طريق «الظهران – الجبيل» السريع يسهم في تقليل الاختناقات المرورية بالمنطقة الشرقية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أسهم الانتهاء من أعمال صيانة طريق الظهران - الجبيل السريع في تقليل الاختناقات المرورية بالمنطقة الشرقية.
وتمت مراحل الصيانة على ثلاث مراحل متتالية من إعادة التأهيل والتطوير لذلك الطريق المهم على مستوى المنطقة الشرقية وعلى مستوى المملكة، وفقا لـ «الإخبارية».
وشملت أعمال الصيانة تجديد أعمال السفلتة الأرضية بالإضافة إلى تحسين الوسائل المرورية واستبدال فواصل التمدد على جسرين في الطريق.
وكانت أمانة المنطقة الشرقية، قد أعلنت الانتهاء من أعمال صيانة ورفع كفاءة طريق الظهران الجبيل امتداداً من جسر الأوجام إلى تقاطع جسر محافظة رأس تنورة، بإجمالي أطوال 28 كيلو متراً، وذلك ضمن برنامج رفع كفاءة الطرق، وتحسين وسائل السلامة المرورية، وتطبيق معايير الجودة والسلامة لسالكي الطريق، والتطوير الحضري لطرق المنطقة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية طريق الظهران الجبيل أخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
طرح مناقصتين ضمن مشروع رفع كفاءة طريق "سناو- محوت- الدقم"
مسقط- الرؤية
أعلنت الأمانة العامة لمجلس المناقصات عن طرح مناقصة الجزء الثالث من مشروع رفع كفاءة طريق "سناو- محوت- الدقم"، ومناقصة الجزء الرابع من مشروع رفع كفاءة طريق "سناو- محوت- الدقم" في محافظتي شمال الشرقية والوسطى، ويبلغ الطول الإجمالي للجزئين الثالث والرابع 132 كيلومترًا.
ويأتي هذا المشروع في إطار جهود وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات لتعزيز البنية الأساسية لشبكة الطرق في سلطنة عُمان؛ حيث يُعد الجزء الثالث والجزء الرابع استكمالاً لما تم تنفيذه في الجزئين الأول والثاني من هذا المشروع. ويمتد الجزء الثالث للمشروع- الذي يبلغ طوله الإجمالي حوالي 83 كيلومترًا- من دوار الجوبة بولاية محوت باتجاه ولاية الدقم ويتكون من طريق مفرد بحارتين مرور، بواقع حارة واحدة في كل اتجاه بعرض 3.75 متر لكل حارة، إضافة إلى أكتاف إسفلتية بعرض 2.5 متر في كل جانب، وأكتاف ترابية بعرض متريْن. ويتضمن نطاق العمل في هذا الجزء تصميم وتنفيذ دوار لقرية خلوف، بما يسهم في تحسين الربط المروري للقرية والمناطق المحيطة.
أما الجزء الرابع من المشروع؛ فيبلغ طوله حوالي 49 كيلومترًا، ويمتد من منطقة قريبة من "صراب" حتى حدود المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم قرب "نفون"، ويتضمن نفس المواصفات الفنية والهندسية للأجزاء السابقة من حيث عرض الحارات والأكتاف.
وصُمِّمَ الطريق الجديد ليكون محاذيًا للطريق القائم؛ وذلك بهدف إتاحة إمكانية ازدواجيته مستقبلًا، مع الحفاظ على استمرار الحركة المرورية في بعض المقاطع الحالية للتقليل من التحويلات المرورية أثناء التنفيذ. وأُخِذت في الاعتبار معايير السلامة المرورية عند تصميم الطريق؛ بما يشمل السرعة التصميمية، ومعالجة حدة المنعطفات، وتوفير الإنارة في المواقع الحرجة والتقاطعات.
ويُعد هذا المشروع ركيزة أساسية في تحسين البنية الأساسية للطريق الرابط بين شمال الشرقية والمنطقة الاقتصادية بالدقم، بما يعزز من سهولة التنقل ودعم الأنشطة الاقتصادية والتجارية والسياحية في المناطق التي يخدمها.