الاستاذ المحامي زياد المجالي يكتب .. بدنا فزعتك
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
#سواليف
كتب الاستاذ المحامي #زياد_المجالي
سؤآل مكرر فارغ من محتواه يردده البعض : #بدنا_فزعتك مع ابن عشيرتك و/ او عائلتك او منطقتك ..
الجواب الذي يبطح هذا السؤال السمج الفارغ من محتواه ، ابن #عشيرتي و/او عائلتي و / او منطقتي وين كانت فزعته لما تم اعتقال خيرة أبناء العائلة ممن هم اصحاب الفكر الوطني العميق على رأي سياسي دونوه عبر منصات التواصل الإجتماعي ولم يحرك المطلوب له #الفزعة ساكنًا ولو برأي او تعليق ولم يكلف نفسه حتى بالسؤال عنهم .
فكيف لمثل هؤلاء أن يكونوا أهلًا للدفاع عن #حقوق #أبناء مناطقهم أو عشائرهم ..
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عشيرتي الفزعة حقوق أبناء
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عثمان يكتب: غزوة مروي كدليل براءة للميليشيا!
▪️ *الذين يظنون أن هناك حالة عامة من الجهل تكفي، بقليل من التذاكي، لإقناع الناس بأن غزوة مطار مروي هي حجة ضد الجيش ولصالح الميليشيا، طبيعي أن يروجوا لكذبة الميليشيا بخصوص رصاصة أولى أطلقها الجيش في المدينة الرياضية*:
* *استخدم بكري الجاك غزوة مروي كحجة لصالح الميليشيا، ووضع على فمها دفاعاً في منتهى الضعف والركاكة: ( لو نحن قمنا بالحرب شنو البخلينا نمشي مروي ونجي راجعين، كان عندنا وضع مناورة أفضل، كان ممكن نكون حققنا نصر عسكري سريع )!*
* *وفي تظاهر بالجهل بسبب الاعتراض على احتلال مطار مروي قال جعفر حسن: ( القضية هل قوات الدعم السريع كان ممكن تمشي بورتسودان والجنينة وما تمشي مروي؟ ولا المسألة دي جزء من إعداد المواجهة؟)*
* *واستخدم خالد عمر الحشد الكبير للميليشيا في العاصمة لمصلحتها، ولإثبات أن غزوة مروي ورد فعل الجيش عليها حجة لصالحها وضد الجيش حين قال: ( هو الكلام بتاع مروي دا كان بقود لشكوك أكبر كأنو في شيء فعلاً، وهو في شيء فعلاً، شنو البخلي موضوع مروي دا كبير؟ أخطر إنو في زول دخل ٧٠ ألف جوة الخرطوم ولا أخطر إنو ودا عشرين تاتشر لمروي )!*
▪️ *كما رأينا “تساذج” الثلاثة ليقنعوا الناس بأن غزوة مطار مروي هي دليل براءة للميليشيا وإدانة للجيش!*
* *علمأ بأن الميليشيا ذهبت إلى مروي من أجل الوصول إلى وضع مناورة أفضل وتفوق عسكري، لا العكس الذي زعمه الجاك، والجاك لا يجهل هذا!*
* *وعلماً بأن جعفر حسن كان قد قال إن حميدني أنذر البرهان باحتلال مطار مروي، وبالتالي لا معنى لسؤاله الساذج عن سبب الاعتراض على ذهاب قواته إلى مروي تحديداً!*
* *وعلماً بأن عدم تصعيد الجيش بسبب الحشد الكبير للميليشيا في العاصمة لا يمكن أن يُستخَدم ضده ولصالح الميليشيا بمجرد وضعه في مقابل اعتراضه على احتلال مطار مروي، وتكذيبه لبيان الميليشيا الذي زعم وجود “تنسيق تام” معه في التحرك إلى مروي “لمكافحة الجرائم”.*
* *وعلماً بأن الجيش قد التزم بضبط النفس في مروي، ولم يهاجم القوات التي حاصرت المطار، واكتفى بمراقبتها إلى أن أطلقت النار ثم رد عليها.*
*أبجديات المنطق تقول إن هؤلاء الذين يصل تلاعبهم إلى درجة استخدام “غزوة” لتبرئة الغازي من تهمة إشعال الحرب، ولإدانة الطرف الآخر، لم يفعلوا شيئاً سوى الطعن في مصداقيتهم، وفي تبنيهم لمزاعم الميليشيا بخصوص غزوة الخرطوم، وسوى زيادة قناعة الناس بأنهم كانوا جزءاً من الانقلاب، وإلا فما الداعي لهذه الاستماتة في الدفاع الضعيف وكأنهم متهومين يتعلقون بأي قشة براءة؟!*
إبراهيم عثمان
إنضم لقناة النيلين على واتساب