حماس”: التصريحات البريطانية حول مجزرة “التابعين” تساوُقٌ “شنيع” مع رواية العدو
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن “التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، تعليقاً على المجزرة التي ارتكبها جيش العدو الفاشي بحقّ النازحين الأبرياء في مدرسة التابعين فجر السبت، تساوُقٌ شنيع مع رواية العدو الكاذبة التي تدّعي استخدام المدارس ومراكز النزوح لأغراض عسكرية بهدف تبرير استهداف المدنيين.
وقالت الحركة في بيان لها الليلة الماضية: إن “التصريحات البريطانية محاولة مفضوحة للتهرب من المسؤولية القانونية والسياسية والأخلاقية لبلاده عن استمرار هذه الإبادة الوحشية، بمواصلتها تقديم الدعم السياسي والعسكري للعدو الصهيوني”.
وأشارت إلى أن “المنظمات الإنسانية رصدت عبر تقاريرها، والأمم المتحدة ومنظماتها ومقرروها الدوليون، ارتكاب حكومة العدو الإرهابي، طوال أكثر من عشرة أشهر من الإبادة البشعة؛ أفظع الجرائم التي عرفتها الإنسانية، بحق المدنيين العزل في المدن والمخيمات والمدارس والمستشفيات ومراكز الإيواء، حتى وصلت أعداد الشهداء إلى قرابة الـ40 ألفاً، أكثر من ثلثَيْهِم من النساء والأطفال، في تجاوُزٍ لكل مستويات الوحشية والإجرام والإرهاب، واستهتار بكافة القوانين والمعاهدات الدولية”.
وطالبت الوزير لامي والحكومة البريطانية، والحكومات الغربية وعلى رأسها الإدارة الأمريكية، بـ”التراجُع فوراً عن هذا المسار الذي يجعلها شريكة فعليّة في جرائم الحرب والتطهير العرقي والإبادة الجماعية المرتكبة في قطاع غزة، والعمل على الضغط على حكومة المتطرفين الصهاينة لوقف المجازر المتعمّدة بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ”.
وجدّدت دعوتها للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، لـ”تشكيل لجان تحقيق دولية، والدخول إلى قطاع غزة ومراكز الإيواء والنزوح، والتحقق من مزاعم جيش الاحتلال الكاذبة، وفضح جرائمه المتواصلة، وتفعيل القرارات والمعاهدات التي صُمِّمَت لحماية المدنيين في الحروب، لإنهاء هذه الجريمة المتواصلة بحق شعبنا في قطاع غزة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس”: عملية الدهس هي دلالة واضحة على أن المقاومة مستمرة
الثورة نت/
أكدت حركة المقاومة الاسلامية “حماس” أن عملية الدهس التي وقعت صباح اليوم الاثنين، في منطقة الظاهرة جنوبي الخليل، هي دلالة واضحة على أن المقاومة مستمرة رغم بطش الاحتلال وكل محاولاته المستميتة لتحييدها في الضفة الغربية.
وأضافت الحركة في بيان لها، أن “هذا العمل البطولي يأتي في سياق الرد الطبيعي على ما يرتكبه العدو من عدوان غاشم وجرائم متواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة وخاصة في محافظاتها الشمالية”.
وبينت أن العملية تأتي نتيجة لاستمرار عمليات التهويد ومحاولة السيطرة على المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي والمقدسات الإسلامية.
وأكدت أن الضفة الغربية وكل أرض فلسطين ستبقى على عهد الوفاء للشهداء والأسرى، وأن ضربات المقاومة ستبقى مستمرة حتى زوال العدو ونيل شعبنا لحريته وحقوقه.
ودعت الجماهير في الضفة لمزيد من الصمود والثبات، وتصعيد المواجهة والتصدي للاحتلال ومستوطنيه، ومواصلة الاشتباك والتصدي للاحتلال، حتى دحره عن الأرض والمقدسات.