واشنطن تدعم قدرات شركاء "أوكوس" النووية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن تطوير دفاعات وقدرات حلفائها النووية في مجموعة أوكوس "AUKUS " أستراليا والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية بشأن التعاون.
في 5 أغسطس 2024، وقع شركاء أوكوس اتفاقا بشأن التعاون في مجال الدفع النووي البحري، وكان قادة المجموعة قد أعلنوا في مارس 2023، عن خطة طموحة لدعم حيازة أستراليا لقدرات الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية المسلحة تقليدياً في أقرب وقت ممكن، مع ضمان قدرة أستراليا على تشغيل هذه التكنولوجيا وصيانتها وتنظيمها بأمان.
سيمكن الاتفاق دول المجموعة من مواصلة تقاسم المعلومات المتعلقة بالدفع النووي البحري للغواصات بين الشركاء، والسماح للمملكة المتحدة والولايات المتحدة بنقل المواد والمعدات إلى أستراليا اللازمة للبناء والتشغيل والصيانة الآمنة والمضمونة للغواصات المسلحة تقليدياً التي تعمل بالطاقة النووية.
ومنذ الإعلان عن هذا المسعى، كان شركاء المجموعة حازمين في أن يتم تنفيذ هذه المبادرة بطريقة تضع أعلى معايير عدم الانتشار، مع حماية المعلومات والمواد والمعدات السرية والمحكومة.
وتحقيقًا لهذه الغاية، يعيد الاتفاق التأكيد على التزامات عدم الانتشار الدولية القائمة لدولهم، ويتسق معها، وباعتبارها دولة طرف غير حائزة على أسلحة نووية في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، أكدت أستراليا بشكل قاطع أنها لا تمتلك ولن تسعى للحصول على أسلحة نووية.
ووصفت الإدارة الأمريكية الاتفاق بأنه علامة فارقة مهمة ودليلاً على التزام شركائها بتوفير هذه القدرة الحيوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية أوكوس أستراليا أيرلندا الشمالية
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر من مماطلة الاحتلال في دخول المساعدات.. سيؤثر على إطلاق الأسرى
حذر مصدران مطلعان في حماس الأربعاء من أن "مماطلة" إسرائيل بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة قد يؤثر على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك ما يتعلق بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
ونقلت الفرنسية عن قيادي في حماس، تحذيره، من استمرار مماطلة الاحتلال في الشق الإنساني، وعدم الالتزام بالسماح لإدخال الوقود والخيام والبيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة، وفق الاتفاق، وهو ما سيؤثر على سيره بشكل طبيعي، بما يتعلق بتبادل الأسرى".
ونقلت عن مصدر ثان، قوله، إن الحركة تطالب الوسطاء بإلزام الاحتلال، بتطبيق الاتفاق وعدم خلق أزمات.
من جانبها نقلت قناة الجزيرة عن مصادر لم تسمها قولها، إن البروتوكول الإنساني، بشأن غزة، يؤكد التزام الجهات المعنية بالعمل في وفق القانون الدولي الإنساني.
ونقلت عنها أن البرتوكول الإنساني، يؤكد عقد الضامنين اجتماعات دورية لمتابعة تنفيذه خلال الاتفاق، والتزام الأطراف ببذل قصارى جهدها للوفاء به، خاصة إدخال مساعدات إنسانية إغاثية ووقود بشكل كاف بمعدل 600 شاحنة يوميا.
ويتضمن البروتوكول إدخال معدات للدفاع المدني، وصيانة البنى التحتية ومحطات الكهرباء، وإدخال 60 ألف منزل متنقل، و200 ألف خيمة، لاستيعاب السكان النازحين.
ولفتت إلى أن البروتوكول يؤكد أن الضامنين سيبحثون مع الأمم المتحدة، وسلطات القطاع، تسريع التعافي المبكر، والحاجة لسد الفجوات في بيئة تشغيلية معقدة.
وينص البروتوكول على أن مزودي المساعدات يشملون الأمم المتحدة، ومنظمات دولية وهيئات غير حكومة، وتتضمن المساعدات مواد إغاثية ومعدات إنسانية من حكومات ومنظمات دولية، وهو ملحق بالمرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ويلتزم بمعايير القانون الدولي.