“سرقة القرن”: محاكمة نور زهير قد تكشف عن تورط سياسيين كبار
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أغسطس 11, 2024آخر تحديث: أغسطس 11, 2024
المستقلة/- أعلنت محكمة جنايات مكافحة الفساد المركزية في العراق، عن تحديد يوم الأربعاء المقبل، 14 أغسطس/آب، موعداً لمحاكمة نور زهير جاسم، المتهم الرئيس في قضية “سرقة القرن”. يُتهم زهير بسرقة 3.7 تريليون دينار عراقي (نحو 2.5 مليار دولار) من أموال الأمانات الضريبية، وهي واحدة من أكبر قضايا الفساد في تاريخ العراق.
رئيس المحكمة، خالد صدام، أرسل كتاباً رسمياً إلى هيئة النزاهة/ دائرة التحقيقات، مطالباً بتبليغ المتهم بالموعد المحدد للمحاكمة وإرسال التبليغ إلى المحكمة قبل يوم الجلسة. القرار جاء بعد أن قرر القضاء في عام 2023 رفع الحجز عن إحدى شركات زهير، التي كانت متورطة في القضية.
قضية “سرقة القرن” بدأت بالكشف عن اختفاء مبلغ ضخم من الأموال التي كانت تحت تصرف الأمانات الضريبية، وقد تسببت في تحرك سريع من هيئة النزاهة والسلطة القضائية. تم اعتقال نور زهير وأُودع السجن، إلى جانب اتخاذ قرارات بمصادرة أموال المتورطين وأسرهم. كما تم الإشارة إلى أن المتهم قام بتوزيع جزء من الأموال على متنفذين، بينهم سياسيون وإعلاميون، حسبما صرح به رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في مطلع العام الماضي.
تستمر التحقيقات القضائية للكشف عن كافة تفاصيل القضية واستعادة الأموال المهربة، ويظل ملف “سرقة القرن” مفتوحاً أمام السلطات العراقية لمواصلة العمل على كشف خيوط الفساد وإعادتها إلى خزينة الدولة
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: سرقة القرن
إقرأ أيضاً:
5 سنوات سجنا لشبكة إجرامية تهرب “الحراقة” إلى إسبانيا
أصدرت محكمة الجنايات الاستئنافية لدى مجلس قضاء الجزائر حكما يقضي بعقوبة 5 سنوات سجن و غرامة مالية يقيمة 500 ألف دج لشبكة إجرامية متكونة من أربعة منظمين لرحلات الحراقة الى إسبانيا.
وبالرجوع الى تفاصيل قضية الحال تعود وقائعها بعد قيام باخرة طارق بن زياد بإنقاذ 13 شخص كانوا على متن قارب نزهة ويطلبون النجدة بسواحل أليكنت الاسبانية حيث تم نقلهم إلى الجزائر وتسليمهم إلى مصالح الأمن، وبعد التحريات تبين أن رحلة الحراڨة انطلقت من شواطئ تيبازة وبعد 21 ساعة وصلوا إلى سواحل اسبانيا غير ان سوء الأحوال الجوية منعهم من التقدم نظرا للامواج التي كانت عالية وكانوا سيغرقون لولا استعمالهم شماريخ لطلب النجدة بعدما شاهدوا الباخرة تمر بالقرب منهم.
وحسب مادار بجلسة المحاكمة ان احد الحراقة تواصل مع حراق جزائري متواجد بفرنسا والذي ربط له اتصالا مع المتهم “ي.ر” هذا الأخير قام بشراء بشراء القارب، من “م.ر” فيما اكد الحراقة انهم التقوا وسلموا الأموال لشخص ملثم، و أن قيمة القارب بلغت 58 مليون سنتيم وهاتفين نقالين و 150 اورو.
هذا وبعد مثول اربعة متهمين موقوفين رهن المؤسسة العقابية بالحراش وجهت لهم
جناية تهريب المهاجرين من طرف جماعة إجرامية منظمة وجنحة مغادرة ارض الوطن بطريقة غير شرعية ، حيث أنكروا التهمة المنسوبة اليهم ،وصرح صاحب القارب وشقيقه “م.ر” و”م.ح”انهما لم يكونا من ضمن الرحلة واكدا ان المتهم الثالث “ي.ر” هو من اشترى القارب بغرض الحرقة للهروب من المشاكل العائلية وانه كان على علم بمخطط الهجرة السرية، في حين صرح المتهم الرابع”ز.ع” أن قرار الهجرة جاء بسبب مشاكله الاجتماعية كونه مجهول النسب واراد الهجرة خارج الوطن ليبدأ في حياة جديدة مضيفا انه كان يقود القارب في البداية, وبعد اقترابهم من الوصول الى السواحل الاسبانية كان تحت تأثير المشروبات الكحولية ،مادفع بجميع الحراقة على القيادة،ملتمسا من هيئة المحكمة بظروف التخفيف .