تنظيم الاتصالات تعقد ملتقى مسارات الشباب الرقمية للتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
نظمت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، اليوم، ممثلة بـ "مجلس شباب تدرا"، ملتقى "مسارات الشباب الرقمية للتنمية المستدامة"و ذلك تزامنا مع اليوم العالمي للشباب وفي إطار دعم وتحقيق الرؤى التي وضعتها حكومة دولة الإمارات لتحقيق شعار عام الاستدامة 2024 " قول وفعل "، الذي تبنته حكومة الدولة.
وقالت الهيئة، فى بيان صحفي : إن الملتقى عقد بمشاركة وحضور ممثلين عن المجالس الشبابية في كل من هيئة تنمية المجتمع، وبلدية دبي، ودائرة الشؤون الاسلامية والعمل الخيري، ومصرف الامارات العربية المتحدة المركزي، ورأس الخيمة التعليمية، ومكتب رئاسة مجلس الوزراء متمثلة بفريق برنامج تصفير البيروقراطية.
وتحدث المهندس ماجد سلطان المسمار مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومية الرقمية خلال الكلمة الافتتاحية عن الدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة للشباب، وحرصها على أن تكون أفكارهم ومبادراتهم هي جوهر المستقبل المستدام الذي تشهده دولة الإمارات ضمن رؤيتها الوطنية "نحن الإمارات 2031".
أخبار ذات صلةوقال ماجد سلطان المسمار: "إن الربط الذكي بين الرقمنة والاستدامة في شعار اليوم العالمي للشباب 2024.. يذكرني بالمسار التاريخي لتجربة العمل الحكومي في دولة الإمارات، حيث كانت توجيهات قيادتنا الرشيدة على الدوام تشير إلى أن الشباب هم من يصنع الاستدامة، من خلال ما يمتلكونه من جرأة التغيير وشجاعة الخوض في كل ما هو جديد".
وأضاف ماجد سلطان المسمار: "نحن أول حكومة تلغي الحاجز بين المتعامل والموظف الحكومي، وفي العام 2001 كنا أول حكومة في المنطقة تطلق خدمة إلكترونية وهي الدرهم الإلكتروني ‘من وزارة المالية‘.. وفي 2013 كنا الأوائل في تطبيق الحكومة الذكية ‘حكومة الهاتف النقال‘، واليوم نحن في طليعة الحكومات التي تكافح البيروقراطية من خلال برنامج تصفير البيروقراطية الذي يهدف إلى إلغاء ألفي إجراء حكومي خلال العام الحالي 2024 ”.
كما تضمن الملتقى مناظرة شبابية حول أبرز مبادرات المؤسسة الاتحادية للشباب وتهدف إلى صقل مهارات الشباب في الحوار، وتعزز قدرتهم على الإقناع، وتمكنهّم من التعرف على الأبحاث والدراسات التي من شأنها دعم آرائهم، وتمحورت المناظرة حول أهم التوجهات الحكومية في دولة الإمارات اليوم وهو برنامج تصفير البيروقراطية لتطوير الخدمات الحكومية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات تنظيم الاتصالات الشباب دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الاتحاد النسائي يستعرض نموذج الإمارات في تمكين المرأة بمجالات التكنولوجيا في نيويورك
استعرض الاتحاد النسائي العام، نموذج دولة الإمارات في تمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا، خلال جلسة “المرأة والتكنولوجيا قصص ملهمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية”، التي أقيمت ضمن جدول أعمال الدورة 69 للجنة وضع المرأة في نيويورك ـ الولايات المتحدة الأمريكية، التي تقام خلال الفترة من 10 – 21 مارس 2025.
وضم الوفد كل من سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، والمهندسة غالية المناعي، رئيسة الشؤون الإستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، وفاطمة المحرزي، عضو اللجنة الدائمة لشؤون المرأة بدول مجلس التعاون.
وشهدت الجلسة حضور سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وعدد من وزراء الدول وكبار المسؤولين.
وأكدت سعادة نورة السويدي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقدم نموذجاً عالمياً في تمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا والابتكار، حيث تبنت سياسات وإستراتيجيات تعزز مشاركتها في الاقتصاد المعرفي، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي، والفضاء، والبحث العلمي، وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية الإمارات 2071، التي تهدف إلى بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار، مع التركيز على دور المرأة كعنصر رئيسي في التنمية.
وأشارت إلى أن التكنولوجيا تلعب دوراً أساسياً في تمكين المرأة وتعزيز ريادتها في الأعمال، حيث أتاحت لها فرصاً واسعة للمشاركة في الاقتصاد الرقمي، سواء من خلال ريادة الأعمال الرقمية، والبرمجة، والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، أو التجارة الإلكترونية ، كما أن التحول الرقمي ساهم في إزالة العديد من العقبات التقليدية التي كانت تواجه المرأة في بيئات العمل التقليدية، مما أدى إلى زيادة مشاركتها في القطاعات التكنولوجية.
