راح ضحيتها مئات الجرحى والشهداء.. أبرز 10 جرائم إسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
لا تتورع إسرائيل عن استمرار ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني الأعزل على الرغم من محاكمتها أمام محكمة العدل الدولية في الدعوى المقدمة من جنوب إفريقيا، ونحاول رصد في هذا التقرير أبرز المجازر التي نفذتها ومازالت تنفذها إسرائيل ضد الفلسطينيين، وفق وسائل إعلام فلسطينية.
مجزرة مدرسة التابعين (مجزرة الفجر)أمس السبت 10 أغسطس، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بحق نازحين كانوا يؤدون صلاة الفجر في المدرسة الواقعة بمنطقة حي الدرج وسط مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني وعشرات الإصابات معظمهم من النساء والأطفال.
في 13 يوليو الماضي، قصف الاحتلال خيام النازحين وبعض الأبنية في مدينة خان يونس، واسشتهد فيها ما لايقل عن 90 فلسطينيا وإصابة أكثر من 300 شخص.
مجزرة مدرسة النصيراتفي 6 يونيو الماضي، أغار طيران الاحتلال على مدرسة في منطقة مخيم النصيرات كانت تؤوي المئات من النازحين، وذهب ضحية تلك الجريمة 40 نازحا و74 مصابا.
مجزرة رفح «محرقة الخيام»في 26 مايو 2024، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات على مخيم للنازحين في منطقة تل السلطات شمال غرب مدينة رفح، وذهب ضحيتها 45 شهيدا و249 مصابا معظمهم من النساء والأطفال.
مجزرة مستشفى الشفاءفي 18 مارس 2024، حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي لمدة أسبوعين، منفذة جريمة استشهد فيها 400 شهيد في المجمع ومحيطه.
مجزرة دوار النابلسي «مجزرة الطحين»في 29 فبراير 2024، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار تجاه فلسطينيين كانوا ينتظرون وصول مساعدات في شارع الرشيد عند دوار النابلسي جنوب غرب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد 118 فلسطينينا وإصابة 760 شخصا.
مجزرة مدرسة الفاخورةفي 18 نوفمبر 2023 استهدف طيران الاحتلال الإسرائيلي مدرسة الفاخورة التابعة للأونروا، تأوي آلاف النازحين في شمال قطاع غزة، وارح ضحيتها أكثر من 200 شهيد وجريح.
مجزرة جباليا31 أكتوبر 2023، أغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية على حي سكن مكتظ بالسكان والنازحين في مخيم جباليا، وأسفرت هذه الجريمة عن استشهاد وجرح 400 معظمهم من الأطفال.
مجزرة مستشفى المعمداني17 أكتوبر 2023، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي ساحة المستشفى الأهلي العربي «المعمداني» التي تأوي مئات النازحين، ما أدى لاستشهاد أكثر من 500 شهيد أغلبهم نساء وأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الاحتلال الفلسطينيين الاحتلال الإسرائیلی أکثر من
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ92 على التوالي.. العدو الإسرائيلي يُصعد عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها
يمانيون../ تواصل قوات العدو الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ92 على التوالي، ولليوم الـ 79 على مخيم نور شمس.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن استمرار العدوان الإسرائيلي يأتي وسط تصعيد ميداني مستمر من اقتحامات، ومداهمات، واعتقالات، واستيلاء على منازل، وتفاقم معاناة المواطنين الفلسطينيين.
وأشارت الى أن قوات العدو الإسرائيلي واصلت تنفيذ اقتحامات واسعة في طولكرم ومحيطها، تزامنًا مع تحركات مكثفة لدورياتها الراجلة والمحمولة، وسط تصعيد ميداني واعتداءات طالت المواطنين وممتلكاتهم.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن قوات العدو اقتحمت عمارة أبو ليفة في الحي الشرقي القريب من مخيم طولكرم، إضافة إلى منازل أخرى، واحتجزت سكانها لساعات طويلة.
وأوضحت أن القوات فتشت عددًا من الشقق السكنية، قبل أن تجبر الأهالي على مغادرة المبنى، بحجة أن محيط المنازل منطقة عسكرية مغلقة.
وفي شارع نابلس، أُصيب مواطن فلسطيني في العقد السابع من عمره، برضوض بعد اعتداء قوات العدو الإسرائيلي عليه بالضرب، أثناء محاولته تفقد منزله الذي أضرم فيه الجنود النار بعد أن انتشروا في محيط المنزل وأغلقوا شارع نابلس ومنعوا حركة مرور المركبات والمواطنين.
بدورها، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها نقلت المسن يونس إلى المستشفى جراء اعتداء جنود العدو الإسرائيلي عليه بالضرب المبرح.
وفي السياق، انتشر جنود العدو في محيط دوار شويكة شمال المدينة، مع إطلاق نار كثيف وقنابل صوتية، واحتجاز لمواطنين ومركبات في المنطقة.
واعتقلت قوات العدو الإسرائيلي شابا فلسطينيا من مخيم نور شمس، أثناء تواجده في الحي الشرقي من المخيم.
وذكر شهود عيان أن قوات العدو رفعت علمها على منزل عائلة يزيد أبو دية في جبل النصر بمخيم نور شمس، الذي حولته منذ مدة إلى ثكنة عسكرية، في الوقت الذي تشدد فيه من حصارها على المخيم، وتغلق مداخله بالسواتر الترابية.
وتواصل قوات العدو الإسرائيلي الدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة طولكرم وضواحيها ومخيميها عبر دوار شويكة وشارع العليمي من بوابة “نيتساني عوز” غربًا، مع انتشار قوة راجلة في حي الرشيد بضاحية ذنابة.
ويواصل العدو حصاره المشدد على مخيم نور شمس الذي يشهد حالة نزوح قسري لسكان جبلي النصر والصالحين بعد إجبارهم على إخلاء منازلهم تحت تهديد السلاح.
وتشهد مدينة طولكرم يوميًا تصعيدًا في الاقتحامات والاعتقالات، في إطار عدوانها المستمر عليها وعلى مخيميها وضواحيها.
ويشمل التصعيد انتشار الآليات الراجلة والمحمولة في الاحياء الرئيسة منها، ومطاردة الشبان والاعتداء عليهم بالضرب والاعتقال والاحتجاز لساعات طويلة، بعد الاستيلاء على هوياتهم الشخصية وهواتفهم النقالة.
ودمرت قوات العدو الإسرائيلي على مدار 92 يومًا من العدوان المتواصل، 396 منزلًا بشكل كامل و2573 جزئيًا في مخيمي طولكرم ونور شمس إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
وأسفر العدوان المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنًا فلسطينيا، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.
وتسبب أيضًا في نزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 24 ألف مواطن، إلى جانب مئات المواطنين من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.
وفي السياق، يشهد مخيم طولكرم تواجدًا مكثفًا لقوات العدو التي تواصل أعمال التجريف والتخريب والتدمير للشوارع المهدمة وممتلكات المواطنين، وإغلاق مداخله بالسواتر الترابية والأسلاك الشائكة.
وأصبح المخيم خاليًا من سكانه بعد تهجيرهم من منازلهم قسرًا وتحويلها لثكنات عسكرية.
ويواصل العدو الإسرائيلي الاستيلاء على منازل ومبانٍ سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد اجبار سكانه على إخلائها قسرًا، مع تمركز آلياتها وجرافاتها في محيطها.