الحوار الوطني يجتمع اليوم لصياغة توصيات الحبس الاحتياطي ومناقشة قضية الدعم
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قال أشرف الشبراوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن مجلس الأمناء يواصل اجتماعه اليوم من أجل صياغة المقترحات ومخرجات ملف الحبس الاحتياطي، وبلورتها في صورة توصيات ترفع للرئيس عبد الفتاح السيسي لإتخاذ اللازم بشأنها.
استكمال معلومات وصياغات التقرير النهائيوأضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، في تصريح لـ«الوطن»، أن المجلس عكف على استكمال بعض المعلومات والصياغات المطلوبة في التقرير النهائي للجلسات المتخصصة التي عقدها الحوار حول ملف الحبس الاحتياطي، بمشاركة الخبراء الحقوقيين والمتخصصين وغيرهم من المهتمين بالشأن الحقوقي.
وأشار «الشبراوي» إلى أن جلسة اليوم ستناقش أيضا مسألة تحويل الدعم العيني إلى نقدي، والتي أحالتها الحكومة للحوار للنظر فيها، لافتا إلى أن مجلس الأمناء سيناقش جدولة أعمال قضية الدعم ووضع المحاور الرئيسية والفرعية المتعلقة بمناقشتها، إقرار الجلسات حولها خلال الفترة المقبلة.
جلسات علنية ومغلقةوتابع «الشبراوي»، بأن الاجتماعات النوعية التي عقدها عدد من اللجان المختصة الإسبوع الماضي حول قضية تحويل الدعم توافقت على شكل الجلسات والحضور، موضحاً أن بعض الجلسات ستكون علنية بحضور متخصصين وخبراء وممثلي الأحزاب وذوي الشأن كافة، إضافة إلى عقد عدد من الجلسات المغلقة بحضور متخصصين وخبراء في هذا الموضوع، للتوصل إلى قرار الذي يصب في مصلحة المواطن المصري أولا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني اجتماع الحوار الوطني مجلس أمناء الحوار الوطني تحويل الدعم الحبس الاحتياطي
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يستعرض عددًا من الملفات المهمة لمناقشتها عبر آلية "الحوار الوطني"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، لاستعراض عدد من الملفات المهمة لمناقشتها عبر آلية الحوار الوطني.
وفي مستهل اللقاء، أكد رئيس الوزراء تقدير الحكومة لآلية الحوار الوطنى، التى تجمع نخبة متميزة من أصحاب الخبرات ورجال الفكر، والمتخصصين فى مختلف القطاعات، ورغم اختلاف رؤاهم وتوجهاتهم السياسية، بل والاقتصادية، فإنهم يجتمعون ويتفقون على القضايا والأولويات الوطنية، ومن ثم تعمل الحكومة دوما على الاستفادة من هذه الرؤى والتوجهات، بما يخدم مصالح الوطن والمواطنين.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولى أن الهدف من هذا اللقاء يتمثل في تفعيل آلية الحوار الوطني حول ملفين مهمين، يناقش الملف الأول مستقبل المنطقة في ظل الأحداث الحالية، وموقف الدولة المصرية مع الأطراف المختلفة، وذلك في ضوء المتغيرات السياسية المتلاحقة، والخطوات المطلوبة لدرء المخاطر عن الدولة المصرية، والعمل على تخطي هذه التحديات، وكيفية تأمين مصالحنا الوطنية في ظل هذه التحديات.
وأشار إلى أن الملف الثاني يتمثل في مناقشة الحوار الوطني للقضايا المجتمعية والثقافية المطروحة على الرأي العام حاليًا، خاصة ما يتعلق بالإعلام والدراما المصرية، خاصة أن الحوار الوطني سبق أن قطع شوطًا كبيرًا في الملفات الثقافية على وجه الخصوص، وله مخرجات وتوصيات جيدة، ونحن لدينا استعداد كامل لسماع رؤى ومقترحات كل المثقفين والخبراء في هذا الملف.
ورحب المستشار محمود فوزى، بالتعاون المستمر بين الحكومة و"الحوار الوطنى"، مشيرا إلى الاستعداد المستمر من أعضاء "الحوار الوطنى" لمناقشة كل ما يستجد على الساحة من ملفات وقضايا سياسية واقتصادية واجتماعية، وغيرها، وطرح الرؤى والتوصيات لصناع القرار فى مختلف القطاعات.