السومرية نيوز – علم وعالم

توفي المصور بريان راندال، شريك الممثلة الأمريكية ساندرا بولوك لفترة طويلة، بعد معركة استمرت ثلاث سنوات مع مرض التصلب الجانبي الضموري المعروف بـ ALS عن عمر ناهز 57 عاماً. ووفقاً لما ذكرته صحيفة People الأمريكية المتخصصة بأخبار المشاهير، فإنَّ راندال توفي خلال عطلة نهاية الأسبوع، لكن خبر وفاته أعلن الإثنين 7 أغسطس/آب 2023.



ما هو مرض التصلب الجانبي الضموري، ما أسبابه وأعراضه، وهل فعلاً ليس له علاج؟

ما هو التصلب الجانبي الضموري؟
التصلب الجانبي الضموري هو مرض تنكسي عصبي تدريجي يؤثر على الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي، ويسبب فقدان التحكّم في العضلات، ويزداد المرض سوءاً مع مرور الوقت، وفقاً لما ذكرته جمعية مرضى التصلب الجانبي الضموري ALS.

ويُسمى التصلب الجانبي الضموري عادةً داء "لو غيريغ" نسبةً إلى لاعب البيسبول الأمريكي الذي شُخِّص به وتوفي عن عمر يناهز 37 عاماً فقط.

وما زال سبب الإصابة بالمرض على وجه التحديد غير معروف، وينتقل المرض إلى عدد قليل من الحالات بشكل وراثي.

ويبدأ التصلب الجانبي الضموري غالباً بارتعاش العضلات وضعف في ذراع أو ساق وصعوبة في البلع أو التلعثم في الكلام، وفي النهاية يؤثر التصلب الجانبي الضموري في التحكم في العضلات اللازمة للحركة والكلام والأكل والتنفس، ولا يوجد علاج لهذا المرض المسبب للوفاة.

سبب مرض التصلب الجانبي الضموري
ترث أقلية صغيرة من الناس مرض التصلب الجانبي الضموري، ولكن بالنسبة للأغلبية، السبب غير واضح، ولذلك غالباً ما تركز الأبحاث على العوامل الوراثية والبيئية كأسباب محتملة لمرض التصلب الجانبي الضموري.

ووفقاً لما ذكرته مجلة Medical News Today الطبية الأمريكية، فإنَّ الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري الناجم عن الحالات الوراثية، تأتي من خلال اختلاف في جين C9ORF72، الذي يصنع بروتيناً في الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي، وأيضاً من خلال طفرات في جين SOD1 الذي يعتبر مفتاح عمل الخلايا العصبية الحركية والخلايا الأخرى.

في غضون ذلك، ربطت الطفرات في الجين SPTLC1 شكلاً نادراً من التصلب الجانبي الضموري الجيني الذي يصيب الأطفال حتى سن 4 سنوات.

فيما تشمل الأسباب المحتملة الأخرى لمرض التصلب الجانبي الضموري:

استجابة مناعية غير منظمة: قد يهاجم الجهاز المناعي بعض خلايا الجسم، وربما يقتل الخلايا العصبية.

اختلال التوازن الكيميائي: غالباً ما يكون لدى الأشخاص المصابين بمرض التصلب الجانبي الضموري مستويات أعلى من الجلوتامات، وهو ناقل كيميائي في الدماغ، بالقرب من الخلايا العصبية الحركية، يمكن أن تكون الكميات الكبيرة من الغلوتامات سامة للخلايا العصبية.

سوء التعامل مع البروتينات: إذا لم تعالج الخلايا العصبية البروتينات بشكل صحيح، فقد تتراكم البروتينات غير النمطية الناتجة وتتسبب في موت الخلايا العصبية.

العساكر الذين شاركوا في حرب الخليج كانوا أكثر عرضة للمرض!
وفقاً لدراسة نشرتها المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، أجريت في عام 2008، فإنّ الأفراد العسكريين الذين تمّ نشرهم في منطقة الخليج خلال حرب عام 1991 كانوا أكثر عرضة لتطوير مرض التصلب الجانبي الضموري من أولئك الذين تم نشرهم في أماكن أخرى.

واستخدمت الدراسة التحليل الثانوي لبيانات تمّ جمعها ما بين عامي 1991

و2001 لنحو 2.5 مليون فرد عسكري كانوا في الخدمة الفعلية في حرب الخليج 1991، وتم حساب نسب الوقوع المعيارية السنوية (SIR) لجميع الحالات ولمن بدأ المرض لديه قبل سن 45 عاماً.

فيما أشارت الدراسة إلى أنَّ 48 حالة حدثت من أصل 124 شخصاً كانوا في منطقة الخليج العربي خلال الحرب.

