تصريح سعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بمناسبة اليوم العالمي للشباب
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
نحتفي في اليوم العالمي للشباب ببُناة المستقبل وقادة الغد، وحَمَلة راية التقدم والازدهار للمجتمع، وعنوان الإرادة، والعزيمة، والطموح. وتسلِّط هذه المناسبة الضوء على أهمية رفد جيل الشباب بسُبُل الدعم وأدوات التمكين، ليضطلعوا بدورهم المحوري في دفع عجلة تقدُّم دولهم ونهضة ونماء مجتمعاتهم.
ويسرنا في مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة أن نشارك العالم احتفاءه بهذا اليوم، مؤكِّدين التزامنا بتمكين الشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة عموماً، وحرصنا على تطوير قدراتهم من خلال رفدهم بالمعرفة والمهارات والفرص التعليمية والتدريبية الكفيلة بتمكينهم من مواجهة تحديات المستقبل، والمضي قُدُماً في إطلاق المبادرات والمشاريع الرامية لإطلاق العنان لإبداعاتهم وتلبية التطلعات المأمولة منهم.
ولطالما شكَّل الشباب محوراً رئيسياً ضمن مبادرات المؤسَّسة، ومن ضمنها مبادرة “ملتقى شباب المعرفة” التي تنطلق من الشباب وتتوجه إليهم وتكرم إنجازاتهم وقصص نجاحهم، ومبادرة “مهارات المستقبل للجميع” المتاحة أمام جميع الشباب والمصممة لتطوير مهاراتهم العملية وتوسيع آفاقهم المهنية.
وبهذه المناسبة، نجدد في مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة التزامنا بتقديم الدعم لجيل الشباب وتحفيزه إلى المشاركة الفاعلة في عملية التنمية، وتوطيد أواصر التعاون مع المؤسَّسات والجهات المحلية والإقليمية والدولية لبلورة رؤى واستراتيجيات مشتركة أولويتها جيل الشباب.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الجامع ينصح الشباب: لا تجلس على كنبة منزلك وتتصفح هاتفك بالساعات
أميرة خالد
قدم الدكتور أسامة الجامع استشاري علم نفس الأسرة والزواج، نصيحة مهمة للشباب في مقتبل العمر، يحثهم بها على فعل شيئًا مفيدًا .
وقال الجامع عبر حسابه الرسمي على منصة إكس:” نصيحتي للشباب في مقتبل العمر، لا تجلس على كنبة منزلك وتتصفح هاتفك بالساعات، لا تحرق ساعات شبابك، كن مدركًا وواعيًا وافعل شيئًا مفيدًا، ابنِ استعدادك فأنت في مرحلة بناء شخصيتك ومهاراتك واقتناص الفرص.”
وأضاف: “لاحقًا ستنشغل بصحتك ولقمة عيشك ومشكلاتك وتقول ليتني تعلمت كذا واستفدت من كذا، الآن فرصتك، لديك قوة، وليس لديك أدوية، ولديك فراغ، استثمر شبابك فإنه لن يطول.”
ولقي حديث الجامع تفاعلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث علّق أحدهم قائلاً :” لدي أدوية وأنا بعمر العشرين لكنني ما زلت أسعى لأستثمر وقتي بما أستطيع وأبني ذاتي بما يناسب وضعي ليس كل من يجلس على الكنبة متكاسل، أحيانًا نجلس لنقاوم لنرتاح لنكمل لكل شخص ظروف الأدوية دافع للقوة وليست عائقًا.”