شبكة انباء العراق:
2024-09-10@12:59:54 GMT

حزب البعث ومتلازمة “ستوكهولم”بالعراق!

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

‫بقلم ‬: د. سمير عبيد ..

‫أولا‬:أكثر الجهات السياسية التي ترّوج لحزب البعث بالعراق بصورة وبأخرى وتعطيه اهمية هي الجهات الإسلامية وبمقدمتها جماعة حزب الدعوة.بحيث كلما نُسي حزب البعث يأتون فيصنعون ازمة او شائعة فيعطونه خرطوم اوكسجين اي لحزب البعث والبعثيين لكي يكونوا مادة اعلامية لهم.مع العلم ان البعث فكر و بات محبوس في صدور ونفوس من اعتنقه.

وان آخر جيل من البعثيين وصل الان لسن ال 60 صعوداً .وبالتالي انتهى حزب البعث في العراق ولا يمكن ان يعود اطلاقاً لأنه لا توجد بيئه له.ولكن كل فترة يأتي الاسلاميون الشيعة فيعطون لجسده صعقات كهربائية وقالوا عاد البعث واصبح يخطط للانقلاب على النظام بهدف ترهيب الجمهور الشيعي وجعله ملتصقا بالاحزاب الاسلامية الحاكمة.وحتى هذه المسرحية باتت لا تنطلي على80٪من شيعة العراق
‫ثانيا‬:فبلهجة جدتي”من عابت لهيچ رجال دولة وهيچ سياسيين خايفيين من البعث والبعثيين وهم يحكمون العراق منذ 21 سنة وعندهم كل شيء “جيوش وصنوف واجهزة امنية ومليشيات وجيوش سرية وكاميرات ومصفحات وقصور ومنطقة محصنة” وبعدهم خايفين من البعث والبعثيين!) وبالتالي ان من بيّض وجه البعث ووجه علي كيماوي وحسين كامل وصدام وجميع رموز نظام صدام هم الإسلاميين الشيعة وبمقدمتهم جماعة حزب الدعوة وحلفائهم من المكونات الأخرى.لأنهم لم يقدموا منجز واحد ليُنسى نظام صدام .فحتى سيادة البلد تخلوا عنها ناهيك عن تعطيل وتدمير جميع الميادين في العراق (مثلاً : كان العراق خالي من المخدرات والشذوذ العلني وتجارة الرقيق الأبيض، وكان يُكّرم من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لانه كان رائداً ببرنامج محو الامية و بمجانية التعليم، وكان يخلو من الجريمة المنظمة والمخدرات والالحاد الخ).والعراق الآن مرتع لكل الموبقات والشذوذ والجندر والامية والجهل والبطالة والجريمة المنظمة والمخدرات وتدمير الطفولة والأسرة والشباب ناهيك عن تدمير الطبقة الوسطى بالمجتمع العراقي الخ !
‫ثالثاً‬:-والغريب بالموضوع هو الاصرار على متلازمة ستوكهولم من قبل الإسلاميين ومفادها “أدرك أنه كان يؤذيني ويعذبني لكني ما زلت أحبه”.اي الازدواجية المقيتة والمقرفة في التصرف تجاه البعثيين(من جهةٍ يدعون محاربة حزب البعث والبعثيين ويعملون على عدم عودته ،ومن جهة اخرى أتوا بالبعثيين” اي الإسلاميين وجماعة حزب الدعوة” )فوزعوهم في مقراتهم وفي مؤسسات الدولة وفي الاماكن الحساسة وحتى في مكاتب نوري المالكي وطيلة 8 سنوات انطلاقا من مستشاره العسكري نزولا ،وقبول بعثيين وزراء ووكلاء ومحافظين وسفراء ووظائف كبيرة وكذلك نواب الخ ( اما الذين أطالوا اللحى ولبسوا الخواتم من البعثيين فصاروا قادة في التيارات الاسلامية ) والغريب يتوسط الإسلاميين الشيعة للكثير من البعثيين لرفع عنهم المسائلة والعدالة من جهة ومن جهة اخرى حولوه إلى”بزنس فور بزنس ” اخذ اموال من البعثيين ورفع المسائلة والعدالة عنهم فملأوا بهم الجامعات والمدارس والمؤسسات والأجهزة الامنية والشرطية والعسكرية.وهم ماقصروا صاروا انغماسيين فدمروا المؤسسات وسستم الدولة بهدف تسقط وانهاء الإسلام السياسي وقادة العملية السياسية منذ 2005 وحتى الساعة ف ” گرة عين”الإسلاميين وجماعة حزب الدعوة
‫رابعا‬:
1-“نجيبها لكم من الآخر” المجتمع الدولي يرفض عودة البعثيين للحكم .والخطة الموضوعة للتغيير ليس فيها بعثيين ولا إسلاميين ولا نقشبندية ولا قادرية ولا حركات اخرى
2-حزب البعث مات وانتهى وليست هناك بيئة باقية وصالحة لعودته في العراق.ولكن تبقى اماني وحنين لدى البعض ولكن هذه الاماني سترحل برحيلهم لانهم كبار السن ومرضى الخ !
3-نعم ربما هناك مجموعات وتسميات دخلت البرلمان واخرى لازالت تعد بنفسها واغلبهم من (ابناء وأصهار البعثيين)يحاولون سلك سلوك البعث بتسميات جديدة ولكن سرعان ما ينكشفوا .واكتشفت منهم اسماء ومجموعات واحزاب وسقط بعضهم سقوطا مدويا ( ‫ولكن_السؤال‬:من سمح لهؤلاء بالنمو والعمل كأحزاب وجماعات ومن ثم دخول الوزارات والبرلمان والمؤسسات؟ ‫الجواب‬:الذي سمح لهم هم جماعة الإسلام السياسي وبمقدمتهم حزب الدعوة بأمر من ايران بحيث تحالفوا معهم ودللوهم والدلال وصل لممولي وعشاق الدواعش اخيرا!
‫الخلاصة‬:
وبالتالي إن من يؤسس مواقع إلكترونية، وحسابات وهمية بمواقع التواصل،وجيوش إلكترونية تروج لحزب البعث والبعثيين وراءها جهات إسلامية وجهات تابعة للإسلاميين في داخل الأجهزة الامنية(ولا يوجد بعثيين يجرؤون على ذلك داخل العراق) والهدف لكي تبرر حملات الاعتقالات بين الناس بتهمة الترويج لحزب البعث.وترهيب جمهورهم ان البعث عائد. والهدف الاخر هو سياسي وانتخابي من جهة ومن جهة اخرى على اساس هم ساهرون ويتابعون الخ
‫حمى الله العراق‬ وأهله من لصوص البيت ومن المعاول العراقية المستأجرة
سمير عبيد
11 آب 2024

