الأمم المتحدة تعبر عن أسفها لعدم تعين امرأة عراقية بمنصب محافظ أو رئيس مجلس محافظة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 11 غشت 2024 - 10:27 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- عبرت الأمم المتحدة، امس السبت، عن أسفها لعدم تعيين امرأة لمنصب محافظ أو رئيس مجلس محافظة بالعراق.وقال نائب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة كلاوديو كوردوني، في كلمة له خلال مؤتمر اليوم الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة بنسخته الـ 16، إن “دور المجلس الأعلى لشؤون المرأة بالتواصل مع اللجنة البرلمانية للمرأة والاسرة والطفولة هو مثال ايجابي على كيفية اثراء خبرات وتجارب المرأة العراقية للاجندة التشريعية للبلاد بما ذلك التعديلات المقترحة على قانون الاحوال الشخصية”.
وحث، “القادة السياسيين على ضمان ان يحمي اي تشريع مقترح حقوق المرأة والاطفال بما يتماشى مع التزامات العراق الدولية في مجال حقوق الانسان”، مردفا: “واحث البرلمان على اعتماد القانون العنف ضد المرأة الذي طال انتظاره”.وتابع: “واود تسليط الضوء على اهمية انشاء مراكز إيواء للاشخاص المعرضين لخطر العنف”، مبينا أن “النساء ليسن هن فقط المعرضات للعنف وانما الاطفال وكبار السن ايضا معرضين لهذا الخطر ويستحقون الحماية الكاملة وفقا لالتزامات العراق الدولية وقيمه الدينية والثقافية”.ولفت إلى، أن “تعزيز المشاركة السياسية يمثل هدفا مهما اخر للحكومة لهذا تواصل اليونامي العمل بشكل وثيق مع اللجنة العليا لدعم المشاركة السياسية للمرأة والمفوضية العليا للانتخابات”.وبين، أن “في انتخابات مجالس المحافظات فازت النساء بـ76 مقعدا من أصل 285 مقعدا أي ما يعادل 26.7% من إجمالي عدد المقاعد متجاوزة بذلك الحد الادنى من الكوتا البالغ 25%، بينما يعد ذلك انجازا إلا أنه لم يتم تعيين اي امرأة بمنصب محافظ أو نائب محافظ أو رئيس مجلس محافظة، مؤكدا أن “هذا يتطلب المزيد من العمل والجهود لتعزيز مشاركتها السياسية”.وشدد على “أهمية دعم الناجيات الايزيديات من خلال محاكمة عناصر داعش”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: محافظ أو
إقرأ أيضاً:
تصريحات لممثل الولايات المتحدة بالأمم المتحدة في مجلس الأمن الدولي بشأن السودان وجنوب السودان
شكرا سيدتي الرئيسة، وأود أن أوجه الشكر أيضا للمديرة التنفيذية لوكالة الأمم المتحدة المعنية بالأطفال (اليونيسف) كاثرين راسل والأمين العام لأطباء بلا حدود كريستوفر لوكيير على إيجازيكما بشأن التطورات المروعة التي تتكشف في السودان، تدين الولايات المتحدة بشديد العبارة أعمال العنف الجنسي المرتبط بالصراع والمنتشرة في البلاد بحسب التقارير،
تصريحات للقائمة المؤقتة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة السفيرة دوروثي شيا في خلال إيجاز في مجلس الأمن الدولي بشأن السودان وجنوب السودان
13 آذار/مارس 2025
بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة
مكتب الصحافة والدبلوماسية العامة
القائمة المؤقتة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة السفيرة دوروثي شيا
13 آذار/مارس 2025
بحسب إلقائها
شكرا سيدتي الرئيسة، وأود أن أوجه الشكر أيضا للمديرة التنفيذية لوكالة الأمم المتحدة المعنية بالأطفال (اليونيسف) كاثرين راسل والأمين العام لأطباء بلا حدود كريستوفر لوكيير على إيجازيكما بشأن التطورات المروعة التي تتكشف في السودان.
