المستثمرين المحليين والدوليين للتداول على هذه الشهادات، بما يدعم زيادة الاستثمار في هذه المشروعات وتحقيق الريادة لمصر في هذا المضمار وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.
وأكد الدكتور محمد فريد، رئيس هيئة الرقابة المالية في مصر، أن السوق الجديد المنظم من شأنه أن يساند جهود الدولة المصرية في عملية المفاوضات المتعلقة بمتطلبات تخفيض البصمة الكربونية للسلع التي يتم تصديرها للأسواق بما قد يسهم في نفاذها.
ويأتي ذلك استكمالًا لجهود الدولة المصرية في تطوير الأسواق المنظمة وما تم الإعلان عنه في مؤتمر COP 27، من العمل على تدشين أسواق الكربون الطوعية.
إذ بدأت أولى لبنات السوق الجديد باستصدار قرار من دولة رئيس مجلس الوزراء رقم 4664 لسنة 2022 بشأن تعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال رقم 95 لسنة 1992 بشأن اعتبار شهادات خفض الانبعاثات الكربونية أداة مالية وقيام البورصة بإنشاء منصة التداول وإنشاء لجنة للإشراف وذلك كله بناء علي اقتراح مجلس ادارة الهيئة.
وجاء بعد ذلك تشكيل الهيئة العامة للرقابة المالية أول لجنة للإشراف والرقابة على وحدات خفض الانبعاثات الكربونية واختصاصاتها برئاسة رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية وتضم في عضويتها ممثلي الهيئة العامة للرقابة المالية ممثلين عن وزارة البيئة والبورصة وأعضاء من ذوي الخبرة في مجال أسواق الكربون.
وتسريعاً لوتيرة تفعيل السوق الجديد لما له من دور محوري في تعزيز جهود الدولة المصرية لتخفيض الانبعاثات الكربونية، استمرت الهيئة العامة للرقابة المالية في دفع الجهود حيث أصدرت قرار ينظم معايير قيد جهات التحقق والمصادقة لمشروعات الخفض في القائمة المعدة لذلك لدى الهيئة، لتبدأ اللجنة في تلقي طلبات جهات راغبة في القيد للعمل كجهات تحقق ومصادقة أجرت لهم اللجنة مقابلات للتحقق من قدراتهم ومؤهلاتهم وهو ما أسفر عن قيد 3 جهات للقيام بمهام التحقق والمصادقة جهتين محليتين وأخرى أجنبية.
ثم أصدرت الهيئة قواعد قيد وشطب شهادات خفض الانبعاثات الكربونية بالبورصات المصرية، وكذلك معايير اعتماد سجلات الكربون الطوعية المحلية والتي تعد بمثابة أنظمة الحفظ المركزية الالكترونية تتضمن سجلات لإصدار وتسجيل وتتبع تسلسل نقل ملكية شهادات خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن تنفيذ مشروع الخفض وفق المنهجيات الصادرة عن جهات وضع المعايير والمنهجيات، بالتوازي مع اعتماد الهيئة لقواعد التداول بالبورصة المصرية بعد اجراء مشاورات وتنسيقات مكثفة ، واعتماد قواعد التسوية الخاصة بشهادات الكربون الطوعية بالبورصات المصرية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البورصة المصرية مصر هيئة الرقابة المالية مصر مصر اقتصاد عربي البورصة المصرية مصر هيئة الرقابة المالية مصر أخبار مصر شهادات خفض الانبعاثات الکربونیة الهیئة العامة للرقابة المالیة الکربون الطوعیة السوق الجدید
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي يدعي وجود تقدم في برنامج الهجرة الطوعية لأهالي غزة
ادعى مسؤول إسرائيلي سابق وجنرال احتياط في جيش الاحتلال، وجود تقدم في برنامج الهجرة الطوعية، والذي يستهدف أهالي قطاع غزة، عقب حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 15 شهرا.
وقال المقدم احتياط عميت ياجور نائب رئيس الساحة الفلسطينية السابق في شعبة التخطيط بالجيش، وضابط الاستخبارات البحرية سابق: "هناك تقدم في برنامج الهجرة الطوعية".
وتابع في حديثه لصحيفة "معاريف" العبرية: "لأول مرة، هناك تصدعات في جدران الرفض المصري والأردني، كل منهما، على الرغم من النفي، سيكون على استعداد لقبول المهاجرين من غزة".
وأردف قائلا: "في الوقت نفسه، بدأت ديناميكية أيضا فيما يتعلق بمصير حماس.. نزع سلاح وإجلاء كبار مسؤوليها"، على حد زعمه.
وخلال الأيام الماضية كشفت صحف عبرية، أن الحكومة الإسرائيلية انتهت من التحضيرات لخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، لكنها تبحث عن دول على استعداد لاستقبالهم.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إن هناك دولة أعربت بالفعل عن رغبتها في استقبال عمال بناء من غزة، لكن الضجة الدولية حول القضية جعلتها تجمد الاهتمام بالموضوع في الوقت الحالي، وفق ما أوردته صحيفة "إسرائيل اليوم".
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، تم بناء آلية، بتوجيه من وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، التي تهدف إلى خلق حالة تسمح يوميًا بخروج 2500 شخص من قطاع غزة.
ولفتت المصادر ذاتها إلى إنه "يمكن تنفيذ الهجرة إلى دول الهدف عبر البحر، حيث سيكون المعبر في إسرائيل في ميناء أسدود، ومسار آخر، عبر الجو، سيكون من مطار رامون في النقب".
وذكرت أن "هناك مسار آخر للخروج هو معبر رفح. وفقًا للمعلومات المتوفرة في إسرائيل، غادر عبر هذا المعبر نحو 35 ألف شخص من القطاع إلى مصر منذ بداية الحرب، في العديد من الحالات، وصل المغادرون من مصر إلى وجهات أخرى في العالم".
وقالت الصحيفة: "إسرائيل ترغب في السماح لأكبر عدد ممكن من سكان غزة بمغادرة القطاع. لذلك، فإن السياسة هي السماح أيضًا لأفراد عائلات المرضى والجرحى بالخروج معهم إلى دول أخرى. في الغالبية العظمى من الحالات، تم استقبال الذين غادروا غزة في دول عربية، ولكن هناك أيضًا من هاجروا بالفعل إلى رومانيا وإيطاليا بنية عدم العودة".