فيما يشير البحث أيضاً لروابط محتملة مع مرض التصلب الجانبي الضموري:
صدمة ميكانيكية أو كهربائية.
الخدمة العسكرية.
مستويات عالية من التمارين.
التعرض لكميات عالية من الكيماويات الزراعية.
التعرض لمستويات عالية من مجموعة متنوعة من المعادن الثقيلة.

أعراض التصلب الجانبي الضموري
يحدث ضعف العضلات التدريجي في جميع حالات التصلب الجانبي الضموري، ولكن هذا قد لا يكون المؤشر الأول للحالة.

وفي المراحل المبكرة، قد تكون العلامات والأعراض بالكاد ملحوظة، تصبح أكثر وضوحاً بمرور الوقت، لكن التقدم يختلف من شخص لآخر.

تشمل الأعراض الشائعة وفقاً لما ذكره موقع Mayo Clinic ما يلي:

صعوبة في الأنشطة اليومية قد يكون لديك ضعف في اليد، قد يكون فك زر القميص أو الكتابة أمراً صعباً، أو قد تلاحظ أعراضاً في الساق، قد تواجه صعوبة في المشي أو تتنقل بشكل متكرر.
سلس البول.
ضعف في القدمين واليدين والساقين والكاحلين.
تشنجات عضلية وارتعاش في الذراعين أو الكتفين أو اللسان.
صعوبة في استخدام ذراعيك وساقيك.
كلام غليظ وصعوبة في إسماع صوتك.
ضعف وتعب.


عندما تزداد شدة التصلب الجانبي الضموري، يمكن أن تشمل الأعراض ما يلي:
ضيق في التنفس.
صعوبة التنفس والمضغ والبلع.
عدم القدرة على الوقوف أو المشي بشكل مستقل.
فقدان الوزن، لأن الأشخاص المصابين بمرض التصلب الجانبي الضموري يحرقون السعرات الحرارية بمعدل أسرع.
الاكتئاب والقلق، إذ يصبح الناس على دراية بما يحدث لهم.

عوامل الخطر
وتشمل عوامل الخطر المحتملة لمرض التصلب الجانبي الضموري ما يلي:
الخصائص الوراثية: يُصاب حوالي 10% من مرضى التصلب الجانبي الضموري عند انتقال جين محتمل الخطورة من أحد أفراد العائلة، ويُعرف ذلك باسم التصلب الجانبي الضموري الوراثي، ويكون احتمال وراثة الجين 50% عند أطفال معظم الأشخاص المصابين بمرض التصلب الجانبي الضموري الوراثي.

السن: يزداد خطر الإصابة مع التقدم في العمر حتى سن 75 عاماً. ويزداد التصلب الجانبي الضموري شيوعاً بين سن الستين ومنتصف الثمانينيات.

جنس الشخص: يُصاب الرجال، قبل عمر 65 عاماً بمرض التصلب الجانبي الضموري بنسبة أكثر قليلاً عن النساء. في حين يتلاشى هذا الاختلاف القائم على الجنس بعد عمر 70 عاماً.

التدخين: تدعم الأدلة فرضية تأثير التدخين كأحد عوامل الخطورة البيئية المرتبطة بمرض التصلب الجانبي الضموري. ويبدو أن النساء المدخنات أكثر عرضةً لخطر الإصابة، خاصةً بعد انقطاع الطمث.

التعرض للسموم البيئية: تشير بعض الأدلة إلى أن التعرض للرصاص أو مواد أخرى في بيئة العمل أو المنزل قد يكون له صلة بمرض التصلب الجانبي الضموري. وقد أُجريت العديد من الدراسات، ولكن لم يكن هناك ارتباط دائم بين عامل بعينه أو مادة كيميائية بعينها وبين الإصابة بالتصلب الجانبي الضموري.

الخدمة العسكرية: تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين خدموا في الجيش معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري، لكن لم يتضح العامل المحفز في الخدمة العسكرية الذي قد يؤدي إلى الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري، ولكنه قد يشمل التعرض لمعادن أو مواد كيميائية معينة أو الإصابات الجسدية أو العدوى الفيروسية أو المجهود الشديد.

علاج التصلب الجانبي الضموري
على الرغم من عدم وجود علاج لمرض التصلب الجانبي الضموري، فإن العلاجات تتحسن باستمرار، يمكن أن يؤدي المزيج الصحيح من العلاجات إلى إبطاء تطور المرض ومساعدة الأشخاص المصابين بمرض التصلب الجانبي الضموري على عيش حياة جيدة.

تشمل العلاجات ما يلي:
أدوية لتسكين تقلصات العضلات واللعاب الزائد وأعراض أخرى.