تدين الولايات المتحدة بشديد العبارة أعمال العنف الجنسي المرتبط بالصراع والمنتشرة في البلاد بحسب التقارير، والتي يرتكبها عناصر قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها على نطاق واسع. لا يمكن حتى تصور أعمال العنف المروعة هذه، بما في ذلك عمليات الاغتصاب الفردي والجماعي بحق نساء وأطفال لا يتجاوز عمرهم العام الواحد في بعض الحالات.
لقد انتشرت الأعمال الوحشية المماثلة في منطقة دارفور بشكل خاص بحسب ما أبلغ عنه فريق الخبراء التابع للجنة المعنية بالسودان بموجب القرار 1591، ونحن نرحب بالتقارير الحاسمة الصادرة عن هذا الفريق والخبرة التي يتمتع بها بشأن هذه المسائل وغيرها من القضايا.
ولكن الجرائم المروعة التي تحدث عنها مقدمو الإيجازات اليوم قد وقعت في مختلف أنحاء السودان. لقد تضاعف عدد المعرضين لخطر أعمال العنف الجنسي المرتبط بالصراع مقدار ثلاث مرات في غضون أقل من عامين، وبات يقارب 12,1 مليون شخص، أي 25 بالمئة من سكان البلاد. ولا بد من محاسبة مرتكبي هذه الأعمال.
وكما سمعنا، لم يوفر مرتكبو هذه الأعمال الرجال والفتيان، على الرغم من استهدافهم النساء والفتيات بشكل رئيسي، ونجد بين الضحايا مئات الأطفال، لذا لا بد من أن ينتهي ذلك على الفور.
نحن ندعم توصية فريق الخبراء بشأن محاسبة مرتكبي هذه الأعمال المروعة ومن يطيلون أمد العنف من خلال انتهاك الحظر المفروض على الأسلحة. وقد تم تفصيل هذه الانتهاكات بشكل مسهب في تقرير الفريق الأخير، والذي وصف عمليات نقل متكررة للأسلحة إلى دارفور من أراضي الدول المجاورة للسودان.
ونشارك فريق الخبراء قلقه إزاء استمرار الأعمال العدائية والقتال، مما أدى إلى إغلاق طرق رئيسية لتسليم المساعدات الإنسانية إلى أجزاء من دارفور.
وتدعو الولايات المتحدة الأطراف المتحاربة في السودان إلى وقف الأعمال العدائية بشكل فوري، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بلا عوائق، وحماية المدنيين. لقد أوضحنا للطرفين أن مصالحنا تتمثل في استعادة السلام وإنهاء الصراع، فالسماح باستمرار هذا النزاع يشكل تهديدا للاستقرار والأمن في المنطقة وخارجها.
ونحن نرحب باتفاق مجلس الأمن الدولي على إصدار بيان صحفي يدين جهود قوات الدعم السريع الرامية إلى إنشاء حكومة موازية، ولكن لا يكفي أن نصدر بيانا واحدا. ونحن ندعو كافة الدول الأعضاء إلى مواصلة الضغط على الأطراف المتحاربة لوضع حد لأعمال العنف المروعة الدائرة في البلاد.
سيدتي الرئيسة، أود أن أضيف شيئا بشأن المساعدات الإنسانية. تماشيا مع القرار التنفيذي الصادر عن الرئيس ترامب بشأن إعادة تقييم وتنظيم المساعدات الخارجية التي تقدمها الولايات المتحدة، يجري وزير الخارجية روبيو مراجعة لكافة برامج المساعدات الخارجية لضمان اتساقها مع السياسة الخارجية للولايات المتحدة. وقد وافق الوزير روبيو على إعفاء المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة التي تشمل الغذاء الطارئ، والأدوية، والمأوى، والمعيشة، بما في ذلك للسودان.
وأود أن أشير أخيرا إلى أن الولايات المتحدة تدعم الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام لعمامرة لاستخدام مساعيه الحميدة مع الأطراف كافة في محاولة للتوصل إلى حل دائم للصراع من خلال الحوار.
نقلا عن موقع وزراة الخارجية الأمريكية