أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن سربًا من الطائرات المسيرة، الذي أطلقه حزب الله مساء أمس، تمكن من استهداف عدة مواقع حساسة داخل إسرائيل. 

وذكرت التقارير أن الهجمات تمت بدقة عالية، حيث ضربت المسيرات أهدافًا استراتيجية، لكن الرقابة العسكرية الإسرائيلية فرضت حظرًا على نشر تفاصيل هذه المواقع أو الأضرار الناجمة عن الهجوم.

وأوضحت المصادر أن الهجوم أثار قلقًا كبيرًا في الأوساط الأمنية الإسرائيلية، حيث يعتبر استخدام المسيرات بهذه الكثافة والنوعية تصعيدًا خطيرًا من قبل حزب الله. وأشارت إلى أن هذا النوع من الهجمات يعكس قدرة حزب الله على تنفيذ عمليات متطورة قد تشكل تهديدًا لأمن إسرائيل.

وأضافت التقارير أن الجيش الإسرائيلي رد على الهجوم بقصف عدة مواقع لحزب الله في جنوب لبنان، لكن الوضع لا يزال متوترًا مع مخاوف من تصعيد أكبر في الأيام المقبلة. وبحسب ما تم تسريبه، فإن القيادة الإسرائيلية تعكف حاليًا على تقييم الأضرار واتخاذ الإجراءات اللازمة للرد على هذا التصعيد.

وأكدت وسائل الإعلام أن السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على نشر أي معلومات تتعلق بتفاصيل الهجوم أو المواقع التي تم استهدافها، وذلك في محاولة لمنع حزب الله من تحقيق أي مكاسب إعلامية أو معنوية من هذه العملية.

 

الجيش الإسرائيلي: قصفنا حوالي 30 موقعًا لحماس في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، أنه شن سلسلة من الغارات الجوية على قطاع غزة، استهدفت ما يقارب 30 موقعًا تابعًا لحركة حماس. وأوضح المتحدث باسم الجيش أن الغارات استهدفت مواقع عسكرية ومنصات إطلاق صواريخ، مشيرًا إلى أن هذه العمليات تأتي في إطار الرد على إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

وبحسب البيان الصادر عن الجيش، فقد شملت الأهداف مباني يستخدمها مسلحو حماس لتخزين الأسلحة وتخطيط الهجمات، بالإضافة إلى منصات صواريخ كانت تستعد لإطلاق مزيد من الصواريخ باتجاه إسرائيل. وذكر البيان أن القصف نُفذ باستخدام طائرات حربية وطائرات بدون طيار، بهدف تقليص قدرات حماس على تنفيذ هجمات مستقبلية.

وأكد المتحدث أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته ضد حماس في غزة طالما استمرت الهجمات الصاروخية، مضيفًا أن إسرائيل تحمل حماس المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد في المنطقة. كما شدد على أن الجيش يتخذ جميع الإجراءات الممكنة لتجنب وقوع ضحايا بين المدنيين، لكنه ألقى باللوم على حماس لتواجد مواقعها العسكرية داخل المناطق المدنية المأهولة.

واختتم الجيش بيانه بتأكيد استعداده لمواجهة أي تهديدات إضافية قد تنشأ من قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه العملية هي جزء من جهود أوسع لضمان أمن إسرائيل وسلامة مواطنيها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أفادت وسائل إعلام إسرائيلية سرب ا من الطائرات المسيرة أطلقه حزب الله تمكن من استهداف داخل إسرائيل الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

تهريب الرهائن إلى مصر.. ماذا تقول تقديرات الجيش الإسرائيلي؟

قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن الجيش لا يجد مؤشرات على محاولة حركة حماس تهريب الرهائن لديها إلى مصر عبر الأنفاق تحت محور فيلادلفيا، على عكس ما يقوله رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو.

