توفى الطاقم والركاب.. كيف أنقذ فنجان قهوة رجلا من ركوب الطائرة البرازيلية المنكوبة؟
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
حادث مروع راح ضحيته نحو 62 راكبًا، إثر تحطم طائرة برازيلية خلال رحلتها من كاسكافيل في ولاية بارانا جنوب البلاد إلى مطار غوارولوس الدولي في ساو باولو، ولم ينجُ أي من الركاب على متن الطائرة بما فيهم أفراد الطاقم، إذ كان الحظ حليفًا لأحد المواطنين البرازيليين الذي لاذ بالفرار من الموت على متن الطائرة بسبب فنجان قهوة.
صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، كشفت عن أحد الركاب الذي أنقذه فنجان القهوة من ركوب الطائرة البرازيلية المنكوبة التي تحطمت وأسفرت عن مقتل كل من كان على متنها؛ 58 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم، إذ كان الراكب البرازيلي أدريانو أسيس، قد انتهى من نوبته في المستشفى، وكان قد تأخر عن اللحاق بالرحلة التي تنطلق من كاسكافيل إلى ساو باولو في الساعة 11:56 صباحًا.
الراكب البرازيلي يقول إنّه وصل إلى مكتب تسجيل الوصول في المطار الساعة 9:40 صباحًا ولكن لم يكن هناك أحد، فقرر الذهاب لتناول كوبًا من القهوة بينما كان ينظر إلى شاشة المغادرة والوصول لمعرفة ما إذا كانت هناك أي معلومات متاحة عن الرحلة 2283 المتجهة إلى ساو باولو، وفي أثناء القيام بذلك أعطى «أسيس» لنفسه عن غير قصد وقتًا قصيرًا جدًا لتسجيل الوصول، وفي الساعة 10.40 صباحًا أخبره أحد الوكلاء أنه تأخر كثيرًا عن موعد الرحلة.
يقول «أسيس»: «توسلت إلى الوكيل للسماح لي بالصعود على متن رحلة العودة إلى ساو باولو، وتشاجرت معه وتحدثنا عن أشياء أخرى، واحتدم النقاش بيننا في محاولة يائسة للحاق بالطائرة إلا أنّه رفض»، فكانت هذه اللحظة سببًا في إنقاذ حياته بعد رفض الموظف الذي لولاه لما تمكّن «أسيس» من رواية هذه القصة الآن.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فقد كان قائد الطائرة المنكوبة هو الكابتن دانيلو سانتوس رومانو، 35 عامًا، والذي يتمتع بخبرة عشر سنوات، إذ عمل كطيار لأكثر من عقد من الزمان وانضم إلى شركة Voepass Airlines في عام 2022، وفقًا لملفه الشخصي على LinkedIn.
وسجل «رومانو» أكثر من 4500 ساعة طيران، ووصفه زملاؤه بأنه دائم الابتسام وعلى استعداد للمساعدة، وفي وصف ملفه الشخصي على موقع LinkedIn، كتب قائد الطائرة المنكوبة: «بصفتي كابتن طائرة ATR72، فأنا مسؤول عن سلامة الركاب والبضائع والطاقم، بالإضافة إلى الحفاظ على صلاحية الطائرة للطيران، لتوفير رحلة آمنة وفعالة واقتصادية، أنا شغوف بالطيران وملتزم بتقديم أفضل الخدمات لعملائنا وشركائنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سقوط الطائرة البرازيلية الطائرة البرازيلية الطائرة المنكوبة الطائرة البرازيلية المنكوبة ساو باولو
إقرأ أيضاً:
ركوب القطارات والمواصلات دون دفع التذكرة .. اعرف حكم الشرع
حكم ركوب القطارات والمواصلات دون دفع التذكرة؟ سؤال أجاب عنه الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال أمين الفتوى إن ركوب القطارات أو وسائل المواصلات العامة دون دفع التذكرة يُعدّ حرامًا شرعًا،.
