إصابة 13 شخصا في قصف أوكراني على مقاطعة كورسك الروسية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلن القائم بأعمال حاكم منطقة كورسك الروسية، أليكسي سميرنوف، اليوم الأحد، أن 13 شخصا أصيبوا بجروح جراء الهجوم الإرهابي الأوكراني على المقاطعة، مشيرًا إلى أن اثنين منهم في حالة خطرة.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن سميرنوف قوله في منشور عبر تطبيق “تلغرام”: “لسوء الحظ، بسبب الهجوم الذي شنه الإرهابيون الأوكرانيون، أصيب 13 شخصًا حتى الآن، اثنان منهم في حالة خطيرة”.
وأضاف أن “جميع الخدمات التشغيلية تعمل في الموقع الذي سقط فيه حطام صاروخ أوكراني على مبنى متعدد الطوابق في كورسك”، مشيرًا إلى أن فرق الإسعاف تعمل في مكان الحادث.
من جانب آخر، قال المقر الإقليمي لوزارة الطوارئ الروسية أن الهياكل الداعمة للمبنى السكني لم تتضرر، مشيرًا إلى أن خدمات الطوارئ أنقذت 15 شخصًا.
وأوضح المقر في بيان عبر تطبيق “تلغرام” ،وفق لما نقلته وكالة “سبوتنيك”: “رجال الإطفاء التابعون لوزارة الطوارئ الروسية يعملون على تخفيف تداعيات الحادث في كورسك. تحطمت نوافذ مبنى سكني مكون من تسعة طوابق، وتضررت الشرفات. لم تتضرر الهياكل الداعمة للمبنى. اشتعلت النيران في عدة سيارات. لم ينتشر الحريق وقد تم إخماد الحريق”.
وأشار إلى أنه تم إنقاذ 15 شخصًا وإخلاء 30 آخرين بينما “يعمل في الموقع أكثر من 40 فردًا و10 قطع من المعدات”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
تقرير: إحباط في حماس بسبب مظاهرات غزة
تناول موقع "واللا" الإسرائيلي الاحتجاجات التي خرجت ضد حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، ونقل تقييمات تفيد بأن تلك الاحتجاجات قد تتزايد خلال الأيام المقبلة.
ويقول "واللا" إن استخدام حماس للتجمعات السكانية الموجودة في قطاع غزة كمواقع لإطلاق الصواريخ، وهو أمر يستدعي رداً إسرائيلياً قاسياً، أثار انتقادات شديدة بين الجمهور الفلسطيني، وبعض نشطاء حماس تم رشقهم بالحجارة من قبل المتظاهرين.
وذكر الموقع، أن التقديرات تشير إلى أن استخدام حماس للتجمعات السكانية هو ما أدى إلى اندلاع الاحتجاجات في بيت لاهيا، وهو ما تسبب في وصول الانتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى الشوارع.
#حماس تهدد بمعاقبة المتظاهرين ضدها في #غزةhttps://t.co/rR3dSgL9YP
— 24.ae (@20fourMedia) March 27, 2025 إحباط لدى حماسوبحسب تقديرات مصادر عسكرية، فإن الاحتجاجات في الشوارع قادتها عائلات أصيب أبناؤها في هجمات لقوات الاحتلال الإسرائيلي، ووفقاً للتقديرات، فإن كبار قادة الجناح العسكري لحركة حماس يشعرون بالإحباط بسبب عدم قدرتهم على تحقيق إنجازات في القتال ضد الجيش الإسرائيلي، وليس في مسار المفاوضات لإعادة إعمار قطاع غزة.
شاهد.. متظاهرون في غزة: "حماس بره" - موقع 24تظاهر المئات من سكان بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، اليوم الأربعاء، في مسيرات تدعو لوقف الحرب، وتطالب بخروج حركة حماس من قطاع غزة.
وأضاف الموقع، أنه في هذه المرحلة، فإن النقاط المحورية الثلاث للاحتجاجات خلال الليل هي بيت لاهيا وجباليا وخان يونس، وبحسب التقديرات في المؤسسة الأمنية بإسرائيل، فإن ما قد يسرع وتيرة الاحتجاجات بين الجمهور الفلسطيني هو توسع المرحلة البرية من الحرب.
تفاقم الأوضاعوأوضح أن كل هذا قد يتفاقم بسبب الضغط الناجم عن وقف المساعدات وبنية تحتية مُدمرة، وتركه السكان بلا مأوى، وبدون حل ينتهي بأعادة تأهيل غزة من جديد.
ونقل الموقع أن حماس ليست في عجلة من أمرها للرد على الأرض، لأنها تخشى من تصاعد الاحتجاجات، وبالإضافة إلى ذلك، تشير وسائل الإعلام في هذه المرحلة إلى أن تصرفات المعارضة في القطاع تلقى تشجيعاً من السلطة الفلسطينية.
وقال الموقع، إن نشطاء حماس حاولوا تفريق الاحتجاجات دون استخدام قوة كبيرة، ولكن دون جدوى، بل تم طردهم تحت رشق الحجارة بكثافة من قبل المتظاهرين، ولذلك، انسحبت قوات الأمن من الأماكن وسمحت باستمرار الاحتجاج، لافتاً إلى أنه في هذه الأثناء، تروج السلطة الفلسطينية لضرورة استبدال نظام حماس واستعادة السيطرة على قطاع غزة.
لليوم الثالث.. مظاهرات ضد #حماس في قطاع #غزةhttps://t.co/mlw9n3zygq
— 24.ae (@20fourMedia) March 27, 2025 مرحلة اختباروتقدر مصادر أمنية، أن الساعات الـ24 المقبلة ستكون "يوم اختبار" بناء على نطاق واستجابة الجمهور وحماس، وما إذا كانت الاحتجاجات ستتلاشى كما حدث في فبراير (شباط) 2024، أم أنها ستشكل تغييراً عميقاً في الشارع الفلسطيني والاحتجاجات على الأرض ضد حماس.
ونقل موقع عن مصدر أمني مطلع أن "الجهاز الأمني لديه أدوات ضغط أخرى، ويترك فرصة للعودة إلى المفاوضات بشأن الرهائن، رغم عدم إحراز أي تقدم".