«تعليم الأقصر» تعلن أسماء العشرة الأوائل في الثانوية العامة بالمحافظة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أعلن الدكتور صبري خالد عثمان، وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر، اليوم الأحد، عن أسماء أوائل الثانوية العامة لعام 2024 بالمحافظة، مشيدًا بالجهود المبذولة من الطلاب والمعلمين لتحقيق هذه النتائج المتميزة، مؤكدا أن نتائج هذا العام أظهرت تفوقًا واضحًا في جميع الشعب الدراسية.
أوائل الثانوية العامة 2024 الشعبة العلمية رياضيات بالأقصروتضمنت أسماء أوائل الثانوية العامة 2024 الشعبة العلمية رياضيات بالأقصر ما يلي:
- مارتين جوزيف علي العبد - مدرسة الأقصر الثانوية العسكرية بنين بمجموع 398.
- هاجر عبد الراضي حسين شرقاوي - مدرسة الأقصر الثانوية للبنات بمجموع 394.5 درجة.
- هشام محمد عبد الفتاح عبد السلام - مدرسة الأقصر الثانوية العسكرية بنين بمجموع 394.5 درجة.
- أحمد سيد عبد النبي حامد - مدرسة الأقصر الثانوية العسكرية بنين بمجموع 393.5 درجة.
- أحمد عاطف محمد خليل - مدرسة الأقصر الثانوية العسكرية بنين بمجموع 392.5 درجة.
- أحمد سيد عبد الرحمن زغلول - مدرسة الأقصر الثانوية العسكرية بنين بمجموع 392.5 درجة.
- روبينا فخد نجيب الفضيل منصور - مدرسة الأقصر الثانوية للبنات بمجموع 391.5 درجة.
- هدى عماد يحيى عطالله بسيطا - مدرسة الأقصر الثانوية للبنات بمجموع 389.5 درجة.
- مريم فراج الزاهر النوبي - مدرسة الأقصر الثانوية للبنات بمجموع 388.5 درجة.
- مؤمن حمدي جلال عبد الباعث - مدرسة الأقصر الثانوية العسكرية بنين بمجموع 388.5 درجة.
أوائل الثانوية العامة 2024 الشعبة العلمية «علوم» بالأقصرفيما جاءت قائمة أوائل الثانوية العامة 2024 الشعبة العلمية «علوم» بالأقصر كما يلي:
- عمر مصطفى يوسف أحمد - مدرسة الأقصر الثانوية العسكرية بنين بمجموع 396 درجة.
- أحمد محمد محمود مصطفى - مدرسة القنطرة الإعدادية الثانوية بنين بمجموع 395.5 درجة.
- أسماء حسن محمد عثمان إبراهيم - مدرسة أم المؤمنين الثانوية بنات بمجموع 394.5 درجة.
- محمود فايز عبد الله أحمد - مدرسة أرمنت الثانوية بنين بمجموع 394 درجة.
- منة الله نبيل أحمد إبراهيم - مدرسة الأقصر الثانوية للبنات بمجموع 392.5 درجة.
- معاذ محمد حسين محمد شحات - مدرسة الحلة الثانوية المشتركة بمجموع 392.5 درجة.
- زينب سيد يونس عامر - مدرسة الأقصر الثانوية المشتركة بمجموع 392 درجة.
- فريدة كامل أمين حنا - مدرسة الأقصر الثانوية بنات بمجموع 391.5 درجة.
- كيرلس جرجس وديع حليم - مدرسة الأقصر الثانوية العسكرية بنين بمجموع 391 درجة.
- هاجر أحمد حسني عبد العزيز - مدرسة الأقصر الثانوية للبنات بمجموع 391 درجة.
أوائل الثانوية العامة 2024 الشعبة الأدبية بالأقصر- هبة جمال عبد الرحيم بغيب - مدرسة الأقصر الثانوية للبنات بمجموع 371.5 درجة.
- أحمد حمدي محمد طه - مدرسة الشهيد سيد زكريا خليل الثانوية بمجموع 368 درجة.
- شهد أحمد قناوي مرسي - مدرسة أم المؤمنين الثانوية بنات بمجموع 367 درجة
- طه محمد أحمد إبراهيم - مدرسة كيمان المطاعنة الثانوية المشتركة بمجموع 364.5 درجة.
- آية عادل أبو القاسم أحمد - مدرسة الزينية الثانوية المشتركة بمجموع 364.5 درجة.
- فتحية شعبان علي محمد أحمد - مدرسة أصحون الثانوية المشتركة بمجموع 363 درجة.
أميرة حسن نجدي محمد - مدرسة القرنة الإعدادية الثانوية بنات بمجموع 362.5 درجة.
مروان أحمد حسني عبد العزيز - مدرسة الأقصر الثانوية العسكرية بنين بمجموع 361.5 درجة.
سارة مصطفى بكري خليفة - مدرسة الشهيد سيد زكريا خليل الثانوية بمجموع 358.5 درجة.
