تعرف على وزير الخارجية الإيراني الجديد
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
الرؤية- غرفة الأخبار
نقلت وكالة تسنيم للأنباء عن “مصدر مطلع” أن مستشاري الرئيس المنتخب مسعود بزشكيان “توصلوا تقريبًا إلى استنتاج نهائي” بشأن منصب وزير الخارجية، وأن “الخيار الأكثر ترجيحًا” هو عراقجي.
وأضافت وكالة تسنيم أن عراقجي “تعاون واستشار بشكل مباشر” في الأيام الأخيرة مع بزشكيان في مناقشات الرئيس المنتخب ومراسلاته مع بعض الزعماء الإقليميين ورؤساء الميليشيات المدعومة من إيران.
وكتب بزشكيان، الذي فاز الأسبوع الماضي في الانتخابات الرئاسية التي أجريت بعد وفاة إبراهيم رئيسي في مايو، رسالة إلى زعيم حزب الله حسن نصر الله قال فيها إن دعم إيران للجماعة اللبنانية والميليشيات الأخرى المدعومة من طهران “سيستمر بقوة”، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام رسمية يوم الاثنين.
وأجرى الرئيس المنتخب، الذي من المتوقع أن يؤدي اليمين الدستورية في البرلمان في وقت لاحق من هذا الشهر، مكالمات هاتفية مع عدد من الزعماء هذا الأسبوع، بما في ذلك زعماء روسيا وتركيا وسوريا ومصر والعراق وأذربيجان، وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية.
في إيران، يتمتع المرشد الأعلى، وليس الرئيس، بالسلطة النهائية على كل شؤون الدولة، بما في ذلك السياسة الخارجية والبرنامج النووي. ويشغل علي خامنئي، البالغ من العمر 85 عامًا، منصب المرشد الأعلى لإيران منذ عام 1989.
من هو عباس عراقجي؟
انضم عراقجي، 61 عامًا، إلى وزارة الخارجية في أواخر الثمانينيات. وشغل منصب نائب وزير الخارجية من عام 2017 إلى عام 2021 وشغل عدة مناصب أخرى، بما في ذلك سفير لدى فنلندا واليابان.
وكان عراقجي أحد المفاوضين الرئيسيين في الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى العالمية، والذي انهار بعد الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة في عام 2018.
شغل منصب كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين خلال المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في فيينا عام 2021 بهدف إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 قبل أن يحل محله علي باقر كاني في وقت لاحق من ذلك العام.
وكان عراقجي أيضًا عضوًا في الحرس الثوري الإسلامي الإيراني خلال الحرب الإيرانية العراقية (1980-1988).
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا شهدت نقاشا عميقا حول القضايا الإقليمية
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن الزيارة الرئاسية إلى إسبانيا شهدت نقاشا مطولا ومستفيضا ومعمقا حول القضايا الإقليمية التي تشغل اهتمام البلدين، وعلى رأس هذه القضايا الوضع في قطاع غزة، مشددًا على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قدم عرضًا شاملًا للرؤية المصرية لما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة وأيضا إعادة إعمار قطاع غزة دون خروج أي من الفلسطينيين من أرضهم.
نقاش حول مسألة حكم غزةوأوضح «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنه كان هناك نقاش بين الوفد المصري والجانب الإسباني حول مسألة حكم غزة والأمن في قطاع غزة، وأيضا فيما ما يتعلق بخلق آفق سياسي وعملية سياسية ذات مصداقية تقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن إقامة الدولة الفلسطينية هو الضمان الوحيد للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار إلى أنه كان هناك نقاش مطول أيضا حول ملفات مهمة جدا مثل الوضع في ليبيا والوضع في السودان والوضع في منطقه القرن الأفريقي والوضع في سوريا والوضع في لبنان، بالإضافة إلى قضية الملاحة وأمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وشدد وزير الخارجية، على أن الزيارة الرئاسية إلى إسبانيا هي زيارة شديدة الأهمية، وشهدت نقاشا مهما جدا وهو ما عكس التقارب الشديد في المواقف بين البلدين، متابعًا: «لا ننسى مواقف إسبانيا المبدئية وهذه المواقف كانت محل تقدير من الرئيس السيسي، لأن إسبانيا كانت من الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية وأيضا وقفت إلى جانب المبادئ الواردة في القانون الدولي وأيضا المبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة وهذا كان محل تقدير بالتأكيد، فبالتالي كان هناك تقارب شديد في المواقف والرؤى».
العلاقات المصرية الإسبانية شهدت تطورات كبيرةونوه بأن الفترة المقبلة بفضل الزيارة الرئاسية من الرئيس السيسي إلى إسبانيا ستشهد العلاقات المصرية الإسبانية تطورات كبيرة جدا إيجابية وازدهارا في الفترة المقبلة بما يحقق مصالح البلدين والشعبين.