العلاج الطبيعي لمساعدة المرضى على البقاء متحركين، يمكن أن يخفف الانزعاج من تيبس العضلات والتشنجات واحتباس السوائل.

وتضمن الاستشارات الغذائية تناول نظام غذائي صحي ومتوازن، يمكن لأخصائي التغذية أيضاً أن يوصي بخيارات طعام أخرى عندما يصبح البلع صعباً.

ويوفر علاج النطق استراتيجيات أكثر أماناً للبلع ويساعد التدريب على التواصل في الحفاظ على التواصل اللفظي لأطول فترة ممكنة، يمكن أيضاً تعلم تقنيات الاتصال غير اللفظي.

ومعدات خاصة مثل الكراسي المتحركة والأسرّة الكهربائية لمساعدة المرضى على العمل بشكل مستقل.

كم يعيش مرضى التصلب الجانبي الضموري؟
يعتمد تشخيص الشخص على مدى سرعة تقدم الأعراض، عادةً ما يعيش الأشخاص المصابون بمرض التصلب الجانبي الضموري حوالي ثلاث إلى خمس سنوات بعد التشخيص، لكن يمكن للآخرين العيش لمدة 10 سنوات أو أكثر.


المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الخلایا العصبیة أکثر عرضة صعوبة فی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الخلايا الجذعية.. ثورة في الطب التجميلي وعلاج الأمراض المزمنة

تعتبر الخلايا الجذعية من أبرز محاور التطور الطبي، حيث تمثل ركيزة أساسية في مختلف مجالات الطب، إذ يمكن استخراجها من جسم الإنسان واستخدامها بشكل يعود بالفائدة على نفس الشخص، مما يفتح آفاقًا واسعة لتطبيقاتها في علاج العديد من الأمراض المزمنة، كما تسهم بشكل كبير في التقدم الطبي التجميلي والعلاجي.

"عمان" أجرت حوارًا مع الدكتورة فخرية بنت خميس الشبلية، أخصائية الجلدية والتجميل والليزر، التي أوضحت في حديثها عن الخلايا الجذعية أن هذا المجال يعد من أبرز التطورات الطبية ويُعد جزءًا أساسيًا من العلاج في العديد من الأمراض، مثل الأمراض المزمنة والتجميلية، حيث يعزز من قدرة الجسم على تجديد الأنسجة وعلاج العديد من الحالات الصحية.

وتقول الدكتورة فخرية: إن إنشاء بنك الخلايا الجذعية في سلطنة عمان يسهم في تجنب استخدام الأدوية الكيميائية الضارة، إضافة إلى أن إنشاءه سيضعنا في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال الطبي المتطور، مما سيسهم في تحقيق تقدم كبير في معالجة الأمراض المزمنة والمشاكل التجميلية من خلال حلول طبيعية وآمنة، مؤكدة أهمية تعزيز الابتكار في استخدام الخلايا الجذعية من أجل مستقبل طبي أفضل.

وتعد مقاومة الشيخوخة من أبرز أهداف العديد من الأشخاص الذين يسعون للحفاظ على شبابهم وجمالهم، ووفق الدكتورة الشبلية فإن هذه الرحلة لا تقتصر على خطوة واحدة، بل هي مسار طويل يتطلب التزامًا بنمط حياة صحي متكامل، موضحة أن رحلة الجمال تبدأ من الداخل من خلال ممارسة الرياضة والاهتمام بالتغذية السليمة، وصولًا إلى استخدام المنتجات المناسبة للعناية بالبشرة. وأضافت: "الجمال ليس مجرد مظهر خارجي، بل هو ناتج عن مزيج من العوامل الصحية الداخلية والعناية الخارجية، وإذا تم الحفاظ على هذا التوازن، يمكن للمرء أن يواجه علامات الشيخوخة بشكل طبيعي".

كما أشارت إلى أنه من الضروري بث مفهوم "الجمال الطبيعي" في المجتمع، بعيدًا عن الإكثار من استخدام الحقن والمواد الكيميائية بشكل مبالغ فيه، مؤكدة أهمية أن يكون الجمال مستخلصًا من أجسادنا بشكل طبيعي وآمن. وقالت: "كلما كانت المواد المستخدمة مستخلصة من أجسادنا، كانت أكثر أمانًا للبشرة ولا تغير ملامح الوجه الطبيعية".

وتشير الدكتورة فخرية إلى أن الخلايا الجذعية المستخلصة من المشيمة تعد من أهم المصادر الطبية والتجميلية في العصر الحديث. وتُستخدم في علاج عدد من الأمراض المزمنة، مثل أمراض المناعة الذاتية (كالتهاب المفاصل الروماتويدي)، بالإضافة إلى ترميم الأنسجة التالفة الناتجة عن الإصابات أو العمليات الجراحية. كما تُسهم في تحسين وظائف الأعضاء مثل الكلى والقلب في حالات الأمراض المزمنة.