رنا حسين محمد عثمان - مدرسة الأقصر الثانوية للبنات بمجموع 356 درجة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوائل الثانوية العامة محافظة الأقصر تعليم الأقصر أوائل الثانوية العامة 2024 أوائل الثانوية العامة علمي علوم أوائل الثانوية العامة أدبي أوائل الثانوية العامة 2024 رياضة الثانوية العامة 2024 نتيجة الثانوية العامة 2024 الثانویة بنات بمجموع بمجموع 391
إقرأ أيضاً:
طلاب غزة يأملون اجتياز الثانوية العامة رغم الحرب وتدمير مدارسهم
غزة– داخل خيمة بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، يُذاكر الشاب محمود أبو حصيرة دروسه، للتقدم لامتحان الثانوية العامة "التوجيهي الفلسطيني"، وسط ظروف بالغة القسوة.
وتسببت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول 2023، في ضياع العام الدراسي الماضي (2023-2024) بالكامل على "محمود" وأقرانه، ويخشى أن يفقد العام الدراسي الحالي أيضا.
وأنعش إعلان وزارة التربية والتعليم (مقرها رام الله) نيتها تنظيم امتحان لطلاب "التوجيهي" خلال عام 2025 آمال محمود في اجتياز هذه المرحلة.
لكنّ الوزارة لم تحدد كيفية تنظيم الامتحانات في ظل استمرار الحرب، مفضّلة الانتظار لحين اتضاح الصورة، من دون أن تستبعد إمكانية عقدها "إلكترونيا".
جميع مدارس غزة التي سلمت من التدمير تحوّلت إلى مراكز إيواء ولم تعد صالحة للتعليم (الجزيرة) "شبه مستحيلة"ونظرا لعدم وجود مدارس، فإن على الطلبة الاعتماد على أنفسهم بشكل كامل، والدراسة الذاتية في الأماكن التي يعيشون فيها أو نزحوا إليها.
وتختزل الخيمة، بمساحتها الضيقة، بالنسبة لمحمود، كل معاني الشقاء، حيث تتكالب عليه كل الظروف كي تمنعه من الدراسة، حسبما يقول.
ففي فترة النهار، تكون الخيمة مثل فرن مشتعل بعد أن حوّلتها أشعة الشمس إلى ما يشبه الدفيئة الزراعية، لكنها في الليل باردة كثلاجة.
أما الذباب الذي تجذبه الخيام الدافئة، فكأنه جيش لا يكلّ ولا يملّ، حيث تدور أعداد لا تُحصى منه في الهواء، تحط على الوجه واليدين، تلتصق بالكتب المستعملة التي حصل بالكاد عليها. وبسبب الحرب، لا تتوفر الكتب، ولا القرطاسية اللازمة للعملية الدراسية.
وفي ليل نوفمبر/تشرين الثاني، الخريفي الطويل، يشعر محمود بأن الظلام بسواده الثقيل يتآمر مع بقية العوامل على سرقة بقية ساعات اليوم المتبقية، فلا توجد إنارة ولا تدفئة تساعدانه على المذاكرة.
وداخل الجدران القماشية، كان محمود يواجه صعوبة أخرى، من ضجيج الحديث والسمر، حيث يعيش مع أسرته المكونة من 6 أفراد، الذين أصواتهم تعلو وتتناقص، يتحدثون عن الحرب، عن الموت، عن الذكريات التي لم يعد لها مكان.
ومع غياب الكهرباء والإنارة، لا يتمكن محمود من الدراسة سوى ساعات محدودة من اليوم، تتمثل في ساعات الصباح الباكر، وما قبل الغروب.
نقابة الصحفيين تقدم حصصا تعليمية بالمجان لأبناء منتسبيها لمساعدتهم على التحصيل العلمي (الجزيرة) معاناة شاملةتُعد الطالبة آية العرقان محظوظة، لأنها لا تُقيم في خيمة، بل في غرفة كانت في الماضي صفا تعليميا، بمدرسة تحوّلت إلى مركز إيواء.
لكنّ معاناة آية مع الدراسة لتقديم امتحان "التوجيهي" غير يسيرة أيضا، كما تقول، حيث تعيش مع عائلتها الكبيرة المكونة من أسرة أبيها وأُسر أعمامها الأربعة.
ووسط ضجيج الأطفال والأمهات، وانقطاع الكهرباء والإنترنت، يجب على آية الاستعداد للامتحان. وفي الليل، وبعد أن ينام الجميع، تنزوي في ركن الغرفة وتُشعل شمعة كي تدرس على نورها الخافت.
ومن أهم المشاكل التي تعاني منها آية غياب المدارس والقرطاسية والكتب، واعتمادها على نفسها، بالإضافة إلى بعض الدروس الخاصة المُكلفة.
وأطلقت وزارة التربية والتعليم مدارس افتراضية عبر الإنترنت لجميع الصفوف الدراسية، لكنّ الدراسة الإلكترونية "غير عملية"، كما تقول آية، إذ إنها تعتمد على توفر الإنترنت والكهرباء المفقوديْن منذ بداية الحرب.