وأوضح خلال تصريحات تليفزيونية أن هذه الوسائل تُعتبر من المال العام، وأن عدم دفع الأجرة يُعدّ تعديًا على حقوق الجميع.
ولفت أمين الفتوى إلى أن موارد هذه المواصلات تعتمد على التذاكر التي يدفعها الركاب، وامتناع البعض عن الدفع يؤدي إلى تدهور الخدمة وصعوبة صيانتها، وذلك سيضر بالمجتمع ككل.
ورد “فخر” على بعض الشباب الذين يبررون تصرفهم بأن المال العام ملك للجميع، وقال: ان المال العام ملك مشترك للجميع، ولكن الاستفادة منه يجب أن تكون وفقًا للقواعد والقوانين، أي أن كل فرد يأخذ حقه مقابل دفع التذكرة.
وحذر من هذا التحايل ونوه ان دفع الأجرة ليس "شطارة"، بل هو خيانة للأمانة، فضلا عن ان هذا الشخص سيعرض نفسه للمساءلة القانونية والإهانة عند ضبطه، وهو ما يُنافي كرامة الإنسان.
ودعا إلى الالتزام بدفع التذاكر والبحث عن الاشتراكات أو التسهيلات المتاحة بدلًا من اللجوء إلى أساليب غير مشروعة
وأكد أمين الفتوى أن الالتزام بالقواعد يحقق المنفعة العامة للجميع.
حكم التهرب من دفع تذكرة المترو
قال الشيخ خالد الجندي،عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية “dmc”، إن التهرب من دفع تذاكر المترو ليس مجرد خطأ فردي، بل يعد تعديًا على المال العام، موضحا أن هذا السلوك يتجاوز كونه تصرفًا قاصرًا إلى كونه جريمة تؤثر على المجتمع بأسره.
وتابع: "التهرب من تذكرة المترو، حتى وإن كان ثمنها صغيرًا، هو تصرف يعكس تجاهلًا لأهمية المال العام، عندما يتهرب شخص دفع تذكرة بقيمة 5 جنيهات، يبقى سرق 5 جنيهات من 100 مليون مواطن".
وأضاف الجندي: "هذا التصرف يضر بالمالية العامة ويشكل تهديدًا لاستدامة خدمات المترو، إذا استمر الناس في التهرب من دفع التذاكر، فإن ذلك سيؤدي إلى مشاكل في تمويل تشغيل المترو ودفع رواتب الموظفين، مما يضر بجودة الخدمة المقدمة".
ودعا الشيخ خالد الجندي إلى تعزيز الوعي لدى المواطنين حول أهمية دفع التذاكر والتزام القوانين، مشيرًا إلى أن هذا يتطلب جهدًا جماعيًا وإدراكًا عميقًا لأثر مثل هذه التصرفات على المجتمع ككل.
مواجهة التطرف بكل أشكالهأكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن مواجهة التطرف بكل أشكاله، سواء كان دينيًا أو لادينيًا، أصبحت ضرورة ملحة، لافتا إلى أن هذا التوجه هو جزء من مشروع قومي حظي بدعم وتكليف مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لوزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري.
وشدد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على أهمية فهم مصطلح "التطرف اللاديني"، موضحًا أن التطرف لا يقتصر على المجال الديني فقط، بل يمكن أن يظهر أيضًا في السلوك والأخلاق والأفكار.
وأشار إلى أن التصدي للتطرف، بمختلف أشكاله، هو رسالة واضحة من الدولة تعكس توازنًا لم يكن معهودًا في السابق، حيث كان يتم توجيه الاتهامات فقط للمشايخ والدين بشكل عام.
وأضاف أن الدولة تؤكد موقفها ضد الفساد والتطرف، سواء كان باسم الدين أو بدونه، مؤكدًا أن الهدف هو تعزيز القيم الأخلاقية والسلوكية السليمة في المجتمع.