أكد أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي من خلال استمرار العدوان والقصف المتواصل على الشعب الفلسطيني على قطاع غزة تسعى لكسر جميع المفاوضات التي تدعو إلى السلام.

العدوان الإسرائيلي على غزة:

وأوضح “سنجر”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع على قناة “اكسترا نيوز”، أن الإدارة الأمريكية شريكة فيما يفعله رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو من أعمال التخريب والتدمير وقتل الفلسطينيين الأبرياء.

 

وشدد على أن إسرائيل دولة صغيرة في الشرق الأوسط ولا يمكنها أخذ فلسطين في ظل وجود عدد من الدول العربية بجوار الدولة الفلسطينية، موضحًا أن دولة الاحتلال ستفقد التميز التكنولوجي الذي تمتلكه مع مرور الزمن، مؤكدًا أن إسرائيل تستمر في قتل الأطفال والنساء وقصف المستشفيات والمدارس، فهي دولة مارقة وخارجة عن القانون الدولي، ومُدانة بمحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، وبرغم كل ذلك إلا أنه يعبر عن اعتراف نتنياهو بفشله منذ 7 أكتوبر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي العدوان السلام غزة العدوان الإسرائيلى

إقرأ أيضاً:

خبير: نتنياهو وطواقم اليمين المتطرف لا يرغبون في أن تنتهي الحرب

تتبنى القيادة العسكرية الجديدة لجيش الاحتلال الإسرائيلي التوجهات اليمينية المتطرفة في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فيما يتعلق باستئناف الحرب على قطاع غزة والمخاطرة بحياة المحتجزين المتبقين في القطاع، هذا ما أوردته صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية في تحليل لها.

قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن  نتنياهو وطواقم اليمين المتطرف لا يرغبون في أن تنتهي هذه الحرب، بل يهدفون إلى إشعالها بشكل دوري، وأشار إلى أن كل المحاولات العربية للتوصل إلى حل أو لتجاوز التصعيد، ومنها الجهود الكبيرة التي بذلتها القاهرة خلال الشهور الماضية، لم تجد نفعا، حيث يصر الاحتلال على نفس الأسلوب المتبع في التصعيد والتسخين.

وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد": "أما نتنياهو، فيريد لهذا الصراع أن يستمر، لأنه يعلم تمامًا أنه في اللحظة التي ينتهي فيها هذا الصراع، قد تنتهي أيضا الخيارات السياسية التي تدعمه. وبالتالي، فإنه يتهرب من الوصول إلى اتفاق يمكن أن يساهم في حل النزاع".

وأشار الرقب: "أما بالنسبة للمصالح الأمريكية، فإنها ترتبط بالعالم العربي بشكل أقوى من ارتباطها بإسرائيل، لكن ذلك لا يمنعها أبدا من الاستمرار في دعم الاحتلال".

وأشارت الصحيفة إلى أن قائد المنطقة الجنوبية الجديد في الجيش الإسرائيلي، يانيف آسور، حدد الهدفين الرئيسيين من الحرب المستمرة في غزة، و الهدف الأول هو تدمير حركة حماس بالكامل، بينما يتمثل الهدف الثاني في إعادة المحتجزين المتبقين في القطاع.

 وكما كان متوقعا، أثارت هذه التصريحات جدلًا واسعًا، حيث واجه آسور اتهامات بالتركيز على الهدف الأول على حساب الثاني، مما قد يؤدي إلى إهمال حياة المحتجزين.

وفي الوقت نفسه، يعمل رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد، أيال زامير، على صياغة خطة عسكرية لاستئناف الحرب على قطاع غزة، في حال تعثرت محادثات وقف إطلاق النار. 

وتتابع الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي تحت قيادة زامير، يختلف عن سلفه هرتسي هاليفي في استعداده لإمكانية إقامة حكم عسكري في القطاع، بما في ذلك السيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية للسكان.

