القشعريرة في الأطراف علامات قد تشير إلى مرض التصلب
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أعلنت الدكتور ة آنا بوتينا، أخصائية طب الأعصاب، أن التصلب المتعدد غالبا ما يظهر في صورة اضطرابات بصرية وتنميل وقشعريرة في الأطراف.
تقول: "تهاجم خلايا المناعة في حالة التصلب المتعدد طبقة الميالين التي تغطي الألياف العصبية في الدماغ والحبل الشوكي. وترتبط الأعراض بموقع تلف الميالين. وتكون في البداية غير محددة تماما- ضعف عام والتعب واضطراب المشي وصعوبة التذكر والدوخة".
ووفقا لها، يحتل تلف العصب البصري مكانة أساسية في أعراض المرض، حيث تظهر في عين واحدة- ضعف الرؤية الحاد من عدم الوضوح إلى العمى، وازدواجية الرؤية أو فقدان نصف مجال الرؤية. وتقول: "غالبا ما يشعر الشخص بالخدر أو الوخز أو الإحساس وبزحف القشعريرة في الأطراف.
وكذلك انخفاض أو فقدان مستوى حساسية الساقين أو الذراعين أو الجذع. وقد يظهر هذا في أحد الأطراف فقط أو أكثر، مع ضعف التنسيق واختلال التوازن وصعوبة في تنفيذ حركات دقيقة".
وتشير الطبيبة، إلى أنه في حالة ظهور مثل هذه الأعراض يجب استشارة الطبيب، حيث إن التصلب المتعدد لا يشخص اعتمادا على الأعراض فقط، لأن مظاهره متنوعة وقد تكون لأمراض أخرى. لذلك للتأكد من الإصابة بمرض التصلب المتعدد يجب إجراء عملية البزل القطني (lumbar puncture)".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
دراسة دولية تشير إلى أن 2 مليار إنسان لم يتم إحصاؤهم ضمن سكان العالم
كشفت دراسة جديدة عن مفاجأة بشأن عدد سكان كوكب الأرض، البالغ عددهم أكثر من 8 مليارات نسمة، وفقا لما أعلنت عنه الأمم المتحدة في 15 نونبر 2022.
واعتبرت الدراسة الصادرة من جامعة آلتو الفنلندية، أن زهاء ملياري شخص قد يكونون غير مشمولين في الإحصاءات السكانية العالمية.
وتشير الدراسة إلى أن « التقديرات السكانية تغفل بين 53 في المائة و84 في المائة من سكان الأرياف، ما يعني أن الأرقام الفعلية قد تكون أقرب إلى 10 مليارات نسمة، وهو الرقم المتوقع لعام 2080، وفقا لمجلة +نيتشر+ العلمية ».
ويرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى عدم دقة البيانات في المناطق الريفية، إذ يواجه التعداد صعوبات مثل ضعف الوصول إلى المجتمعات النائية.
وكتب الباحثون أنه « يصعب الوصول إلى المجتمعات في المناطق النائية أو المتضررة من النزاعات والعنف، وغالبا ما يواجه القائمون على التعداد حواجز لغوية ومقاومة للمشاركة ».
ويستشهدون بمثال على ذلك، بالقول إن تعداد باراغواي لسنة 2012 « ربما أغفل ربع السكان ».
وقال جوزياس لانغ ريتر، أحد المشاركين في الدراسة من جامعة آلتو الفنلندية، إنه « لأول مرة، تقدم دراستنا دليلا على أن نسبة كبيرة من سكان الريف قد تكون غائبة عن قواعد بيانات السكان العالمية ».
وأضاف أن « النتائج بارزة؛ حيث تم استخدام هذه المجموعات من البيانات في آلاف الدراسات ودعمت عملية اتخاذ القرار على نطاق واسع، ولكن دقتها لم يتم تقييمها بشكل منهجي ».
وتعتمد التقديرات السكانية تقليديا على نهج « التقسيم الشبكي »، إذ يقسم العالم إلى مربعات، ثم يقدر عدد السكان في كل منها استنادا إلى بيانات التعداد.
لكن هذه الطريقة صممت أساسا بالاعتماد على بيانات مأخوذة من المناطق الحضرية، مما أدى إلى انخفاض دقتها عند تطبيقها على المناطق الريفية. وبالنظر إلى أن المناطق الريفية تضم نحو 43 في المائة من سكان العالم، فإن أي خطأ في تقدير أعدادهم قد يسفر عن إغفال واسع النطاق.
كلمات دلالية الكثافة السكانية دراسة سكان العالم