رئيس البرلمان الإيراني: بازشكيان يعين عباس عراقجي وزيرًا للخارجية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أعلن رئيس البرلمان الإيراني، مسعود بازشكيان، عن تعيين الدبلوماسي المخضرم عباس عراقجي وزيرًا للخارجية، يأتي هذا القرار في وقت حساس تمر به إيران، حيث تواجه تحديات متزايدة على الساحة الدولية واحتمالية دخول حرب واسعه مع اسرائيل وامريكا عقب اغتيال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس على اراضى ايران.
وفي تصريح له عقب الإعلان، أكد بازشكيان أن اختيار عراقجي لهذا المنصب يعكس ثقة القيادة الإيرانية في قدراته الدبلوماسية وخبرته الطويلة في التعامل مع القضايا الدولية. وأضاف أن هذا التعيين يأتي في إطار جهود إيران لتعزيز موقفها الدبلوماسي في ظل الظروف الإقليمية والدولية الراهنة.
من جانبه، أعرب عباس عراقجي عن شكره للثقة التي أولتها له القيادة الإيرانية، وأكد أنه سيبذل قصارى جهده للدفاع عن مصالح إيران على الساحة الدولية. كما شدد على أهمية التعاون مع الدول الصديقة والحليفة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
ويُذكر أن عباس عراقجي يعد من أبرز الدبلوماسيين الإيرانيين، حيث شغل في السابق عدة مناصب هامة، من بينها نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، وكان له دور بارز في المفاوضات النووية مع القوى الكبرى.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تزداد فيه التوترات الإقليمية والدولية، مما يضع عراقجي أمام تحديات كبيرة في الفترة المقبلة.
من هو عراقجي ..
يذكر أن عراقجي شغل منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية من 2017 إلى 2021 وكان كبير المفاوضين الإيرانيين النوويين في محادثات مع مجموعة 5+1.
وعام 1989، انضم إلى وزارة الخارجية. فيما شغل منصب القائم بالأعمال للبعثة الدائمة لإيران لدى منظمة المؤتمر الإسلامي بجدة في أوائل التسعينيات
كما عمل سفيراً لإيران في فنلندا (1999-2003) واليابان (2007-2011).
وقبل أن يصبح سفيراً، شغل منصب المدير العام لمعهد الدراسات السياسية والدولية. وفي الفترة من 2004 إلى 2005، كان مستشاراً لكلية العلاقات الدولية.
القائم بأعمال الخارجية الإيرانية: سنرد بشكل قانوني وحاسم على اغتيال هنية
أجرى القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، اتصالاً هاتفياً مع وزيرة خارجية بلجيكا، حجة لحبيب، تناول فيه حادثة اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
أكد باقري كني خلال الاتصال أن إيران تحتفظ بحقها في الرد بشكل قانوني وحاسم على هذه الجريمة التي وصفها بالعمل العدواني. وشدد على أن هذا الرد سيكون متوافقًا مع القوانين الدولية وسيأتي في الوقت والمكان المناسبين.
وأضاف باقري كني أن إيران تعتبر هذا الاغتيال انتهاكًا صارخًا لسيادتها، خاصة وأن العملية وقعت على أرض إيرانية، مما يزيد من تعقيد الموقف ويستدعي تحركًا قانونيًا عاجلاً. وأشار إلى أن إيران ستستخدم كل الأدوات الدبلوماسية والقانونية المتاحة لضمان محاسبة الجناة.
من جهتها، أعربت وزيرة خارجية بلجيكا عن قلقها إزاء التصعيد الأخير، ودعت إلى ضبط النفس وتجنب المزيد من التوترات في المنطقة. وشددت على أهمية الحوار والوسائل الدبلوماسية لحل النزاعات.
واختتم باقري كني الاتصال بالتأكيد على أن إيران لن تتهاون في الدفاع عن حقوقها وسيادتها، وأن الرد الإيراني سيأتي بشكل حازم ومنسق مع حلفائها في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلن رئيس البرلمان الإيراني مسعود بازشكيان عباس عراقجي وزير ا للخارجية باقری کنی أن إیران وزیر ا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يسلم رسالة من السيسي إلى رئيس جمهورية تشاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم ٢٧ ديسمبر، مع رئيس جمهورية تشاد المشير "محمد إدريس ديبي اتنو " في العاصمة نجامينا، حاملاً رسالة من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إلى نظيره التشادي، تؤكد على أواصر العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع البلدين الشقيقين والرغبة فى الارتقاء بالعلاقات الثنائية في كافة المجالات.
