وفاة عملاق الصحافة العربية للأطفال «أحمد عمر»
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
توفي عملاق الصحافة العربية للأطفال، الأديب والصحفي المصري الكبير أحمد عمر، مؤسس “مجلة ماجد” الإماراتية للأطفال، عن عمر يناهز 85 عاماً.
وأحمد عمر هو شخصية بارزة في عالم الصحافة العربية، خاصة في مجال الصحافة الموجهة للأطفال، ولقد ترك بصمة واضحة في نفوس أجيال عديدة من الأطفال العرب، حيث كانت مجلة “ماجد” التي أسسها بمثابة نافذة على عالم من المعرفة والمتعة.
ولعبت “مجلة ماجد”، دوراً هاماً في تشكيل عقول وأفكار أجيال من الأطفال العرب، حيث قدمت لهم قصصاً ومقالات شيقة ومفيدة، كما سعت المجلة إلى نشر القيم النبيلة والمبادئ السليمة لدى الأطفال، وغرس حب القراءة والمعرفة في نفوسهم.
وبحسب موقع مملكة العلم، “أصبحت “مجلة ماجد” رمزاً للأطفال العرب، وتحولت إلى أيقونة في عالم الصحافة العربية الموجهة للأطفال”، مضيفة: “سوف يظل إرث أحمد عمر خالداً في قلوبنا، وسوف تستمر مجلة ماجد في تقديم محتوى مفيد للأطفال، تأسياً بمسيرته الحافلة بالإنجازات”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحمد عمر كتب الأطفال الصحافة العربیة مجلة ماجد
إقرأ أيضاً:
وفد الأمانة العامة للجامعة العربية يصل بغداد للاطلاع على استعدادات القمة العربية
أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025
المستقلة/- وصل إلى العاصمة العراقية بغداد اليوم الثلاثاء، وفد من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد للجامعة، وذلك للاطلاع على آخر الاستعدادات العراقية لاستضافة القمة العربية المزمع عقدها في شهر أيار المقبل.
وأوضح مصدر مطلع لـ “الصباح” تابعته المستقلة، أن الوفد سيقوم بجولة لتفقد كافة التفاصيل اللوجستية المتعلقة بالقمة، من بينها القاعات الرئيسية التي ستستضيف الاجتماعات الأولية للقمتين التنموية والعادية. وقال المصدر: “الوفد سيطلع كذلك على التجهيزات النهائية للقمة، التي ستعقد في بغداد خلال الفترة من 12 إلى 17 أيار 2025”.
ويشير المصدر إلى أن الاجتماعات ستبدأ بـ اجتماعات كبار المسؤولين، تليها اجتماعات المندوبين، ثم اجتماع وزراء التجارة العرب، فـ وزراء الخارجية العرب، لتختتم القمة بحضور القادة والزعماء العرب يوم 17 أيار 2025.
وكان فؤاد حسين، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية العراقي، قد أعلن في شهر آذار الماضي، تحديد يوم 17 أيار 2025 موعدًا رسميًا لانعقاد القمة، مؤكدًا أن العراق يعمل على تهيئة جميع الظروف لضمان نجاح القمة، بما يعكس صورة إيجابية عن البلاد ويعزز مسيرة العمل العربي المشترك.
وأضاف حسين أن القمة ستُعقد في ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد، مشيرًا إلى أن العراق قد قام بتنسيق جولات مكوكية بين عواصم الدول العربية لدعوة الزعماء العرب لحضور القمة، في وقت حساس يتطلب تنسيقًا كبيرًا بين الدول العربية لمناقشة قضايا حيوية ومصيرية في المنطقة، مثل القضية الفلسطينية، والملفات اللبنانية، اليمنية، السودانية، والسورية.
وتعتبر القمة العربية التي ستُعقد في بغداد محط أنظار دولية، بالنظر إلى الأزمات المتعددة التي تواجهها الدول العربية، مما يجعلها فرصة مهمة لدفع عجلة العمل العربي المشترك وتعزيز التضامن العربي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.