المدن الصناعية بجدة تطلق عددًا من المشروعات التطويرية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
المناطق_واس
أطلقت المدن الصناعية بجدة التابعة للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) عددًا من المشروعات التطويرية الجديدة بقيمة تجاوزت 521 مليون ريال؛ وذلك تعزيزًا لإستراتيجية “مدن” وتهيئة بيئة استثمارية مُمكنة، ودعم جودة الخدمات الأساسية بما يُسهم في ترسيخ جاذبيتها كوجهة صناعية إقليمية وعالمية.
ودشَّن المشروعات الجديدة معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خليل بن سلمة، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” المهندس ماجد بن رافد العرقوبي.
أخبار قد تهمك “مدن” شريك إستراتيجي في معرض سعودي فود 23 16 يونيو 2023 - 7:13 مساءً “مدن” توقع اتفاقية شراكة لإقامة وتطوير وتشغيل 14 مستودعًا بجدة 2 فبراير 2023 - 12:01 مساءًوتضمنت المشروعات وضع حجر أساس مشروع استكمال تطوير البنى التحتية للمرحلة الأولى في المدينة الصناعية الثالثة بجدة بقيمة تتخطى 367 مليون ريال ضمن المبادرات المُسندة لـ”مدن” في برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب”.
وأطلق معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة مشروع تنفيذ 24 مصنعًا جاهزًا بمساحة 350 مترًا مربعًا للمصنع الواحد في المدينة الصناعية الأولى بجدة؛ تلبية لمتطلبات السوق المحلية ودعمًا لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال الأكثر إشغالا للمصانع والوحدات الجاهزة.
وشملت المشروعات، مشروع محطة مُعالجة مياه الصرف الصحي والصناعي بطاقة استيعابية 10 آلاف متر مكعب يوميًا في المرحلة الأولى لخدمة ما يزيد على 1,226 مصنعًا وتحسين المشهد الحضري في المدينة الصناعية الثانية بجدة، وكذلك تنفيذ شبكة الري في المدينة الصناعية الثانية بجدة والتي تغطي مساحة تتجاوز 400 ألف متر مربع ضمن مبادرة مدن خضراء، وإطلاق الخدمة الإسعافية في المدينتين الصناعيتين الثانية والثالثة بجدة تعزيزًا للسلامة الوقائية.
ووقف معاليه على خطوط الإنتاج ومنظومة التشغيل داخل عدد من المصانع، واستمع إلى شرح عن خطط العمل وآليات التطوير وصولاً إلى تحقيق مستهدفات توطين الصناعات النوعية وأن تكون المملكة الوجهة المفضلة لنمو الاستثمارات الإقليمية والعالمية.
يأتي ذلك مُواكبًا للتطور الذي يشهده القطاع الصناعي تماشيًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة وتطلعات رؤية المملكة 2030 برفع القدرات الإنتاجية، ونقل وتوطين الصناعات النوعية وتطوير المدن الصناعية لتكون أكثر جذبًا للاستثمارات المحلية والأجنبية.
يُذكر أن المدينتين الصناعيتين الثانية والثالثة بجدة شهدتا نموًا كبيرًا في عدد المصانع منذ عام 2018 بنسبة تزيد على 200%؛ حيث تجاوز حجم الاستثمارات الصناعية حاجز 30 مليار ريال، ونما عدد الوظائف المباشرة بأكثر من 10 آلاف وظيفة للمواطنين في القطاعين الصناعي والخدمي بينها 1,600 وظيفة نسائية.
وتلتزم “مدن” بخلق بيئة استثمارية نموذجية تُلبي طموحات المستثمرين، وتُعزز خطط تمكين الصناعة في المملكة؛ حيث تجاوزت مساحة الأراضي الصناعية المُطورة في المدن الصناعية 209 ملايين متر مربع، وارتفع عدد العقود الصناعية والاستثمارية واللوجستية لأكثر من 7,900 عقدٍ، فيما بلغ عدد المنشآت الصناعية 6,443 منشأة.
وتتولى “مدن” منذ عام 2001 تطوير الأراضي الصناعية متكاملة الخدمات، إذ تشرف حاليًا على 36 مدينة صناعية حول المملكة، بجانب إشرافها على المُجمعات والمدن الصناعية الخاصة، كما تعمل على تطوير منظومتها الاستثمارية وتعزيزها بمعايير الثورة الصناعية الرابعة، وبرنامج جودة الحياة لمواكبة تطلعات شركائها من القطاع الخاص.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية فی المدینة الصناعیة المدن الصناعیة
إقرأ أيضاً:
بينالي الفنون بجدة.. رحلة بين الفن المعاصر والإسلامي
جدة "العُمانية": انطلق بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية معرض بينالي الفنون الإسلامية بنسخته الثانية، تحت شعار "وما بينهما"، ويستمر حتى 25 مايو القادم.
ويقام المعرض بمطار الملك عبدالعزيز الدولي الذي يعد نقطة التقاء لثقافات متعددة، مع مرور ملايين الحجاج والمعتمرين سنويًّا.
ويقدم البينالي حوارًا مبتكرًا بين التحف الأثرية والقطع التاريخية والأعمال الفنية المعاصرة، مستكشفًا عمق المعاني الإيمانية وطرق التعبير عنها من خلال مشاعر الإنسان وأفكاره وأعماله الإبداعية.
ويستعرض البينالي هذا العام أكثر من 500 قطعة أثرية وأعمالًا فنية معاصرة بمشاركة واسعة من المؤسسات العالمية، ما يعزز مكانته كمنصة مركزية للفنون الإسلامية.
وتشمل الأعمال المعروضة تحفًا أثرية وقطعًا تاريخية من متاحف عالمية، مثل متحف اللوفر ومتحف فكتوريا وألبرت، إلى جانب مؤسسات مختصة بالفنون والثقافات الإسلامية من تونس إلى طشقند وتمبكتو إلى يوغياكارتا.
وتتضمن فعاليات النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية مجموعة من الأعمال المعارة من متاحف ومؤسسات عالمية مرموقة، مثل: متحف اللوفر في باريس ومتحف فكتوريا وألبرت في لندن، بالإضافة إلى مؤسسات متخصصة بالفنون والثقافات الإسلامية من معهد أحمد بابا في تمبكتو، ومتحف الفن الإسلامي في الدوحة، والمعهد التركي للمخطوطات في إسطنبول، كما تشارك مؤسسات محلية مثل مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي بالظهران، ومجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية بالمدينة المنورة ومكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض.
ويجمع البينالي بين مشاهدة تحف وأعمال فنية من مكة المكرمة والمدينة المنورة، بما في ذلك العرض الأول لكسوة الكعبة المشرفة خارج مكة، وبين أعمال فنية معاصرة لأكثر من 30 فنانًا من السعودية ودول الخليج والعالم.
ويتألف البينالي من سبعة أقسام فريدة هي: البداية، والمدار، والمقتني، والمظلّة، والمكرّمة، والمنوّرة، والمصلّى، ويشتمل برنامجه الثقافي على محاضرات وحلقات عمل ومبادرات مجتمعية تسعى لتعزيز الإبداع والتأمل الفني.