سواليف:
2025-01-05@07:12:43 GMT

الاستاذ المحامي زياد المجالي يكتب .. بدنا فزعتك

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

#سواليف

كتب الاستاذ المحامي #زياد_المجالي

سؤآل مكرر فارغ من محتواه يردده البعض : #بدنا_فزعتك مع ابن عشيرتك و/ او عائلتك او منطقتك ..

الجواب الذي يبطح هذا السؤال السمج الفارغ من محتواه ، ابن #عشيرتي و/او عائلتي و / او منطقتي وين كانت فزعته لما تم اعتقال خيرة أبناء العائلة ممن هم اصحاب الفكر الوطني العميق على رأي سياسي دونوه عبر منصات التواصل الإجتماعي ولم يحرك المطلوب له #الفزعة ساكنًا ولو برأي او تعليق ولم يكلف نفسه حتى بالسؤال عنهم .

.

مقالات ذات صلة مستشار سابق في البنتاغون: الحوثيون قتلوا 70 من القوات الخاصة الإسرائيلية والأمريكية بكمين محكم 2024/08/11

فكيف لمثل هؤلاء أن يكونوا أهلًا للدفاع عن #حقوق #أبناء مناطقهم أو عشائرهم ..

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف عشيرتي الفزعة حقوق أبناء

إقرأ أيضاً:

أنشودة البساطة.. تامر أفندى يكتب: من "فيض الكريم"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق طه حسين عن قصة «صح النوم»: احتفظت بجمال الحلم وروعة جمالهرجاء النقاش: كتب فى «قنديل أم هاشم» مجموعة أناشيد تؤكد روح الشعر التى كانت تحوم حوله طيلة حياته

 

ليست الكتابة في قوتها ولا تعقيدات مفرداتها إنما في بساطة فكرتها وسلاسة حروفها، فألق الحرف ليس في مداده لكن في وصول معناه للبسطاء والمثقفين على حد سواء.. وهذا العدد الخاص عن عظيم، طوع الحرف فأطاعه لأن دويته كانت من الشارع، فإن أردت التعرف على يحيى حقي فعليك أن تقطع رحلة عبر الزمان وتترجل إلى مصر القديمة وتسأل عنه هناك في كل درب وعطفة وحارة، أن تقرأ وجوه الناس وأفكارهم وحينها ستقرأه.. وستدرك أنه كان ال التعريف وأنت لا تدري، هناك ستجد فكره يضوي كقنديل أم هاشم، يعرفه القاصي والداني، العابر والزائر.. وإذا كنت ممن لا يحبون البحث والتنقيب وتقليب الصفحات، فحسنًا فعلت دار نهضة مصر حينما جمعت أعماله كاملة في إصدار حوى ٥٣ قصة ورواية في مجلد ضخم وقدمته لرواد معرض الكتاب عام ٢٠٢٢ حيث كان هذا العظيم شخصية العام وإن كان يستحق شخصية كل الأعوام ما سال فيها حبره على السطور وما جف.

لم يقف الحد عند إصدار دار نهضة مصر المجمع لأعمال يحيى حقي.. أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة، كتابًا بعنوان «يحيى حقي.. الأعمال المجهولة والمنسية»، للمؤلف محمود علي، ويتناول الكاتب مجموعة من الأعمال القصصية والنثرية والمترجمة، للأديب يحيى حقي منها رواية «العفريت»، التي تعد أول أعماله المترجمة في سن مبكرة.

قال عنه سعد عبدالرحمن، رئيس الهيئة آنذاك، إن الكتاب يتضمن سلسلة مقالات «في المحكمة»، وهي مجموعة المقالات التي تنشر لأول مرة، والوحيدة التي وقع فيها يحيى حقي باسمه الحقيقي، إضافة إلى مجموعة من القصص القصيرة المنسية مثل «صورة من الحياة»، و«عبدالتواب السجان»، و«نهاية الشيخ مصطفى»، و«الوسائط يا فندم».

أيقونة خالدة

وتظل رواية «قنديل أم هاشم» هي أيقونة الأديب الكبير الراحل يحيى حقى الخالدة، والتي صدرت عام ١٩٤٠، وتحولت إلى فيلم سينمائى إنتاج سنة ١٩٦٨م، بسيناريو لصبرى موسى وإخراج كمال عطية وبطولة شكرى سرحان.

وتتناول الرواية الصراع بين المجتمع التقليدى، والحداثة التى بدأ تنتشر فى أوروبا ويتأثر بها عدد كبير من الشباب فى مصر الذين يذهبون إلى الغرب للدراسة ثم يعودون وقد تملكهم إحساس بالتناقض.