وفيما يخص الاستخدامات التجميلية، تُستعمل الخلايا المستخلصة من المشيمة في علاج التصبغات الجلدية، والترهلات، والتجاعيد، مما يعزز مظهر البشرة ويعيد لها شبابها.

أما عن الخلايا المستخلصة من النخاع الشوكي، فهي تلعب دورًا محوريًا في الطب، حيث يمكن استخدامها في إعادة بناء الأنسجة التالفة في حالات إصابات العمود الفقري. كما تُسهم في علاج بعض الأمراض العصبية مثل مرض باركنسون والتصلب الجانبي الضموري، إضافة إلى دعم الجهاز المناعي وتحسين وظائف الدم.

وفي جانب التجميل، تُستخدم خلايا النخاع الشوكي لتعزيز تجديد خلايا البشرة وتحفيز نمو الشعر، كما تُساعد في علاج الندوب العميقة وآثار الجروح.

وفيما يخص الخلايا الجذعية المستخلصة من دهون جسم الإنسان، تقول الدكتورة فخرية: إنها تُستخدم في تجميل الوجه والجسم بشكل واسع، حيث تساعد في استعادة نضارة الوجه، علاج التجاعيد، وتحديد معالم الوجه مثل الخدود والشفاه. كما تُستخدم هذه الخلايا في علاج تساقط الشعر وزيادة كثافته، كما توجد لها استخدامات طبية مهمة، مثل علاج الجروح المزمنة والقروح الناتجة عن مرض السكري، وتحسين التئام الجروح بعد العمليات الجراحية، وكذلك دعم العلاج في حالات إصابات الأوتار والعضلات.

كما تعتبر الخلايا الجذعية المستخلصة من البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) من أحدث التطورات في مجال العلاج والتجميل، حيث يُستخدم هذا النوع في علاج التهاب الأوتار المزمن، وتحسين التئام الجروح بعد الإصابات أو العمليات الجراحية. كما تسهم في تقليل الألم وتحسين حركة المفاصل في حالات التهاب المفاصل. ومن الناحية التجميلية، تساعد خلايا البلازما في تعزيز تجديد خلايا البشرة وتحفيز إنتاج الكولاجين، مما يحسن مظهر البشرة ويقلل من الهالات السوداء تحت العينين.

وشرحت الدكتورة فخرية أن عملية استخراج الخلايا الجذعية تتم عبر مجموعة من الوسائل المتقدمة، مثل استخلاص مادة الكولاجين التي تسهم في شد البشرة، وإزالة آثار الحروق، وتخفيف ندبات الجلد، وهذه التقنيات تتيح الاستغناء عن عمليات ترقيع الجلد التقليدية. بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم في علاج الأمراض المزمنة مثل السكري، حيث يمكن الاستغناء عن الأنسولين، كما تسهم في علاج الأورام السرطانية، والتهابات العظام والمفاصل، وأمراض القلب.

كما أشارت إلى أن الخلايا الجذعية المستخلصة من لب الأسنان اللبنية تلعب دورًا مهمًا في العلاج الطبي والتجميل، كما تُستخدم في صنع المكملات الغذائية ومنتجات العناية بالبشرة. ووصفت المشيمة بأنها "كنز ثمين" من الخلايا الجذعية، كونها تسهم في علاج بعض الأمراض الجينية، مما يعزز من فرص تطبيقها في علاج مجموعة من الأمراض النادرة والمعقدة.

مقالات مشابهة

  • دراسة: لا فائدة تُذكر من استعمال دواء السكري الشبيه بأوزمبيك في علاج مرض باركنسون
  • النساء أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبيّة من الرجال... لماذا؟
  • دراسة: غير المتزوجين أكثر عرضة للاكتئاب
  • دراسة بريطانية تكشف نتائج مثيرة حول فعالية حظر الهواتف الذكية في المدارس
  • دراسة تؤكد: غير المتزوجين أكثر عرضة للاكتئاب
  • توقعات الأبراج وحظك اليوم الجمعة 7 فبراير 2025 برج الثور.. احذر العصبية
  • دراسة: الرجال أكثر تأثراً بمضاعفات النوبة القلبية
  • دراسة صادمة: الصداع قد يكون أكثر خطورة مما نظن
  • الخلايا الجذعية.. ثورة في الطب التجميلي وعلاج الأمراض المزمنة
  • رئيس جامعة أسيوط: مستشفى الأمراض العصبية تستقبل 64163 حالة مرضية خلال 2024