وزيرة التضامن تبحث التمكين الاقتصادي والاجتماعي للأسر الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
استقبلت مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، ماتيو كابروتى المدير القطري لهيئة إنقاذ الطفولة، والوفد المرافق له، وذلك بحضور قيادات العمل بالوزارة، إذ تم استعراض أوجه التعاون المشترك والمستقبلي بين الوزارة وهيئة إنقاذ الطفولة كإحدى الجهات الشريكة.
واستعرض اللقاء مجالات التعاون المشترك بين الجانبين وفى مقدمتها ملف منظومة الكفالة والتدريب على استمارة التقييم الشامل للأسر الراغبة في الكفالة والتدريب الإلزامي للأسر وفق المنهج الموحد المعتمد من الوزارة، وكذلك التدريب على استمارات متابعة الأسر البديلة الكافلة، وآليات تنفيذ معايير دليل المبادئ التوجيهية للجان المحلية للرعاية البديلة في المحافظات والتعاون ضمن مشروع الرعاية اللاحقة والتحول للرعاية الأسرية وشبه الأسرية من خلال إعادة الدمج ومشروع البيوت الصغيرة، إذ تمّ طرح تنفيذ زيارة لإحدى الدول ممن لديها نظام ناجح ومتميز للبيوت الصغيرة للوقوف على التجربة ونجاحاتها والاستفادة من الخبرات الدولية في هذا الإطار.
كما تناول اللقاء التعاون المشترك ضمن برنامج التمكين الاقتصادي «فرصة» والتشبيك بين وزارة التضامن والهيئات الدولية في دعم التمكين الاقتصادي والاجتماعي للأسر الأولى بالرعاية وتوفير فرص تستند على دعم سلسلة القيمة المضافة.
كما استعرض اللقاء التعاون بين الهلال الأحمر المصري وهيئة إنقاذ الطفولة في تقديم الرعاية للأشقاء الفلسطينيين العابرين من قطاع غزة عبر معبر رفح الفلسطيني، وكذلك الخدمات المقدمة من جانبهم للجنسيات الأخرى الوافدة لمصر ومنها السودانيين، كبرامج الدعم النفسي.
واختتم اللقاء بتأكيد تعزيز أوجه التعاون في الخدمات والأنشطة التي يتم العمل عليها، والعمل على الارتقاء بها خلال الفترة المقبلة في إطار من العلاقة الجيدة التي تجمع الوزارة والهيئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التضامن الأسر الأولى بالرعاية التمكين الاقتصادي برامج التمكين الاقتصادي التمکین الاقتصادی
إقرأ أيضاً:
غرفة تجارة حلب تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع جمعية التنمية والفكر الدولية التركية
حلب-سانا
بحث رئيس غرفة تجارة حلب محمد سعيد شيخ الكار مع رئيسة مجلس إدارة جمعية التنمية والفكر الدولية التركية صبيحة دوغان والوفد المرافق، سبل تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين الجانبين.
وأكّد شيخ الكار خلال اللقاء أهمية تعزيز اللقاءات الدورية بين الفعاليات الاقتصادية السورية والتركية، وأشار إلى إمكانية الاستفادة من خبرات الجمعية في تطوير الاقتصاد الوطني.
وقال شيخ الكار: “نسعى إلى تحسين الواقع الاقتصادي في سوريا، ولا سيما في حلب التي تُعدّ مركزاً تجارياً حيوياً، كما نثمّن دعم الجمعية لمشاريع تُشرك النساء السوريات في النهضة الاقتصادية، مما يُعزز العدالة المجتمعية والتنمية الشاملة”.
من جهتها قدّمت دوغان شرحاً عن دور جمعية كاتو دار كمنظمة غير حكومية تُركّز على المشاريع الاقتصادية المستدامة، والدراسات المرتبطة بالتنمية البشرية وحماية البيئة، والأنشطة الأكاديمية والفكرية.
وأوضحت دوغان أن الجمعية تطمح إلى إطلاق مشاريع مشتركة مع غرفة تجارة حلب، تُسهم في تنشيط الحركة التجارية وتطوير البنى التحتية الاقتصادية”، معربةً عن التزامها بدعم الخطط التنموية التي تستهدف الفئات الأكثر احتياجاً، كالنساء والشباب.
تابعوا أخبار سانا على