وتدور قصة الرواية حول إسماعيل طالب، يعيش فى حى السيدة زينب مع أمه وأبيه، ثم يسافر لاستكمال دراسة الطب فى ألمانيا، حيث ينغمس في الحضارة الأوروبية ويتعرف على فتاة ألمانية تستعرض أمامه ما وصل إليه العلم، ثم يعود إسماعيل ويعمل طبيبًا للعيون ويفتح عيادة فى حي السيدة زينب، يكتشف أن سبب زيادة مدة المرض عند مرضاه هو استخدامهم قطرات من زيت قنديل المسجد ويكتشف أن خطيبته تعالج بنفس الأسلوب يحطم قنديل المسجد، وينفض عنه مرضاه وأهله لاعتقادهم أنه يهاجم ويتحدى معتقداتهم الدينية. ولا يجد بدًا من عقد مصالحة بين العلم والمعتقدات فيعود لعلاج ابنة عمه فاطمة مستخدمًا الإيمان والعلم معًا.

وقال الأديب يحيى حقي ذات مرة عن تلك الرواية: «إن اسمي لا يكاد يذكر إلا ويذكر معه «قنديل أم هاشم» كأني لم أكتب غيرها، وكنت أحيانًا أضيق بذلك، ولكن كثيرين حدثوني عنها واعترفوا بعمق تأثيرها في نفوسهم، منهم أديب يمني قال لي: لقد أحسست أنك تصفني حين أعود من القاهرة إلى اليمن، وقال لي بائع كتب قديمة: مش القصة اللي فيها واد بياكل بفتيك في أوروبا وأهله بياكلوا طعمية في مصر!! وحين أحاول البحث عن سبب قوة تأثير «قنديل أم هاشم» لا أجد ما أقوله سوى أنها خرجت من قلبي مباشرة كالرصاصة، وربما لهذا السبب استقرت في قلوب القرَّاء بنفس الطريقة».

متاعب كثيرة

ومن رواية «قنديل أم هاشم» إلى رواية أخرى تعد من أهم أعماله وهي «البوسطجي» أحد أهم الأعمال التي كتبها الروائي يحيى حقي وتم تحويلها إلى عمل سينمائي عرض عام ١٩٦٨، وتدور أحداث الرواية حول ساعي البريد الذي أقحم نفسه في قراءة المراسلات التي يقوم بتوصيلها، مما يتسبب له في الكثير من المتاعب.

وعن تلك الرواية كتب وزير الثقافة الأسبق الكاتب الصحفى حلمي النمنم في إحدى مقالاته «عباس أفندى، بوسطجى يحيى حقى، كان يفتح الخطابات من باب الفضول فقط، لم يتاجر بمعلومة ولا باع سرًا، لم يتكسب من معرفته ولا ابتز أحدا بما اكتشفه، بل اندمج إنسانيا وتعاطف مع الفتاة المسكينة بالقرية، التى تفقد حياتها فى نهاية الرواية.

طريقه إرسال الحبيبة خطاباتها إلى حبيبها فى القاهرة وكذلك خطاباته إليها، تكشف قدرا كبيرا من الذكاء الإنسانى فى التخفى والهروب من رقابة المجتمع وتطفل الآخرين على خصوصيات الأفراد».

وأضاف النمنم في مستعرض حديثه عن «البوسطجي»: «الغريب أن العمدة نجح فى الإمساك بخطأ برىء وقع فيه البوسطجى، ولما كان الأخير ابن القاهرة يزدريه ولا يعبأ به فقد اشتكاه وأحيل إلى التحقيق، ويتعاطف معه الكاتب، فليست سقطة عباس إلا مثلا آخر على ضحايا الصعيد، لا ينفرد وحده بهذا الجرم، فكم فى الأرياف من مكاتب بريد يفتح موظفوها الجوابات، لا يكتشف منهم إلا اللصوص الذين يتصيدون أوراق البنكنوت، وتبقى جرائم الباقى مستورة». باختصار الإدارة الحكومية فى الريف لها ظروف وحيثيات أو أعراف خاصة، مع كل التقدير للقوانين واللوائح التى أقرتها العاصمة».

«ولم يكن خروجي عن ملل ولا بغير مقاومة مني؛ مقاومة مبعثها شيء من برودة سرت في نفسي ونحن في عز الصيف، ما هي؟ لا شك أنها برودة الخوف»!.

تلك المعزوفة من الحرف جزء من العمل الإبداعي «سارق الكحل» ليحيى حقي، ذلك الذي قدم فيه معنى جديدا ألا وهو «برودة الخوف».. وللخوف في كتابات حقي مذاق وشعور مختلف فهو إذ يكتب عنه، يكتب بلغة المعايش المتماهي فيه حتى أصبح يسكنه فبات خبيرا بكل درجات ألمه وما يوقعه من أنات ويجريه من عبرات.. فيقول على لسان بطله: «كأني شبعت إلى حد التخمة من السلم والدعة فاشتقت إلى الخطر أعيد به صدق مذاقي لطعم الحياة»!.

في صفحة أخرى من صفحات وصفه لهذا الشبح من الخوف يجسد «حقي» حال المسجونين الخائفين الذين ينتظرون معجزة تنجيهم من حبل المشتقة ولو كانت تلك المعجزة هي قيام القيامة فيقول عن هؤلاء الخائفين: «يرضون أن تكون المعجزة هي مجيء يوم القيامة، يبعثر القبور ويهد الدنيا كلها»!!، فبالرغم من أن مجيء يوم القيامة يوم هول وهلع إلا أن خوفهم من حكم الإعدام الذي ينتظرهم بين فينة وأخرى أشد.

