مختص: معدل هطول المطر على اليابسة أعلى من البحار والمحيطات
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قال المختص بعلوم الطبيعة والبيئة د عبدالحليم بن حسين لبان، إن السحاب الركامي يجتمع بعد تناثر ويتحول إلى ركام متراكم على هيئة الجبال، فيما يكثر معدل هطول الأمطار على اليابسة عن البحار والمحيطات.
وأضاف لبان، خلال لقائه ببرنامج «تعرّف وتفكّر» المذاع على قناة «زاد»، أن سخونة البحار والمحيطات مع تبخر المياه ظهرا مع وجود الهواء الجاف في الطبقة الأولى للغلاف الجوي وبردته بمعدل أكبر بزيادة صعود البخار من المسطحات المائية يتكون السحاب وفق مستوى تكثف للماء المتصاعد على هيئة بخار.
وأردف، أن التكثف لا يبدأ إلا بصعود الهواء إلى أعلى ومن ثم زيادة مستوى تكثفه لمعدل معين، فيما يبدأ الهطول بكميات أقل على البحار والمحيطات من المعدل المتبخر منها، فيما تكون كمية هطول الأمطار على اليابسة أعلى من معدل البخر من تلك المناطق، يرفع معدل الهطول، بينما يعود الفائض عن الحاجة من استهلاك المياه إلى المياه الجوفية وإلى البحار والمحيطات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمطار أخبار السعودية المحيطات السحب الركامية آخر اخبار السعودية البحار والمحیطات
إقرأ أيضاً:
تحذير: مستوى البحار ارتفع في 2024 أكثر من المتوقع
ارتفعت مستويات البحار في العالم أكثر مما كان متوقعا سنة 2024، وهو العام الأكثر حرّا على الإطلاق، على ما بيّنت دراسة أجرتها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
وأوضحت الوكالة، عبر موقعها الإلكتروني، أن "ارتفاع مستوى البحار في العام الفائت يعود إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات بشكل غير اعتيادي، إلى جانب ذوبان الجليد الأرضي مثل الأنهر الجليدية".
يعتبر ارتفاع مستويات البحار نتيجةً للتغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية، إذ ترتفع هذه المستويات مع تفاقم متوسط درجة الحرارة على سطح الأرض، والذي ينتج بدوره عن انبعاثات غازات الدفيئة.
وبحسب ناسا، التي تراقب ارتفاع مستويات البحار باستخدام صور الأقمار الاصطناعية، ارتفعت مستويات البحار بمقدار 0,59 سنتمترا في العام 2024، وهو رقم أعلى من 0,43 الذي توقّعه العلماء.
وقال جوش ويليس، أحد الباحثين في ناسا "كل عام يختلف قليلا، لكن ما هو واضح أن مستوى المحيط يواصل الارتفاع ومعدل هذا الارتفاع يتسارع".
وفي العقود الثلاثة الفائتة، أي من 1993 إلى 2023، ارتفع متوسط مستوى البحار بمقدار 10 سنتمترات.
وترجع هذه الظاهرة إلى سببين: ذوبان الأنهر الجليدية والقمم الجليدية القطبية مما يزيد من تدفق المياه العذبة إلى البحر، وتمدد مياه البحر بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وخلال السنوات الأخيرة، كان الارتفاع في مستوى المياه ناجما بشكل رئيسي عن الظاهرة الأولى وبدرجة أقل عن الثانية، بحسب ناسا. إلا أنّ هذا الاتجاه انعكس في العام الفائت، إذ كان "ثلث ارتفاع مستوى البحار ناتجا عن التمدد الحراري".
يشكل 2024 العام الأكثر حرّا على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات سنة 1850.
ومن المتوقع أن يتواصل ارتفاع مستويات البحار مع استمرار البشرية في إطلاق الغازات الدفيئة، مما يهدد السكان الذين يعيشون في الجزر والسواحل.