وتشكو آية كثيرا من نفقات الدراسة، التي تبدأ من شراء الشمع للإنارة، ودفع تكاليف شحن الهاتف اليومي بغرض الدراسة، وشراء بطاقات إنترنت يومية تُقدم خدمة رديئة للغاية، ودفع ثمن بعض الدروس الخصوصية، وشراء قرطاسية ومَلازم بأسعار باهظة.
تحصل آية العرقان على دروس ضمن مبادرة مجانية لمساعدتها على اجتياز امتحان التوجيهي (الجزيرة) بين المطرقة والسندانيشعر فؤاد عطية، المشرف التربوي في مديرية غرب مدينة غزة بالحزن الشديد على الحال التي وصل إليها طلبة "التوجيهي" بالقطاع. ويرى أن من أهم العقبات التي تواجههم هي "عدم الشعور بالأمن والأمان على الإطلاق وحركة النزوح المتكررة وغياب الاستقرار".
كما ذكر عطية أن غياب المدارس وانعدام التواصل بين الطالب والمعلم، تزيد من ضعف التحصيل العلمي للطلاب وتضاعف مشاكلهم، مضيفا "لا مرجعية واضحة للطالب، يراجعها ويستفسر منها حول المشاكل التي تواجهه".
وأضاف أن "الطالب يعيش حالة من التشوّش والضبابية الكاملة هو وأهله، وحتى الأهالي الذين يرسلون أولادهم لأخذ دروس خصوصية في بعض المراكز، يخشون ألا يعودوا أحياء بسبب العدوان".
وأبدى عطية تشاؤمه حول إمكانية عقد امتحان التوجيهي لهذا العام، لأن الواقع يشير إلى غير ذلك، حيث يضيف "الحرب مستمرة، والعدوان لا يتوقف". وختم عطية حديثه بالقول إن "طالب التوجيهي وقع بين المطرقة والسندان".
طلبة التوجيهي يدرسون ذاتيا دون الذهاب إلى مدارسهم التي تحولت إلى مراكز إيواء (الجزيرة) تسخير كل الإمكاناتيقول الناطق باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية صادق الخضور إن الوزارة جنّدت مقدراتها لمساعدة طلاب قطاع غزة، خاصة "التوجيهي" وتنظيم الامتحانات لهم.
وذكر في هذا الصدد أن الوزارة طورت رُزما تعليمية تغطي كافة المباحث (مع اختصارها والتركيز على النقاط المهمة مراعاة لظروف الطلبة) علاوة على اعتماد مدارس افتراضية عبر شبكة الإنترنت، والبدء في التحضير لعقد دورة خاصة لمن لم يتمكنوا من تقديم التوجيهي العام الدراسي الماضي، كما أطلقت منصات تعليمية تضم الدروس كافة "مُسجلة".
ويضيف أن نحو 31 ألف طالب توجيهي في غزة ملتحقون حاليا بالمدارس الافتراضية، كما تم شمولهم بالمادة التعليمية عبر منصة "وايز سكول" (wise school) بالتعاون مع جامعة العلوم الإسلامية العالمية.
وذكر الخضور أن الطلبة الذين لم يتمكنوا من تقديم الامتحان العام الدراسي الماضي (مواليد 2006) سيتقدمون للامتحان نهاية فبراير/شباط 2025 القادم، أما طلاب العام الدراسي الجاري (مواليد 2007) فسيتقدمون للامتحان في يونيو/حزيران القادم. ولم تقرر الوزارة شكل الامتحان حتى الآن، نظرا لاستمرار الحرب.
وقال الخضور في هذا الصدد إن "شكل الامتحان غير واضح بسبب استمرار الحرب، والخيار الأول هو عقده وجاهيا، وإذا تعذر، فسيعقد إلكترونيا، وإذا تعذر، فلدينا خطط طوارئ من ضمنها إنشاء بنك أسئلة عبر منصات خاصة كي يتقدم الطلبة للامتحان في أوقات متعددة وليس في وقت موحد".
وأشاد الخضور بتجربة المدارس الافتراضية، عادا إياها خطوة رائدة، مضيفا أن "الأعداد الملتحقة غير قليلة، كما أن مدى التفاعل بين المعلمين والطلبة يعبر عن أن هذا التعليم أعاد الأمل للطلبة".
واستدرك "صحيح أن هناك تفاوتا في الحضور يوميا بسبب الوضع الميداني، لكن أن يناهز عدد الحضور الإجمالي ربع مليون طالب فهذا إنجاز".
وحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن عدد الطلاب الذين حُرموا من تقديم امتحان الثانوية العامة "التوجيهي" بسبب الحرب بلغ 39 ألف طالب. كما ذكر في بيانات سابقة أن الاحتلال دمر خلال الحرب 117 مدرسة وجامعة بشكل كلي، و332 بشكل جزئي.