بوابة الفجر:
2025-03-10@15:31:32 GMT

التفاصيل الكاملة لمجزرة مدرسة التابعين في غزة

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

 

في الساعات الأخيرة، شهدت مدينة غزة واحدة من أكثر الحوادث دموية منذ بداية النزاع الحالي، حيث استهدف الهجوم الإسرائيلي مدرسة كانت تأوي مدنيين في حي الدرج وسط المدينة.

هذا الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 93 شخصًا على الأقل، بما في ذلك 11 طفلًا وست نساء، أثار موجة من الاستنكار الدولي وأعاد تسليط الضوء على الوضع الإنساني الحرج في المنطقة.


تفاصيل الهجوم

في ليل الجمعة، شن الجيش الإسرائيلي هجومًا على مدرسة إيواء نازحين في حي الدرج.

وقد ذكرت التقارير أن الهجوم تم عبر إطلاق ثلاثة صواريخ، مما أدى إلى احتراق أجساد الضحايا وتدمير جزء كبير من المبنى.

ووصفت شهادات شهود العيان هذا الهجوم بأنه "مجزرة مروعة"، حيث أظهرت الصور المروعة جثثًا مضرجة بالدماء وأشلاء بشرية متناثرة في المكان.

كما أفاد أحد المسعفين، الذي طلب عدم الكشف هويته، بأنه عند وصولهم إلى مكان الهجوم، وجدوا جثثًا مكدسة وأشلاء متناثرة، مشيرًا إلى أن "الناس كانوا يؤدون صلاة الفجر عندما وقع الهجوم".

وأضاف أن المشهد كان مروعًا، مع وجود أطفال مقطعين ونساء محروقات داخل المبنى.


ردود الفعل والتنديد الدولي

وقد أثار الهجوم تنديدًا واسعًا من المجتمع الدولي، حيث وصف المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، الحادث بأنه "مجزرة مروعة" مؤكدًا أن النيران اشتعلت في أجساد الضحايا.

كما أكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن هذه المجزرة هي استمرار لسياسة الاحتلال في ارتكاب المجازر اليومية في قطاع غزة والضفة الغربية، معبرًا عن أسفه لصمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم.

في السياق نفسه، دافع الجيش الإسرائيلي عن الهجوم قائلًا إنه استهدف مسلحين في المدرسة، وهو ما اعتبره برر الهجوم وفقًا لروايته.

ومع ذلك، فإن تبريرات الجيش لم تسكت الانتقادات الدولية حول استهداف المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية.

الجدير بالذكر أن هذا الهجوم يأتي ضمن سلسلة من التصعيدات العسكرية التي تشهدها غزة منذ بداية النزاع، ويعكس حجم المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها المدنيون في المنطقة، ومع تزايد الحوادث المأساوية، تزداد الحاجة إلى جهود دولية فعالة لوقف التصعيد وتحقيق السلام الدائم في المنطقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: 93 شخص 11 طفل استهداف المدنيين أشلاء بشرية استهدف ارتكاب الهجوم الاسرائيلي التابعين الرئاسة الفلسطينية المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي المتحدث باسم الدفاع المدني الوضع الانساني تدمير البنية التحتية جيش الاسرائيلي صلاة الفجر

إقرأ أيضاً:

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يترك منصبه

القدس المحتلة-رويترز

قال الجيش الإسرائيلي اليوم إن دانيال هاجاري المتحدث العسكري، وهو أحد الوجوه العامة الرئيسية خلال الحرب في قطاع غزة والذي واجه انتقادات من وزير الدفاع يسرائيل كاتس، سيترك دوره كمتحدث باسم الجيش ويتقاعد.

وقال الجيش إن الأميرال هاجاري، الضابط السابق في القوات الخاصة، سيترك منصبه في نهاية فترة خدمته بعد أن عمل "في وقت واحدة من أكثر الحروب تعقيدا في تاريخ إسرائيل، بطريقة مهنية ومخلصة".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد اللفتنانت جنرال إيال زامير منع ترقية كانت متوقعة وإن رحيل هاجاري كان نتيجة لعلاقاته المتوترة مع كبار الوزراء.

ووجه رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي توبيخا رسميا لهاجاري في ديسمبر كانون الأول لتجاوزه سلطته كمتحدث عندما انتقد جزءا من تشريع مقترح من شأنه أن يجرم تمرير معلومات عسكرية سرية إلى رئيس الوزراء.

وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس إن تعليقات هاجاري كانت "انحرافا كاملا عن سلطته".

وأصدر هاجاري اعتذارا، لكنه تعرض لمزيد من الضغوط عندما وجه كاتس انتقادا لهاليفي بسبب ما قال إنه فشل في التعاون بشكل كامل مع تحقيق يجريه مراقب الدولة في الإخفاقات خلال الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية تعليقات من المتحدث باسم كاتس ينتقد فيها هاجاري بعد أن أصدر الجيش بيانا قال فيه إنه يتعاون مع التحقيق.

وكان هاجاري وجها مألوفا على شاشات التلفزيون الإسرائيلي منذ بداية الحرب، إذ قدم إحاطات بشكل متكرر بالإضافة إلى بيانات بالفيديو من غزة ومواقع أخرى.

واستقال هاليفي نفسه من قيادة الجيش هذا الأسبوع بعد قبول المسؤولية عن الإخفاقات حول هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على إسرائيل والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واقتياد 251 رهينة لداخل غزة.

وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة عن مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتدمير معظم مناطق القطاع، مما اضطر معظم السكان للاحتماء في المباني أو الخيام التي تعرضت للقصف.

ودخل وقف إطلاق النار في القطاع حيز التنفيذ في 19 يناير كانون الثاني بموجب اتفاق بوساطة مصرية وقطرية وبدعم من الولايات المتحدة. وأطلقت حماس سراح 33 رهينة إسرائيلية وخمسة تايلانديين مقابل نحو ألفين سجين ومعتقل فلسطيني.

وانتهت المرحلة الأولى التي استمرت 42 يوما دون التوصل إلى اتفاق حول حكم غزة بعد الحرب ومستقبل الحركة المسلحة نفسها.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يجري جولة ميدانية في الأراضي السورية
  • الخميس.. عرض نتائج تحقيقات الجيش الإسرائيلي في إخفاقات 7 أكتوبر
  • يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي في أزمة غير مسبوقة
  • متطرفون يساريون يشعلون النار في مركبات الجيش الألماني ببرلين
  • التفاصيل الكاملة لتعرض شاب فى بورسعيد لاعتداء وحشي لحظة مدافعته عن فتاتين
  • انسحاب كبير لـ “الدعم السريع” من الفاشر.. الجيش يكشف التفاصيل
  • رئيس وزراء قطر يحذر من كارثة بيئية في حال الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية
  • جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله
  • التفاصيل الكاملة لواقعة اعتداء عامل على طفلة الشرقية
  • المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يترك منصبه