وزير الاستثمار: نظام الاستثمار يؤكد التزام المملكة بتوفير بيئة جاذبة وداعمة وآمنة للمستثمرين السعوديين والأجانب
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
المناطق_الرياض
في إطار رؤية “المملكة 2030″، والدور المحوري للاستثمار في تحقيق مستهدفات التنمية الشاملة، وتنويع موارد الاقتصاد الوطني، صدرت موافقة مجلس الوزراء على نظام الاستثمار الذي يُعدّ أحد ركائز الاستراتيجية الوطنية للاستثمار.
وبهذه المناسبة، رفع معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – لما تلقاه منظومة الاستثمار في المملكة من توجيه ودعم وتمكين، يحفزها دائمًا لتطوير وتحسين بيئة الاستثمار ودعم المستثمرين في المملكة.
وقال: إن صدور نظام الاستثمار جاء امتدادًا للعديد من الإجراءات التطويرية التي اتخذتها المملكة، ويؤكّد التزامها بتوفير بيئة جاذبةٍ وداعمةٍ وآمنة للمستثمرين المحليين والأجانب.
وبيّن معاليه أن توجُّه المملكة إلى تعزيز جاذبية وتنافسية البيئة الاستثمارية، خاصةً في الجوانب التنظيمية والتشريعية، ينطلق من مضامين المبادئ الاقتصادية التي كفلها النظام الأساسي للحكم، ويراعي المستقر من مبادئ وسياسات الاستثمار، التي تتضمن أفضل الممارسات العالمية في هذا الشأن؛ وقد استدعى هذا مراجعة نظام الاستثمار الأجنبي، الذي صدر قبل حوالي 25 عامًا، لصياغة نظامٍ متكامل للاستثمار، يُعنى بالمستثمرين السعوديين والأجانب على حد سواء.
وأشار وزير الاستثمار إلى أن المملكة منذ إطلاق رؤيتها لعام 2030م، قامت بإصدار عددٍ من الأنظمة، ضمن سلسلة إصلاحات تنظيميةٍ وتشريعية، تتعلق ببيئتها الاستثمارية، وتعمل بالتوازي مع نظام الاستثمار، بما في ذلك أنظمة المعاملات المدنية، والتخصيص، والشركات، والإفلاس، ومبادرة إنشاء المناطق الاقتصادية الخاصة.
وأوضح أن السنوات القليلة الماضية شهدت تنفيذ ما يزيد على 800 إصلاح اقتصادي؛ لتعزيز التنافسية العالمية للمملكة، وكان للمركز الوطني للتنافسية، بالتكامل مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، دور رائد في تنفيذها، كل ذلك وغيره من الأنظمة والإصلاحات أسهمت في زيادة إجمالي تكوين رأس المال الثابت، بنسبة 74%، عما كان عليه عام 2017م، ليصل إلى ما يقرب من 300 مليار دولار في عام 2023م ، وارتفع رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 61%، بين عامي 2017م و 2023م، ليصل إلى حوالي 215 مليار دولار، وارتفعت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 158% في عام 2023م مقارنة بعام 2017م، لتصل إلى 19.3 مليار ريال، كما أدت هذه المبادرات والتطورات، بالإضافة إلى الحوافز والتسهيلات والمُمكنات، إلى تحفيز المستثمرين للاستثمار في بيئة استثمارية إيجابية وداعمة ومُستقرة.
أخبار قد تهمك وزير الاستثمار: 450 مستثمرًا دوليًا حصلوا على تراخيص لمقار إقليمية في المملكة 29 فبراير 2024 - 4:17 مساءً وزير الاستثمار يهنئ القيادة الرشيدة بصدور الميزانية العامة للدولة 7 ديسمبر 2023 - 7:12 صباحًاوأكد وزير الاستثمار في ختام تصريحه، أن التحديثات التي أُدخلت على النظام ستُعزز إسهامه في تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة استثمارية عالمية متميزة، موضحاً أن النظام ولوائحه التنفيذية ستَدخل حيّز النفاذ في مطلع عام 2025م، وأنه يمكن للمهتمين الحصول على مزيد من المعلومات حول نظام الاستثمار من خلال الرابط: investsaudi.sa/ar/resources/updatedInvestmentLaw
الجدير بالذكر أن إعداد نظام الاستثمار تم بجهدٍ وتعاونٍ مشتركٍ بين وزارة الاستثمار والعديد من الجهات الحكومية ذات العلاقة، وبالتشاور الموسع مع عددٍ من المنظمات الدولية، وباستطلاع آراء المستثمرين لضمان توافقه مع أفضل الممارسات الدولية.
