نقيب المحامين يندد بمجزرة «مدرسة التابعين» في غزة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أدان عبدالحليم علام نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني المجرم، اليوم السبت، على المدنيين المتواجدين في مدرسة «التابعين» التي تأوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، وإصابة العشرات بجروح بالغة.
وشدد عبدالحليم علام، على أن ما يحدث في فلسطين يعد أكبر مجزرة يشهدها العالم في حق الإنسانية، وجريمة إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، وانتهاك صارخ لكافة المواثيق والأعراف الدولية، وحقوق الانسان.
ويؤكد رئيس اتحاد المحامين العرب، أنه من العار على المجتمع الدولي، والعالم أجمع أن يستمر في حالة الصمت والسكوت عن هذه الأفعال الإجرامية، وأن يغض الطرف عن هذه الفظائع التي تخطت كل الحدود الإنسانية، مشيرًا إلى أن هذه الأفعال تعد إدانة للجميع على الإطلاق، ولن يغفرها التاريخ لأحد.
كما طالب نقيب المحامين المجتمع الدولي باتِّخاذ موقف حاسم وعاجل من أجل تنفيذ القرارات والأحكام التي أصدرتها محكمة العدل الدولية ضد الكيان الصهيوني وقياداته، وفي مقدمتها الوقف الفوري للعدوان الإرهابي على قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إبادة جماعية للشعب الفلسطيني اتحاد المحامين العرب الاحتلال الصهيوني الأعراف الدولية الكيان الصهيوني جريمة إبادة جماعية رئيس اتحاد المحامين العرب عبدالحليم علام مجزرة مدرسة التابعين ما يحدث في فلسطين للشعب الفلسطيني نقيب المحامين
إقرأ أيضاً:
مقـ ـتل أشهر القادة الميدانيين التابعين لقوات الدعم السريع
أعلنت قوات الدعم السريع، الثلاثاء، مقتل أحد قادتها الميدانيين، المعروف باسم رحمة الله المهدي والمشهور أكثر باسم “جلحة”.
ونعى القائد عمر جبريل، أحد قادة الدعم السريع والناشط في وسائط التواصل الاجتماعي، من على صفحته بمنصة إكس، القائد جلحة، وذكر أنه قتل بمعارك الخرطوم، وأنه “ترك سيرة ناصعة من البسالة والإقدام”، حسب قوله.
ويُعَدّ جلحة واحداً من أشهر قادة الدعم السريع، ويتنقل بقواته من مختلف المحاور بين الخرطوم والجزيرة وكردفان، كذلك ينشط بشكل لافت على وسائط التواصل الاجتماعي، وسبق له أن قاتل في ليبيا بجانب قوات خليفة حفتر، وعاد بعد أشهر من الحرب ليعلن انضمامه إلى قوات الدعم السريع التي بدأت حربها مع الجيش في الخامس عشر من إبريل/نيسان من العام الماضي.
وبدأت في وسائط التواصل الاجتماعي حملة تشكيك واسعة حول حقيقة مقتل القائد الميداني، ورجح بعضهم تصفية الدعم السريع له، نظراً لخلافات سابقة مع القيادة.
وكتب الصحافي السوداني محمد أزهري على صفحته بفيسبوك، متسائلاً: “هل قُتل أم تمت تصفيته”، وطالب أزهري، الجيش بإصدار بيان يوضح فيه أين كانت المعركة التي قتل فيها جلحة وشقيقه، وذكر أن مقتل جلحة “انتصار للجيش، يجب إشهاره، فهو لا يقلّ عن علي يعقوب والبيشي، لأن جلحة قائد مؤثر”، أما “إن كان غير ذلك، فليتبرأ الجيش من مقتله حتى لا تغطي المليشيا على جريمة تصفيته”. ولم يصدر الدعم السريع مزيداً من التفاصيل حول الواقعة.