وفاة عملاق الصحافة العربية للأطفال «أحمد عمر»
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
توفي عملاق الصحافة العربية للأطفال، الأديب والصحفي المصري الكبير أحمد عمر، مؤسس “مجلة ماجد” الإماراتية للأطفال، عن عمر يناهز 85 عاماً.
وأحمد عمر هو شخصية بارزة في عالم الصحافة العربية، خاصة في مجال الصحافة الموجهة للأطفال، ولقد ترك بصمة واضحة في نفوس أجيال عديدة من الأطفال العرب، حيث كانت مجلة “ماجد” التي أسسها بمثابة نافذة على عالم من المعرفة والمتعة.
ولعبت “مجلة ماجد”، دوراً هاماً في تشكيل عقول وأفكار أجيال من الأطفال العرب، حيث قدمت لهم قصصاً ومقالات شيقة ومفيدة، كما سعت المجلة إلى نشر القيم النبيلة والمبادئ السليمة لدى الأطفال، وغرس حب القراءة والمعرفة في نفوسهم.
وبحسب موقع مملكة العلم، “أصبحت “مجلة ماجد” رمزاً للأطفال العرب، وتحولت إلى أيقونة في عالم الصحافة العربية الموجهة للأطفال”، مضيفة: “سوف يظل إرث أحمد عمر خالداً في قلوبنا، وسوف تستمر مجلة ماجد في تقديم محتوى مفيد للأطفال، تأسياً بمسيرته الحافلة بالإنجازات”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحمد عمر كتب الأطفال الصحافة العربیة مجلة ماجد
إقرأ أيضاً:
إطلاق النسخة الرابعة من «تحدي الإلقاء للأطفال»
البلاد – الرياض
أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية – بالشراكة مع وزارة التعليم – بدء استقبال المشاركات في “تحدي الإلقاء للأطفال4″، الموجه للأطفال المتحدثين باللغة العربية من جميع أنحاء العالم، ذوي الفئة العمرية من (5) إلى (12) عامًا، بمجموع جوائز يزيد على ربع مليون ريال سعودي، إضافةً إلى زيادة عدد الفائزين في النسخة الرابعة إلى ستين فائزًا، في خطوة تشجيعية مختلفة عن النسخ الثلاث الماضية المحددة بثلاثين فائزًا.
وأشار الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي إلى أنَّ المجمع يتشرف بما يجده من الدعم الدائم من صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس الأمناء لعموم برامج المجمع وأنشطته، حيث يعمل المجمع في مسارات عديدة؛ لنشر اللغة العربية محليًّا وعالميًّا، وتشجيع استخدامها، مستهدفًا جميع الفئات العمرية؛ بما يتوافق مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.
وثمَّن الأمين العام للمجمع شراكة وزارة التعليم، وإسهامها في نشر هذه النسخة من المسابقة، وتعميمها على مكاتب التعليم في مناطق المملكة، ودورها في تعزيز اللغة العربية لدى النشء، بتحفيز طلابها على المشاركة في المسابقة، وإتاحة الفرصة لهم؛ لإبراز مواهبهم اللغوية والأدائية.
ويهدف المجمع بإقامته لهذا التحدي إلى تعزيز حضور اللغة العربية في المنصات التفاعلية، ومساعدة الأطفال على توسيع مفرداتهم، وتحسين قدرتهم على التعبير، ولفت الانتباه إلى محبي اللغة العربية وفنونها، وتشجيع مواهبهم، وإتاحة الفرصة لذوي المواهب من الأطفال؛ لإظهار مهاراتهم اللغوية والأدائية، وإبراز جمال اللغة العربية في إلقاء أبنائها، وتمكين الجمهور العربي العام من الاطلاع على إبداعات لغوية لا تقل عن الإبداعات في المجالات الأخرى، وتحقيق نسب عليا في الحضور الدولي لمسابقات الأطفال التي تعزز اللغة العربية في نفوسهم.
وأوضح المجمع أن فكرة المسابقة تتمثل في تنافس الأطفال المشاركين في إلقاء النصوص الشعرية العربية الفصيحة، بتصوير مقطع مرئي لا يزيد على خمس دقائق، يُنشر في منصة (X) مُصوَّرًا بجودة عالية مع تجنب استخدام الخلفيات أو المؤثرات الصوتية، وتُكتب المعلومات الشخصية المطلوبة، وهي: (الاسم الثلاثي، والعمر، والجنسية، وبلد الإقامة)، مع التأكد من صلاحية جواز السفر للفائزين ومرافقيهم من الخارج لمدة لا تقل عن (6) أشهر قبل الانتهاء.
وبيَّن المجمع أن لجنة التحكيم تضم نخبةً من المختصين باللغة العربية من الأدباء والشعراء والإعلاميين من داخل المملكة وخارجها، وقد وضعت اللجنة معايير لتقويم المشاركات، منها: قدرة الطفل على إلقاء القصيدة إلقاءً مُتقَنًا ومؤثرًا، وقدرته على التعبير عن المشاعر والأفكار بطريقة جميلة مناسبة للنص الشعري، وقدرته على التواصل مع الجمهور، وإيصال رسالة النص الشعري بوضوح وإتقان، والتحكم في الصوت واللغة الجسدية وتعابير الوجه، وقدرته على إبراز المعاني والأفكار بأسلوب جيد وجذاب، وقدرته على الابتكار وإضافة لمساته الخاصة على النص الشعري، وتقديمه تقديمًا مميزًا فريدًا من نوعه.