ويمثل هذا النظام إطارًا موحدًا لحقوق وواجبات المستثمرين، مُعززًا، بذلك الأسس الراسخة ذات الصلة في المملكة بما فيها سيادة القانون، والمعاملة العادلة، وحقوق الملكية، وحرية إدارة الاستثمارات، وحماية الملكية الفكرية، وتحويل الأموال بسلاسة.
ويستهدف النظام كذلك تسهيل الإجراءات التنظيمية بشفافية ووضوح في بيئةٍ مرنة وعادلة وتنافسية، يتحقق فيها مبدأ تكافؤ الفرص، والتعامل المنصف بين المستثمرين المحليين والأجانب، كما يُحفز النظام استخدام الوسائل البديلة لتسوية النزاعات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير الاستثمار نظام الاستثمار وزیر الاستثمار فی المملکة
إقرأ أيضاً:
رغم تقارير عن هجمات إسرائيلية.. مسئول عسكري إيراني يؤكد قوة النظام العسكري بإيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء مهدي فرحي، نائب وزير الدفاع للشؤون الصناعية والبحثية أن النظام الدفاعي للبلاد أقوى من أي وقت مضى، وذلك على الرغم من التقارير التي تشير إلى أن هجومًا إسرائيليًا في أكتوبر الماضي قد ألحق أضرارًا كبيرة بالدفاعات الإيرانية المجهزة من روسيا.
وفي تصريحات له، قال فرحي: "الواقع هو أنه في الحرب، تحدث اشتباكات. لكن الفكرة القائلة بأن نظامنا الدفاعي قد ضعف أو، كما يقول بعض الأفراد الجاهلين، قد دمر، هي فكرة خاطئة تمامًا."
وأضاف فرحي: "نظامنا الدفاعي، من حيث الانتشار، والتنوع، والقدرات، لم يضعف فحسب، بل أصبح أقوى من قبل العدوان الصهيوني."
وتأتي تصريحات فرحي بعد تصريحات من كبار المسؤولين الإيرانيين في وقت سابق من الأسبوع. ففي يوم الخميس، حذر الرئيس مسعود بيششكیان، خلال حديثه في بوشهر، حيث توجد محطة للطاقة النووية، من الهجمات المحتملة على المنشآت النووية الإيرانية، قائلاً: "إذا ضربتم مائة من تلك المنشآت، فسنبني ألفًا أخرى. يمكنكم ضرب المباني والأماكن، لكنكم لا تستطيعون ضرب من يبنيها... لا يمكنكم محو عقول علمائنا."
وفي يوم الأربعاء، شدد المرشد الأعلى علي خامنئي، خلال زيارته لمعرض المنتجات العسكرية الإيرانية الحديثة، على أهمية تعزيز قدرات إيران الصاروخية قائلاً: "يجب أن لا نوقف التقدم. لا يمكننا أن نكون راضين عن مستوى قدراتنا الحالية. إذا كنا قد وضعنا حدًا لدقة صواريخنا في السابق ولكننا نشعر الآن أن هذا الحد لم يعد كافيًا، يجب علينا أن نتقدم."
وقد جاءت تصريحات المسؤولين الإيرانيين بعد أن أثار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب احتمال شن هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية هذا الشهر. وفي تصريحات لصحيفة فوكس نيوز، قال ترامب: "الجميع يعتقد أن إسرائيل، بمساعدتنا أو بموافقتنا، ستدخل وتدمرهم. أنا أفضل ألا يحدث ذلك."
في الوقت نفسه، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الأربعاء بأن إسرائيل تفكر في شن ضربات على مواقع نووية إيرانية، استنادًا إلى تقييمات استخباراتية أمريكية ترى أن إيران في وضع ضعيف في الأيام الأخيرة من ولاية الرئيس بايدن.