عدن…أسرة صحفي مختطف تطالب بالإفراج وعنه وترفض الحكم الجائر بحقه
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الاخبار
جددت أسرة الصحفي أحمد ماهر مطالبتها بسرعة الإفراج عنه بعد عامين من اختطافه في سجون تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات في العاصمة المؤقتة عدن.
وقالت في بيان إنها تدين بأشد العبارات استمرار احتجاز نجلها لأكثر من عامين ابتداء من اختطافه بدون أوامر قضائية أو مسوغ قانوني ونهاية بإصدار حكم جائر وظالم بحق نجلها مخالفا لكافة مبادئ العدالة.
وأكدت الأسرة أن محاكمة نجلها أو الاجراءات التي تمت بحقه تخالف بشكل صريح لمواد القانون ذات الصلة بالقضية وأن الإجراءات باطلة قانونيا لأنها تمت بصورة خاطئة وصادرت حقوق الدفاع بشكل كامل وهذا يتعارض مع قانون الاجراءات الجزائية.
وأشارت إلى أن ماهر استأنف الحكم ومنتظر شهرين ونصف ولم تحدد له جلسة في محكمة الاستئناف للنظر بالانتهاكات الجسيمة التي وقعت معه وتعرض لها في مراحل اختطافه وحتى اصدار القرار الظالم بحقه.
وجدد بيان الأسرة المطالبة باجراء محاكمة عادلة لنجلها بشكل استثنائي والمحافظة على حقوق الدفاع كاملة والنظر في الطلبات والدفوع والقضايا المرفوعة من قبل نجلها ضد من لفق هذه القضية وتحديد جلسات متتابعة للفصل في القضية وفقا للشرع والقانون.
وكانت قوات المجلس الانتقالي قد قامت، في 6 أغسطس من عام 2022، باختطاف الصحفي أحمد ماهر من منزل والدته بمديرية دار سعد في محافظة عدن، وقامت بإخفائه قسرا لعدة أشهر، وعرّضته لتعذيب نفسي وجسدي، ووجّهت إليه عددا من الاتهامات الباطلة.
وفي ٢٥ مايو من العام الحالي، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا “الإرهاب” الخاضعة لسيطرة مليشيا الانتقالي في عدن، حكما بسجن الصحفي المختطف في سجون مليشيا الانتقالي أحمد ماهر أربع سنوات، وذلك بعد نحو عامين من اختطافه وتأجيل جلسات محاكمته.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أحمد ماهر ه المجلس الانتقالي اليمن
إقرأ أيضاً:
ظهور صادم لشيخ صحراوي مختطف في تندوف واستغاثة مؤلمة تكشف إجرام البوليساريو
زنقة20| متابعة
أثار فيديو جديد للشيخ الصحراوي المختطف منذ أشهر بمخيمات المحتحطجزين لتندوف صدمة كبيرة ، حيث ظهر الرجل العجوز في حالة نفسية سيئة، يصرخ بحرقة ويطلب من ابنه التدخل لدى العصابة لإطلاق سراحه.
وأوضح المختطف، في استغاثته المأساوية أنه ليس له أي علاقة بالصراع القائم، وأنه يعاني من موت بطيء بسبب اختطافه المستمر، موجهًا نداءً يائسًا حتى لو كان ابنه ميتًا، في إشارة إلى اليأس الذي وصل إليه الشيخ من تحمل هذه المعاناة الطويلة.
اوينتمي الشيخ “فضيلي” إلى قبيلة لكويدسات،حيث تم اختطافه من قبل عصابة مسلحة تنتمي لجماعة البوليساريو بسبب حمولة مخدرات مسروقة من طرف ابنه الذي غاب عن الانظار من اندلاع الأزمة.
وقد سبق للشيخ المختطف، ان ظهر في فيديو آخر برفقة مسلحين تابعين لهذه العصابة، ويُعتقد أنهم اقتادوه إلى منطقة نائية بالقرب من بئر أم گرين شمال ااحدود الموريتانية.
واثار الفيديو الأخير موجة من الاستياء والتعاطف الكبير في المخيمات، حيث عبرت ساكنة تندوف عن أسفها لحالته ويطالبون المنظمات الدولية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الشيخ الطاعن في السن.
وتجدر الإشارة إلى أن قيادة البوليساريو فشلت في حل قضية اختطاف الشيخ، رغم مرور أشهر على الحادثة، كما تشير المعلومات إلى تورط قيادي بارز في هذه العصابة، مما جعل ميليشيات البوليساريو تتجنب التدخل.
وتيحمل نشطاء تندوف مسؤولية هذه الجرائم إلى استغلال البوليساريو لتجارة المخدرات وارتباطاتها بعصابات تهريب المخدرات، ما يعكس حالة الفوضى والتسيب داخل مخيمات المحتجزين بتندوف.