وقدر مسؤولون دفاعيون إسرائيليون أن قائد حماس، يحيى السنوار، يفتقر إلى القدرة على نقل الرهائن إلى رفح، ومن هناك إلى مصر، رغم تصريحات نتانياهو بأن أحد الأسباب الرئيسية التي تدفعه لإبقاء القوات عند المحور هو الخوف من أن تحاول حماس تهريب الرهائن إلى خارج القطاع

وفي المؤتمر الصحفي، الذي عقده الأسبوع الماضي، في أعقاب مقتل 6 رهائن على يد حماس، عرض رئيس الوزراء خريطة لغزة وأكد أن بقاء إسرائيل في فيلادلفيا، على الحدود بين غزة ومصر، يشكل ضرورة عسكرية لمنع التهريب.

وقال نتانياهو إنه إذا وافقت إسرائيل على الانسحاب من الممر لمدة 6 أسابيع، وفق مقترح وقف إطلاق النار، "فإنهم يستطيعون أخذهم (الرهائن) وتهريبهم خلال هذه الأيام الـ42، وتهريبهم إلى سيناء، التي تبعد أمتارا قليلة فقط. فيعبرون الحاجز ويختفون. وقد يظهرون في إيران أو اليمن".

وتنقل هآرتس عن الجيش أنه لو كان السنوار يريد فعل ذلك، لفعله في الأشهر الأولى من الحرب، عندما لم يكن الجيش قد دخل بعد إلى جنوب قطاع غزة.

وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلية في المؤتمر الصحفي الذي ركز في معظمه على هذه الشريط الذي تسيطر عليه إسرائيل بعد دخولها قطاع غزة: "موقفنا ثابت بشأن محور فيلادلفيا ولن يتغير... يطلبون منا الخروج من محور فيلادلفيا لمدة 42 يوما وأنا أقول إذا فعلنا ذلك فلن نعود إليه ولو بعد 42 سنة".

وأضاف: "دخولنا إلى محور فيلادلفيا أجبر حماس على تغيير موقفها في المفاوضات... شعرنا بتغيير لصالحنا في الوضع العسكري. محور فيلادلفيا أنبوب الأكسجين لها ويجب قطعه".

وتعارض أطراف المعارضة موقف نتانياهو بشأن محور فيلادلفيا متهمين إياه بالمخاطرة بحياة الرهائن.

وعرض رئيس حزب "المعسكر الرسمي" المعارض، بيني غانتس، "شبكة أمان سياسية" لو تمكن من التوصل إلى اتفاق يعيد الرهائن إلى بيوتهم.

سبق ورفضها.. غانتس يغري نتانياهو بـ"شبكة أمان" لإبرام صفقة مع حماس وجه رئيس حزب "المعسكر الرسمي" المعارض في إسرائيل، بيني غانتس، انتقادات جديدة لرئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، على خلفية الحرب في غزة، وعرض عليه "شبكة أمان سياسية" لو تمكن من التوصل إلى اتفاق يعيد الرهائن إلى بيوتهم.

 

مقالات مشابهة

  • تهريب الرهائن إلى مصر.. ماذا تقول تقديرات الجيش الإسرائيلي؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يزعم اغتيال عدد من قادة "حماس" في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال عددا من قادة حماس في غزة
  • كانوا داخل مركز مموه.. الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قادة بحماس في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مواقع لحزب الله
  • الجيش الإسرائيلي يقصف منطقة إنسانية في غزة
  • حزب الله يصعد ضد الاحتلال.. وميقاتي يدعو لـإجراءات حاسمة إزاء الهجمات الإسرائيلية
  • حزب الله يطلق 4 مسيرات نحو الجليل الغربي بدولة الاحتلال
  • ‏هيئة البث الإسرائيلية: سلاح الجو نفذ فجر اليوم 5 غارات على مواقع داخل سوريا
  • سي إن إن عن مسؤول أميركي: الأصوات داخل الجيش الإسرائيلي لإنهاء الحرب تتزايد