سمير عبيد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات حزب الدعوة لحزب البعث حزب البعث من البعث من جهة

إقرأ أيضاً:

«النقل» تبحث المشاركة في أعمال البنية التحتية والطرق والكباري بالعراق

وصل الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، العاصمة العراقية بغداد على رأس وفد رسمي يضم رئيسي الهيئة العامة  للطرق والكباري وجهاز تنظيم النقل البري الداخلي ورؤساء 13 شركة مصرية من كبريات الشركات المصرية المتخصصة في تنفيذ مشروعات البنية التحتية والطرق والكباري والمشروعات التنموية.

لقاءات مكثفة 

واستقبل رزاق محيبس السعداوي، وزير النقل العراقي والسفير أحمد سمير السفير المصري بالعراق، الفريق مهندس كامل الوزير، والوفد المرافق له، ووفق بيان من الوزارة، من المقرر أن يلتقي الفريق مهندس كامل الوزير خلال زيارته كل من رزاق محيبس السعداوي وزير النقل العراقي وبنكين ريكاني وزير الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة العراقي، وخالد بتال وزير الصناعة والمعادن العراقي، إضافة إلى مقابلة رئيس هيئة الاستثمار العراقية.

الطرق والكباري

من المقرر، أن يتم بحث تدعيم التعاون بين الجانبين في مجالات النقل والصناعة بالإضافة إلى بحث مشاركة الشركات المصرية المتخصصة في أعمال البنية التحتية والطرق والكباري والمشروعات التنموية في المشروعات المختلفة بدولة العراق الشقيق.

مقالات مشابهة

  • الأردنيون يدلون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية وسط توقعات بزيادة دعم الإسلاميين بسبب حرب غزة
  • السوداني يجدد دعوته إلى تحالف إقليمي دولي ضد المخدرات ويوجه بمنح “مكافآت” للإخبار عنها
  • كامل الوزير يلتقي وزيري النقل والإعمار بالعراق
  • نائب رئيس الوزراء: تنفيد مشروعات بنية تحتية وطرق وكباري ومدن سكنية في العراق
  • كامل الوزير يتفقد عددا من مشروعات الطرق والكباري تنفيذ شركات مصرية بالعراق
  • السوداني: الحكومة ماضية في “مكافحة” الفساد
  • العوادي: السوداني “جاد”في مكافحة الفساد
  • نائب يكشف عن “سرقة العصر” بمبلغ (22) مليار دولار من قبل وزارة النقل
  • أحمد سعد لـ جمهور أربيل بالعراق:" اتبسطت معاكم جدًا جدًا"
  • «النقل» تبحث المشاركة في أعمال البنية التحتية والطرق والكباري بالعراق