واشنطن- رويترز

قالت حملة المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب  إنه جرى اختراق بعض اتصالاتها الداخلية واتهمت الحكومة الإيرانية بالمسؤولية عنها مشيرة إلى العداوة السابقة بين ترامب وإيران لكن دون تقديم أدلة.

وجاء إعلان الحملة بعد أن قال موقع بوليتيكو الإخباري إنه بدأ في تلقي رسائل إلكترونية من حساب مجهول يحتوي على وثائق من داخل حملة ترامب منها تقرير عن "نقاط الضعف المحتملة" لجيه دي فانس المرشح نائبا للرئيس على بطاقة ترامب الانتخابية.

وقال ستيفن تشيونج المتحدث باسم حملة ترامب في بيان "هذه الوثائق حُصل عليها بصورة مخالفة للقانون من مصادر أجنبية معادية للولايات المتحدة بهدف التدخل في انتخابات 2024 وإثارة الفوضى في أرجاء عمليتنا الديمقراطية".

ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من هوية المتسللين المزعومين أو دوافعهم.

وأشارت حملة ترامب إلى تقرير أصدره باحثون من شركة مايكروسوفت أمس الجمعة قالوا فيه إن متسللين على صلة بالحكومة الإيرانية حاولوا اختراق حساب "مسؤول رفيع المستوى" في الحملة الرئاسية الأمريكية في يونيو حزيران. ولم يقدم التقرير مزيدا من التفاصيل عن هوية المسؤول.

وأحجم متحدث باسم مايكروسوفت عن تسمية المسؤولين الذين جرى استهدافهم أو تقديم تفاصيل إضافية بعد نشر التقرير.

ولم ترد وزارة الخارجية الإيرانية وممثلها لدى الأمم المتحدة على الفور على طلبات للتعليق.

وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك لرويترز ردا على نتائج مايكروسوفت إن قدراتها السيبرانية "دفاعية ومتناسبة مع التهديدات التي تواجهها" وإنها لا تعتزم شن هجمات سيبرانية.

كانت العلاقات بين الرئيس الأمريكي السابق ترامب وإيران قد شهدت توترا خلال فترة رئاسته التي شهدت اغتيال الولايات المتحدة للقائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في عام 2022 إضافة إلى انسحابها من الاتفاق النووي المبرم مع إيران.

وقال تشيونج "الإيرانيون يعلمون أن الرئيس ترامب سيوقف حكمهم الإرهابي كما فعل في السنوات الأربع الأولى من وجوده في البيت الأبيض".

وكانت العلاقات بين ترامب وإيران متوترة في أثناء توليه منصبه. وفي عهد ترامب، قتلت الولايات المتحدة القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في 2020 وانسحبت من الاتفاق النووي الإيراني.

ونجا ترامب من محاولة اغتيال في يوليو تموز. ورغم عدم وجود أي أدلة على أن المشتبه به كان على صلة بإيران، ذكرت شبكة سي.إن.إن الشهر الماضي أن الولايات المتحدة لديها معلومات مخابراتية عن وجود مؤامرة إيرانية ضد ترامب. وتنفي إيران مثل هذه الاتهامات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: حملة ترامب

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إسرائيل جوعت سكان غزة خلال أثناء الحرب

اتهم مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، في تقرير له اليوم السبت 7 سبتمبر 2024، إسرائيل بتنفيذ "حملة تجويع" ضد الفلسطينيين أثناء حربها على قطاع غزة ، التي دخلت شهرها الـ12 على التوالي.

تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام

فيما اعتبرت حركة حماس في بيان السبت، هذا التقرير دليلا جديدا على ارتكاب إسرائيل وجيشها "أبشع الجرائم ضد المدنيين في إطار حرب الإبادة الشاملة" على غزة؛ ما يستدعي من المجتمع الدولي "تدخلا عاجلا لإغاثة شعبنا، ووقف ما يتعرض له من انتهاكات وفظاعات، ومحاسبة مجرمي الحرب" الإسرائيليين.