لا متعة في الخوف عند يحيى حقي، حتى اللحظات الممتعة التى يعيشها الخائف ما هي إلا ومضات خاطفة سرعان ما تتهاوى أمام بركان الخوف إذ يقول: «وفي لحظة خاطفة، كأنها ومضة البرق، ارتفع الأمل إلى ذروته ثم هوى إلى حضيض من الريبة المفترسة»!.

في «سارق الكحل» يصل كاتبنا العظيم إلى ذروة الخوف بحيث يبدو كما أنهما التصقا فباتا شيئا واحدا إذ يقول: «أفتح عيني فأجدني تحولت إلى لوح من الثلج، روحي تحجرت من شدة البرد، وجسدي ملفوف على محور من الصقيع،.. فأنا أرتعش من البرد ومن الحمى معًا، حمى باردة أو برد محموم،.. وأنا طول الوقت في حضن ضجيج لا أعرف اسمه، أيكون هو الخوف؟ أيكون هو الموت؟»!.

وليس هناك أبلغ مما كتبه عميد الأدب العربي طه حسين احتفاء بقصة «صح النوم» ليحيى حقي لننقله كما قدمه طه حسين دون زيادة أو نقصان إذ كتب يقول: «قصة رمزية للأستاذ يحيى حقى»: «لو كُتِبت هذه القصة قبل سنين لكانت حلمًا جميلًا رائع الجمال، ولو كُتِبت بعد سنين لكانت تاريخًا صادقًا دقيقًا، ولكنها كُتِبت فى هذه الأيام، فاحتفظت بجمال الحلم وروعة جماله، وأخطأها التأويل الصادق الدقيق لهذا الحلم الرائع الخلَّاب، وكذلك شأن الكتَّاب المجودين، يحلمون دائمًا وترتقى أحلامهم فى كثير من الأحيان إلى حيث تبهر وتروع، فإذا حاولوا تأويل أحلامهم وقفت الحقائق الواقعة حائلًا بينهم وبين ما يحاولون، وكذلك شأن الحياة الاجتماعية مع القصاص دائمًا يحسن فهمها فى أحلام الليل، فإذا انجلت عنها الظلمات وغمرها نور النهار المطلق فأظهر أجزاءها مفصَّلَة، وكشف دقائقها من جميع أقطارها، ظهر الأمد بين حقائقها الواقعة وبين الصور التى عرضتها الأحلام البعيدة إلى أقصى غايات البُعْد. والقاص البارع شاعر يعرض علينا شعره منثورًا فيروعنا ويسحرنا، وخير له ألا يهبط من سماء الشعر إلى أرض الحياة الواقعة؛ لأنه يوشك- إن فعل- أن يجعل شعره الرائع نظمًا لا جمال فيه».

ونختتم حديثنا عن يحيى حقي بما ذكره الناقد الراحل رجاء النقاش، في كتابه الذي جمعه عنه ولم يمهله القدر لإصداره بعنوان «يحيى حقى الفنان والإنسان والمحنة»، وكان الناقد الراحل قد جمع فصول هذا الكتاب، ووضعها بهذا الترتيب فى ملف خاص، تمهيدا لنشرها.

يكشف رجاء النقاش فى هذا الكتاب عن يحيى حقى شاعر قصيدة النثر، حيث كتب فى «قنديل أم هاشم» مجموعة من أناشيد تنتمى إلى قصيدة النثر، ومن يقرأ هذه النصوص، يتأكد من روح الشعر، التى كانت تحوم حوله، طيلة حياته، وفي أعماله.

يرسم النقاش في كتابه صورة ليحيى حقى الإنسان فى طفولته ونشأته، ثم أعماله الأدبية، بالإضافة إلى الجانب السياسى فى حياته، خصوصا المحنة التى مر بها حين هاجم محمود شاكر الرئيس جمال عبد الناصر فى حضور يحيى حقى والشيخ الباقوري، فتمت إقالة الباقورى من وزارة الأوقاف، ونقل يحيى حقى إلى دار الكتب فى وظيفة لا تناسبه أو تليق به.

لم ينته حديثنا عن أديب البساطة فروافد الحديث تتجدد من فيض ما تركه وما على الأجيال الحديثة إلا أن تعاود قراءته واكتشافه ففي أعماله منهل عظيم لكل من أراد أن يعرف سر الحرف ومكانته.

 

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: مصر والمصريون !!
  • نصر مطر يكتب: الجولاني بين الأمس واليوم
  • محمد عثمان ابراهيم يكتب: تستاهلوا
  • حسين خوجلي يكتب: اضاءة
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: عودة الشفاهية
  • وزير التربية الاتحادي يقف على سير أعمال اللجنة الصحية لامتحانات الشهادة الثانوية بعطبرة
  • أنشودة البساطة.. تامر أفندى يكتب: من "فيض الكريم"
  • أنشودة البساطة.. محمود حامد يكتب: في حب يحيى حقي
  • #عاجل: .. هذا ما حدث في جامعة رسمية
  • عاجل: هذا ما حدث في جامعة رسمية