استنكر النائب هاني قبيسي المجزرة الإسرائيلية المروعة التي أصابت مدرسة التابعين في غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 شخص جلهم من الأطفال والنساء. وخلال احتفال تأبيني، قال قبيسي: "للأسف رغم كل ما يجري من قتل وتدمير، بعض الساسة في بلدنا ما زالوا متمسكين بلغة طائفية مذهبية بغيضة يحاولون من خلالها بث النعرات وإيجاد المشكلات على مساحة الوطن والبعض ذهب ابعد من هذا، معترضين على عمل المقاومة وعلى سلاح المقاومة الذي حمى ويحمي لبنان هذا السلاح الذي أوجد قوة ردع تقف بوجه اسرائيل ومن يدعمها من غرب ومن عرب على مساحة العالم".

وأضاف: "كثر يعترضون على ثقافة المقاومة ورسالتها بل يعترضون على سلاح المقاومة.. هؤلاء لا يريدون للبنان أن يكون بلداً قوياً. يعترضون على المقاومة وهم تخلوا عن لبنان وعن الجنوب منذ الاستقلال الى يومنا. نحن لم نر أحداً من هؤلاء الساسة مدافعاً عن الجنوب بوجه العدو بل لم نشعر يوماً بأن هناك سياسياً واحداً سعى لتعزيز قدرات الجيش وتسليحه لمواجهة اسرائيل وللدفاع عن سيادة الوطن وحدوده وكرامته بل يسعون من خلال ايمانهم بأن قوة لبنان بضعفه".   وختم: "آمنوا بهذه الفكرة ظنا منهم انهم من خلال المحافل الدولية يستطيعون حماية لبنان نقول لهؤلاء لقد سقطت نظرياتكم منذ أن انبرى ابناء الجنوب وحملوا السلاح بوجه الصهاينة وانتصروا عليهم وحرروا الوطن من رجس الاحتلال".    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لبنان يردّ على الرسالة الإسرائيلية بشأن القرار 1701 واسرائيل ترفض ربط الجنوب بهدنة غزة

ارتفعت وتيرة المواجهات في الجنوب بين إسرائيل و«حزب الله»، في وقت كشف فيه وزير الخارجية عبد الله بوحبيب عن أن تل أبيب غير مهتمة بوقف النار في جبهة الجنوب، بعد تجدد تهديدات تل أبيب بالاستعداد لتنفيذ هجوم على لبنان.
وقال بوحبيب في حديث لقناة «الجزيرة» إن إسرائيل نقلت لنا رسالة عبر وسطاء مفادها أنها غير مهتمة بوقف إطلاق النار في لبنان حتى بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. مع العلم أن «حزب الله» يربط الجبهتين معاً، ويؤكد أن التوصل إلى هدنة في غزة سينسحب بذلك على جهة الجنوب.

واتى كلام بوحبيب بعد ساعات على إعلان رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن قواته تستعد لاتخاذ خطوات هجومية داخل لبنان.
وقال هاليفي، خلال جولة تفقدية في الجولان، إن الجيش الإسرائيلي يركّز على مواجهة «حزب الله»، وإن الهجمات التي شُنت خلال الشهر الأخير، وعدد عناصر الحزب الذين قُتلوا كبير للغاية، مضيفاً: «الجيش الإسرائيلي يسعى لتخفيف التهديدات التي يتعرض لها سكان المنطقة الشمالية وهضبة الجولان، وذلك تزامناً مع الاستعداد للهجوم في مرحلة لاحقة»، من دون أن يذكر تفاصيل إضافية.

لبنان يرد

وردّ لبنان على الرسالة الإسرائيلية المتعلّقة بتطبيق القرار 1701، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية في بيان لها، مشيرة إلى أن بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وجّهت رسالة إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة رداً على الرسالة المتطابقة الإسرائيلية حول تطبيق قرار مجلس الأمن 1701 والمقدمة من المندوب الإسرائيلي في بداية الشهر الحالي، وأشار الوزير بوحبيب بموجبها إلى أن بوابة الحل الدائم هي من خلال التطبيق الشامل والكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة بنوده ومندرجاته، وليس بصورة انتقائية كما يحاول الطرف الآخر.
وأضافت الرسالة «أن التطبيق الشامل للقرار 1701 يعني انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي اللبنانية المحتلة، ووقف اعتداءاتها على سيادة لبنان واستهدافها للمدنيين اللبنانيين والأهداف المدنية، وانخراطها في عملية إظهار الحدود اللبنانية الجنوبية البرية المعترف بها دولياً، والمؤكد عليها في اتفاقية الهدنة لعام 1949، بإشراف ورعاية الأمم المتحدة. كما طالب لبنان الدول الأعضاء في مجلس الأمن والمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتطبيق القرار 1701 بكافة بنوده، وجدد التزامه الكامل بالقوانين الدولية وبالشرعية الدولية، مشدداً «على الدور الأساسي والفاعل لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، بحسب الولاية الممنوحة لها، بهدف مساعدة الدولة اللبنانية على بسط سلطتها على كامل أراضيها من خلال تقوية القوات المسلحة اللبنانية».
 

مقالات مشابهة

  • رعد: العدوّ تائه وعاجز عن افتعال معركة مع المقاومة
  • كيف هو وضع العسكريين عند حدود الجنوب؟
  • هذا ما سيفعله حزب الله بعد حرب الجنوب.. تحذيرٌ إسرائيليّ
  • تراجع الاهتمام الاعلامي بلبنان
  • إسرائيل تستفزّ حزب الله... هل تطيح بـ قواعد الاشتباك؟
  • المفتي عبدالله: العدوان على الجنوب عدوان على كل لبنان
  • المجلس الشرعي: عرقلة انتخاب الرئيس تأتي ضمن مسلسل شلّ الدولة
  • جولة تصعيد جديدة في الجنوب.. وميقاتي دعا السفراء والمنظمات الى اجتماع طارئ
  • لبنان يردّ على الرسالة الإسرائيلية بشأن القرار 1701 واسرائيل ترفض ربط الجنوب بهدنة غزة
  • بالفيديو.. شاهدوا آلية الدفاع المدني المُستهدفة في الجنوب