مؤشرات تنسيق كليات الطب والصيدلة والعلاج الطبيعي في الجامعات الأهلية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
ساعات قليلة وتحسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الحدود الدُنيا لتنسيق كلية الطب والصيدلة والعلاج الطبيعي في 20 جامعة أهلية، حيث تضم الجامعات برامج متميزة تواكب احتياجات سوق العمل، وأنشئت في عدد كبير من المحافظات لتوفر تعليما بمعايير عالمية من ناحية وخدمة أهداف التنمية من ناحية أخرى.
تنسيق كليات الطب والصيدلةوبالنظر إلى النسب المئوية لنتيجة الثانوية العامة 2024، فإنّ مؤشرات تنسيق كليات الطب والصيدلة والعلاج الطبيعي يتوقع أن تشهد ارتفاعا ملحوظا في حدودها الدُنيا عن تنسيق العام الماضي 2023، إذ بلغ تنسيق كلية الطب العام الماضي 80% والصيدلة 72% والعلاج الطبيعي 76% وطب الأسنان 78%.
وبدأ عددا من الجامعات الأهلية فتح باب التقدم إلكترونيا للالتحاق بكلياتها للعام الأكاديمي 2024-2025، حيث تنوعت الكليات بين «الطب البشري، طب الأسنان، العلاج الطبيعي، الهندسة، الحاسبات والذكاء الاصطناعي، العلوم، التجارة، الإعلام، التمريض، الآداب، الصيدلة، علوم الفضاء، والتمريض».
القواعد والسياسات العامة لقبول الطلابوحددت الجامعات القواعد والسياسات العامة لقبول الطلاب المستجدين، حيث يُسمح بقبول وقيد الطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة المصرية أو ما يعادلها من شهادات عربية وأجنبية وثانوية النيل وطلاب مدارس STEM وفق الضوابط والقواعد والحدود الدنيا التي يقرها مجلس الجامعات الأهلية، وتكون الدراسة باللغة الإنجليزية وبنظام الساعات المعتمدة، ويقسم العام الدراسي إلى فصلين دراسيين أساسيين إضافة إلى فصل صيفي وفقاً للائحة.
وعند نهاية فترة التقدم للالتحاق بكليات الجامعة وفقا للمواعيد المعلن عنها، يتم عمل تنسيق داخلي للمتقدمين وترتيبهم طبقا لما ينطبق عليهم الشروط والقواعد، ويتم عمل قوائم للطلاب المرشحين بالقبول لكل كلية / برنامج من حاملي كل شهادة على حدا ويتم ترتيب الطلاب لكل شهادة طبقا للمجموع الكلى ترتيبا تنازليا «من الأعلى للأقل»، حسب تقرير رسمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات الأهلية تنسيق الجامعات الأهلية 2024 تنسيق الجامعات التنسيق تنسيق 2024 والعلاج الطبیعی الطب والصیدلة
إقرأ أيضاً:
فيروس HMPV الجديد.. كل ما يجب معرفته عن الأعراض وطرق الوقاية والعلاج
قالت الدكتورة برناديت فان دين هون، الباحثة المتخصصة في الأمراض التنفسية، إن فيروس "HMPV" (Human Metapneumovirus) الجديد هو فيروس تنفسي منفصل تمامًا عن الفيروسات المعروفة مثل الإنفلونزا وفيروسات الجهاز التنفسي الأخرى.
وأكدت أن هذا الفيروس يعد من الفيروسات الحديثة التي تم اكتشافها بعد تفشي فيروس كورونا، وأنه بدأ في الانتشار بشكل ملحوظ في بعض البلدان مؤخرًا.
أعراض فيروس "HMPV" الجديدأوضحت الدكتورة برناديت أن الأعراض المصاحبة لفيروس "HMPV" تشمل بشكل رئيسي الكحة المستمرة وارتفاع درجة الحرارة، ويستمر تأثير هذه الأعراض عادة لمدة أسبوعين.
وأشارت إلى أن المرض يسبب أعراضًا مشابهة للعديد من الأمراض التنفسية الأخرى، ولكن يمكن أن تكون فترة التعافي طويلة مقارنة ببعض الفيروسات الأخرى.
تأثير فيروس "HMPV" على المناعةوأضافت أن فيروس "HMPV" اكتشف حديثًا بعد انتشار فيروس كورونا، حيث يُعتقد أن مناعة العديد من الأشخاص قد ضعفت بعد الإصابة بكورونا. ولذلك، يصاب عدد كبير من الأفراد بهذا الفيروس الجديد، خاصة أولئك الذين يعانون من مناعة منخفضة. وأكدت أنه حتى الآن، لم يُسجل وجود متحورات كبيرة لفيروس كورونا، وما يتم اكتشافه هو متحورات صغيرة وصغيرة جدًا، وليس لها تأثير كبير على الصحة العامة.
خطورة الفيروس على الفئات الحساسةوحول خطورة فيروس "HMPV" على الصحة العامة، أكدت الدكتورة برناديت أن الفيروس لا يشكل خطرًا كبيرًا على الأشخاص الأصحاء، ولكنه قد يكون خطرًا على بعض الفئات الحساسة مثل الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة والأطفال الصغار. لذا، يُنصح هؤلاء الأشخاص باتخاذ الحذر والوقاية الكافية لتجنب الإصابة بهذا الفيروس.
علاج فيروس "HMPV" وطرق الوقايةوأوضحت الباحثة أنه لا يوجد حتى الآن تطعيم مخصص لفيروس "HMPV"، ولكن يمكن معالجة الأعراض من خلال تناول المشروبات الساخنة بشكل مستمر، حيث يساعد ذلك في تخفيف الأعراض والتعافي سريعًا. أما بالنسبة للوقاية، فلا يوجد علاج محدد، ولكن ينصح باتباع الإجراءات العامة للوقاية من الفيروسات التنفسية مثل غسل اليدين بشكل متكرر، وتجنب التجمعات الحاشدة في الأماكن المغلقة، واستخدام الكمامات في الأماكن العامة.