وقال فخري في التقرير الذي قدمه للجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، إن "حملة التجويع" الإسرائيلية في غزة بدأت بعد يومين من بدء تل أبيب حربها على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، والتي خلفت حتى الآن أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

وأشار المقرر الأممي إلى أن غالبية "المساعدات المحدودة" التي دخلت إلى غزة ذهبت في البداية إلى جنوب ووسط القطاع، وليس إلى الشمال حيث دعت إسرائيل الفلسطينيين إلى التوجه لهناك.

وأضاف "بحلول كانون الأول/ ديسمبر 2023، أصبح الفلسطينيون بغزة يشكلون 80% من سكان العالم الذين يعانون من المجاعة أو الجوع الكارثي".

وأكد أن هذا الوضع "لم يحدث في تاريخ الحروب السابقة أن جاع شعب ما بهذه السرعة وعلى هذا النطاق الواسع كما حدث مع 2.3 مليون فلسطيني في غزة".

وأشار فخري في تقريره إلى أن استخدام إسرائيل لـ"سياسة التجويع" بحق الفلسطينيين "ترجع إلى 76 عاما عندما تم الإعلان عن قيام دولة إسرائيل عام 1948" على أراضي فلسطينية تم تهجير سكانها الفلسطينيين منها.

وأضاف أن إسرائيل منذ ذلك الحين استخدمت "مجموعة من تقنيات الجوع والتجويع ضد الفلسطينيين".

وقال فخري إنه منذ بدء الحرب على غزة، تلقى تقارير مباشرة عن تدمير النظام الغذائي في القطاع، بما في ذلك الأراضي الزراعية وصيد الأسماك، وهو ما وثقته واعترفت به منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو" وغيرها.

وأضاف أن "إسرائيل استخدمت المساعدات الإنسانية كسلاح سياسي وعسكري لإلحاق الأذى وقتل الشعب الفلسطيني في غزة".

من جهتها، ذكرت حركة "حماس" أن تأكيد فخري تنفيذ إسرائيل حملة تجويع ضد الفلسطينيين في غزة "هو دليل جديد يُضاف إلى العديد من التقارير والحقائق المثبتة عن ارتكاب حكومة الاحتلال وجيشها الإرهابي أبشع الجرائم ضد المدنيين، في إطار حرب الإبادة الشاملة التي تشنها على القطاع".

وأكدت أن "حملة التجويع الإجرامية بحق أكثر من مليونَي مواطن، والمستمرة منذ أحد عشر شهرا، خصوصا في محافَظَتَي غزة والشمال؛ بدأت بإعلان رسمي" من وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت "بفرض إجراءات حصار مشدد" على غزة، تم خلاله "منع الماء والغذاء والدواء والوقود والكهرباء عن القطاع في جريمة بشعة غير مسبوقة".

ولفتت إلى أن "تقرير فخري، إضافة لتقارير أممية وحقوقية عدة صدرت خلال الأشهر الماضية، وما تنقله الصور من مجازر مستمرة وجرائم يندى لها جبين الإنسانية، تضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة، أمام حقيقة هذا الكيان الفاشي المارق عن الأنظمة والقوانين".

وشددت على أن يستدعي من المجتمع الدولي والأمم المتحدة "تدخلا عاجلا لإغاثة شعبنا، ووقف ما يتعرض له من انتهاكات وفظاعات، ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على هذه الجرائم".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الأنظار تتجه نحو ترامب وهاريس.. من سيصل الى البيت الأبيض اولاً
  • وزير الخارجية الأمريكي: الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة على إيران بعد دعم روسيا بصواريخ باليستية
  • إيلون ماسك: واشنطن تتجه نحو الإفلاس بشكل سريع!
  • أونروا تعلق على اعتراض جيش الاحتلال قافلة أممية في غزة
  • انتهاء المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
  • العمل العسكري ضد إيران.. خيار ردع أم مغامرة محفوفة بالمخاطر؟
  • “الدين مفهوش لعب”.. إلهام شاهين تتعرض لهجوم عنيف
  • الأمم المتحدة: إسرائيل جوعت سكان غزة خلال أثناء الحرب
  • معاقبة عاطل حاول الإتجار في الحشيش داخل قفص الاتهام
  • ممثلية إيران ترد على مزاعم إرسال صواريخ باليستية إلى روسيا