وزير صهيوني يطالب بالتعامل مع مخيم جنين كغزة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
طالب ما يسمى بوزير خارجية الكيان الصهيوني يسرائيل كاتس، بالتعامل مع مخيم جنين مثلما يتم التعامل معه قطاع غزة.
وكشفت قناة “مكان” الصهيونية عن تصريحات الوزير خلال لقاء عقده الأربعاء الماضي مع قادة مجلس المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.
وطرح الوزير كاتس خلال جلسة مغلقة مع قادة المستوطنين مقترح بإخلاء مخيم جنين للاجئين من المدنيين ومن ثم التعامل معه بالقوة النارية كما يتم التعامل مع قطاع غزة.
ووصف كاتس مخيمات اللاجئين بأنها “بؤر للشر”.. زاعماً أنها لا تخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية وإنما تخضع لإيران.
وأشار خلال اللقاء نفسه إلى أن الحدود الشرقية مع الأردن مفتوحة فعليا أمام التهريب، وقال: إنه يجب إقامة مانع جدي على الحدود الشرقية.
وتواجه المقاومة الفلسطينية في مخيم جنين حرب استنزاف يشنها العدو الصهيوني منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” في السابع أكتوبر الماضي، بالتزامن مع مجازر الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة.
ويشهد المخيم أشكالا جديدة وواسعة من اعتداءات جيش العدو والاغتيالات في محاولة لتقويض حالة المقاومة ومنع انتشارها إلى بقية أنحاء الضفة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مخیم جنین
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية: سلاحنا للدفاع عن النفس والغزّيون طليعة جيش مصر
انتقدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في غزة ، الذي تضمن المطالبة بنزع سلاح المقاومة.
وكان قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كشف في وقت سابق للجزيرة أن مصر نقلت مقترحا جديدا للحركة تضمن نصا صريحا بنزع سلاح المقاومة.
وأكدت حماس أن سلاح المقاومة خط أحمر وليس مطروحا للتفاوض.
وفي بيان أصدرته الليلة الماضية، قالت لجنة المتابعة -التي تضم فصائل بينها حماس والجهاد الإسلامي– إن قطاع غزة يمثل منطقة تأمين لمصر، وإن الغزّيين يمثلون طليعة جيش مصر، كما تمثل مصر عمقا إستراتيجيا للفلسطينيين.
عملية تضليلوأضافت أنها ترفض ما وصفته بمنطق تضخيم سلاح الضحية البدائي المخصص فقط للدفاع عن النفس، في الوقت الذي تعلن فيه الولايات المتحدة عن تسليم الاحتلال دفعة كبيرة من الأسلحة الفتاكة والقنابل الثقيلة التي تستخدم في قصف العزّل بالقطاع.
وتحدث البيان عن عملية تضليل كبيرة تجري عبر التركيز على قضية نزع سلاح الضحية، مشيرا إلى أن جوهر المشكلة في تنصل الاحتلال من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ثلاثي المراحل الذي وافق عليه الجانب الفلسطيني والتزم به.
وأضاف أن أي تهدئة تفتقر إلى ضمانات حقيقية لوقف الحرب والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال ورفع الحصار عن غزة وإعادة إعمارها ستكون فخا سياسيا يكرّس الاحتلال بدلا من مقاومته.
إعلانودعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية الوسطاء والمجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على الاحتلال، مشيرة إلى أن الأخير كان دائما يتنصل من الاتفاقات والتفاهمات.