استهل الوزير عبد العاطي اللقاء بنقل تحيات وتقدير رئيس الجمهورية إلى أخيه المشير "محمد إدريس ديبي اتنو"، وقدم التهنئة للرئيس التشادي على قرب الانتهاء من الاستحقاق الدستوري الأخير بالفترة الانتقالية. وأكد على عمق العلاقات التي تربط البلدين، والأهمية التي توليها مصر لتطوير أطر التعاون الثنائي وتعزيز العلاقات بين البلدين على المستويات السياسية والاقتصادية والتنموية، مشيراً إلى أهمية متابعة تنفيذ مخرجات القمة التي عقدت بين رئيسي البلدين في نهاية شهر يوليو ٢٠٢٤.
أشار الوزير عبد العاطي إلى أنه بناء على توجيهات رئيس الجمهورية، فقد اصطحب خلال زيارته إلى تشاد مجموعة من ممثلي أبرز شركات القطاع العام والخاص المصري، في ضوء التكليفات الرئاسية بدعم تشاد والمساهمة فى نهضتها التنموية بقيادة الرئيس "ديبي اتنو"، منوهاً إلى أن الإمكانات الكبيرة والخبرة التى تتمتع بها الشركات المصرية في إفريقيا تمكنها من تنفيذ مشروعات كبرى في العديد من المجالات الحيوية كالبنية التحتية، والطاقة، والصحة، والزراعة، والدواء لدعم الاقتصاد التشادي. وأوضح إمكانية قيام الشركات المصرية بمساعدة تشاد فى بناء السدود وحفر الآبار لحصد مياه الأمطار، واستخدامها لاحقاً في المناطق الصحراوية النائية. كما ثمن مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها بين الجانبين لتنفيذ مشروع طريق الربط البري بين مصر وتشاد، مؤكداً على أهمية تنفيذ هذا المشروع في أقرب وقت ممكن، والذي سيعد شرياناً للتنمية بين مصر وتشاد، وسيحول تشاد إلى مركزاً تجارياً هاماً يربط بين البحر المتوسط وخليج غينيا.
وفيما يتعلق بالتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، استعرض وزير الخارجية الرؤية المصرية للتعامل مع تلك الظاهرة من خلال منظور شامل يواجه كافة العوامل المؤدية إلى ظهورها، مشيراً إلى الدور الهام للأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في توضيح وسطية وسماحة الإسلام في مواجهة التشدد والتطرف، وكذلك البرامج التدريبية التي ينظمها كل من مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، مؤكداً على أهمية التعاون الثنائي في مواجهة ظاهرة الإرهاب التي تستهدف زعزعة استقرار الدول الأفريقية.
ومن ناحية أخرى، تناول اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم تناول المستجدات على الساحة السودانية والجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية للأزمة تفضي إلى إنهاء الصراع، مع أهمية تكثيف التشاور على ضوء تأثير التطورات في السودان بشكل مباشر على مصر وتشاد.
حضرت اللقاء د. حنان مرسى مرشحة مصر لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقى، حيث تم استعراض فى اللقاء رؤيتها لتعزيز كفاءة عمل مفوضية الاتحاد الافريقى، وخبراتها الممتدة فى المنظمات الدولية فى المجالات المالية والإدارية بما يحقق المصالح الجماعية للدول الأفريقية.
من جانبه، طلب المشير ديبي اتنو نقل تحياته إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، معرباً عن تقديره للعلاقات الأخوية التى تجمع مصر وتشاد، وللدور المصري الفاعل في القارة الإفريقية وجهودها لتعزيز الأمن والاستقرار، ورحب بوفد رجال الأعمال المصرى وممثلى الشركات الكبرى المصرية المرافق، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادى بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.
1000027712 1000027713 1000027710 1000027709 1000027708 1000027711