وحذرت الصحيفة من المخاطر التي قد تترتب على التصعيد العسكري من جانب الجيش الإسرائيلي على حياة المحتجزين المتبقين في غزة، وشككت في قدرة إسرائيل على تحقيق أهدافها المعلنة، قائلة: "لا أحد يضمن ذلك". وأضافت أن هناك شكوكًا جدية بين بعض جنود الاحتياط، مما يثير القلق من انخفاض عدد الملتحقين بالخدمة إذا تم استدعاء تعبئة جماهيرية أخرى.

ودعت الصحيفة رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إلى معالجة هذه الشكوك والمخاوف، مشيرة إلى أنه "يفضل أن يتم ذلك عاجلًا لا آجلا". 

كما حثت على عدم الانخداع بالثناء الذي يتلقاه زامير في وسائل الإعلام بعد إجراء تدريبات مفاجئة على بعض الوحدات العسكرية على الحدود في أسبوعه الأول كرئيس للأركان.

وأضافت الصحيفة: "ما دامت الحرب لم تنته، وما دام المحتجزون لم يتم إعادتهم، وما دام السكان لم يعودوا سالمين إلى منازلهم على حدود غزة ولبنان، فلا يوجد سبب يدعو الجيش إلى الفخر". كما أشارت إلى أن الشكوك تتزايد بشأن ما إذا كان تغيير القيادة العليا للجيش الإسرائيلي يعكس محاولة مفرطة لكسب ود اليمين.

وأوضحت "هاآرتس" أن رئيس الأركان السابق، هرتسي هاليفي، ومن حوله تعرضوا لانتقادات حادة من رئيس الوزراء نتنياهو وحاشيته، الذين وصموا هؤلاء القادة بأعداء الدولة، وذلك بسبب رفضهم الاستجابة لضغوط اليمين للتعامل بقسوة مع جنود الاحتياط الذين احتجوا على الإصلاح القضائي.

 وتدهورت العلاقات بشكل كامل بعد أحداث 7 أكتوبر، حيث حرص نتنياهو وحاشيته، رغم المسؤولية الواضحة للسلطات المعنية، على توجيه اللوم إلى هؤلاء القادة، في محاولة فاشلة لتبرئة أنفسهم.

ردود فعل متباينة على فوز اليمين المتطرف في ألمانيا.. وترامب يباركاليمين المتطرف يحقق "نتيجة تاريخية" في الانتخابات الألمانية | تقرير

وأختتمت الصحيفة بالقول إن العلاقات الناشئة بين هيئة الأركان العامة الجديدة وصناع القرار السياسي تختلف تماما عما كانت عليه في السابق، مشيرة إلى أن هيئة الأركان الإسرائيلية، بدلا من التمسك بموقفها المستقل والتأكيد على مهنيتها، تتبنى التوجهات المتطرفة لليمين الإسرائيلي.

مرصد الأزهر: تصاعد اليمين المتطرف في ألمانيا ينذر بمخاطر على المهاجرين والتعايش السلميملئوا الفراغ باليمين المتطرف.. أول تعليق من أردوغان على نتائج الانتخابات في ألمانيا

مقالات مشابهة

  • الحوثي يعلن استهداف حاملة الطائراتِ الأمريكيةَ يو أس أس هاري ترومان
  • خبير: نتنياهو وطواقم اليمين المتطرف لا يرغبون في أن تنتهي الحرب
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 5 فلسطينيين من بلدة عناتا
  • الناطق الرسمي لأنصار الله: الغارات الأمريكية على اليمن عدوان سافر على دولة مستقلة وتشجيعاً لكيان العدو الإسرائيلي (إنفوجرافيك)
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • وزارة التعليم الأمريكية: إدارة ترامب تحقق مع 45 جامعة بشأن سياسات العرق والتنوع
  • الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي يظهر أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية
  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا جنوب نابلس
  • الرئيس الفلبيني السابق دوتيرتي يمثل أمام الجنائية الدولية