وأضافت سعادتها أنه لضمان مشاركة المرأة بفعالية في هذا التحول الرقمي، تم اعتماد السياسة الوطنية لتمكين المرأة 2023-2031، التي تستهدف تمكين المرأة المواطنة والمقيمة على حد سواء، من خلال توفير بيئة عمل متوازنة، وفرص تعليمية متقدمة، ودعم ريادة الأعمال في القطاعات المستقبلية، حيث تسعى الدولة إلى أن تكون نموذجاً يحتذى به في تحقيق التوازن بين الجنسين في الاقتصاد الرقمي لبناء مستقبل أكثر استدامة وابتكاراً .
وتم خلال الجلسة استعراض مبادرات إستراتيجية، من أبرزها: السياسة الوطنية لتمكين المرأة، التي تركز على دعم المرأة في القطاعات المستقبلية، بما فيها التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والبرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، الذي يعزز مشاركة المرأة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات ، إضافة إلى البرنامج الوطني للمبرمجين، الذي يهدف إلى تأهيل وتدريب 100 ألف مبرمج، بينهم نسبة كبيرة من النساء، ويدعم إطلاق مشاريع ريادية تقنية ، فضلاً عن مبادرة “AI-Forward”، تم تدريب ما يزيد عن 100 امرأة على تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، مما أتاح لهن فرصًا جديدة في هذا المجال الحيوي.
كما تم استعراض برنامج “سيدتي” للذكاء الاصطناعي، الذي مكّن 500 سيدة من اكتساب مهارات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية ، وبرنامج “تسريع الجاهزية للاستثمار لرائدات الأعمال”، الذي زود النساء بالمهارات اللازمة لقيادة المشاريع التقنية الناشئة وجذب الاستثمارات، والبرنامج التدريبي “أطلق”، الذي عزز قدرات الكوادر الوطنية في التجارة الرقمية والخدمات اللوجستية، وتم تخريج 415 منتسباً.
ولم تقتصر هذه المبادرات على توفير التدريب والتأهيل، بل امتدت إلى تعزيز البيئة التشريعية الداعمة للمرأة، عبر قوانين تضمن المساواة في الأجور، وتُلزم الشركات بتعيين نساء في مجالس إداراتها، مما أدى إلى زيادة مشاركة المرأة في المناصب القيادية خلال السنوات الأخيرة.
وتترجم النجاحات الإماراتية في تمكين المرأة في التكنولوجيا والابتكار إلى أرقام وإنجازات ملموسة، ولعل من ضمنها 70% من خريجي الجامعات في الإمارات هم من النساء، و56% منهن متخصصات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM وأكثر من 50% من القوى العاملة في برنامج الفضاء الوطني من النساء، و80% من الفريق العلمي لمسبار الأمل لاستكشاف المريخ.
وتمثل النساء 48% من إجمالي العاملين في وكالة الإمارات للفضاء، وفي مدرسة 42 للبرمجيات في أبوظبي، تشكّل النساء 34% من إجمالي الطلاب، مع ارتفاع نسبة الإماراتيات إلى 56.5% من الطلبة المواطنين، بينما تضم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي 112 طالبة منتسبة في الدراسات العليا من إجمالي 357 طالبًا، أي حوالي 31% من عدد الطلاب المسجلين.
وعلى صعيد متصل، لا تكتفي دولة الإمارات بتمكين المرأة محلياً، بل تسهم في دعم رائدات الأعمال والمبتكرات عالمياً، من خلال مبادرات مثل مسابقة الشركات الناشئة للمرأة في التكنولوجيا – الشرق الأوسط، تم تنظيمها من قبل منظمة السياحة العالمية واستضافتها دولة الإمارات بهدف دعم رائدات الأعمال في قطاع التكنولوجيا والسياحة بالمنطقة، والمرصد العربي لتنمية المرأة اقتصادياً، تم اعتماده بمبادرة إماراتية لتوظيف التكنولوجيا وتعزيز دور المرأة في الاقتصاد على مستوى الدول العربية، إضافة إلى مبادرة “النبض السيبراني الدبلوماسي للمرأة”، إذ تم تدريب العنصر النسائي من ممثلي السلك الدبلوماسي لأكثر من 20 دولة في مجالات الأمن السيبراني، فيما وفرت المدرسة الرقمية، تعليمًا رقميًا لأكثر من 51% من الطالبات في المجتمعات الأكثر هشاشة، مما يدعم وصول الفتيات إلى فرص تعليمية متقدمة.
ويعد تمكين المرأة في التكنولوجيا وريادة الأعمال جزءا من رؤية الإمارات 2071 لبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
وتؤكد دولة الإمارات التزامها بمواصلة دعم النساء في القطاعات المستقبلية، وتعزيز حضورهن في التكنولوجيا والابتكار، ليصبحن قائدات في صياغة المستقبل.وام