الثورة نت/..
استشهد وأصيب عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين جراء قصف الطائرات الصهيونية الحربية مختلف مناطق قطاع غزة لليوم الـ 310 من العدوان٠
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بارتكاب العدو الصهيوني ثلاث مجازر بحق العائلات وصل منها الى المستشفيات 40 شهيد فلسطيني و 140 مصاب عدا عن 93 شهيد و57 جريح في مجزرة مروعة بمصلى مدرسة التابعين وذلك خلال الـ 24 ساعة الماضية لترتفع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 39790  شهيد و91702  اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.

وأضافت وسائل الإعلام أن جيش العدو الصهيوني وسع من دائرة عدوانه في خان يونس جنوب قطاع غزة، مشيرة الى أن جيش العدو نشر خارطة جديدة يطلب فيها من سكان معن ووسط البلد بخان يونس مغادرة منازلهم وخيامهم ما ادى لموجة نزوح جديدة.

وقالت وسائل الإعلام إن عددا من المواطنين الفلسطينيين أصيبوا جراء قصف العدو الصهيوني منزلاً لعائلة أبو خليل في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس ،بينما استشهد ستة مواطنين فلسطينيين في قصف سابق على المناطق الشرقية من خان يونس والتي تشهد قصفا مدفعيا مكثفا إضافة إلى نسف منازل.

كما استشهد ثلاثة مواطنين فلسطينيين في قصف العدو الصهيوني محيط مدرسة الفردوس بمنطقة المواصي غرب رفح، بينما نسف جيش العدو الصهيوني مبانٍ سكنية غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية باستشهاد مواطن فلسطيني في قصف صهيوني استهدف تبة النويري غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بينما استشهد ثمانية مواطنين وعدد من الجرحى في سلسلة غارات على المنطقة الوسطى من قطاع غزة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.
ونسف جيش العدو الصهيوني عدة مباني في قرية المغراقة شمال مخيم النصيرات.
وانهى المواطنون الفلسطينيون مراسم دفن 93 شهيد قتلهم جيش العدو الصهيوني في غارة بحي الدرج بمدينة غزة بعد التعرف على هوياتهم.
واستشهد مواطن فلسطيني وأصيب آخر بجروح خطيرة في قصف صهيوني على منطقة النزازة شرقي بيت حانون شمالي قطاع غزة، بينما دمر جيش العدو الصهيوني منزلا مكون من عدة طبقات لعائلة ابو شريعة بحي الصبرة جنوب مدينة غزة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: جیش العدو الصهیونی قطاع غزة فی قصف

إقرأ أيضاً:

الشهداء فى الذاكرة.. لما كبر قالى هموت شهيد والدة الشهيد محمد سمير

في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.

هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.

هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.

"منذ أن كان صغيرا وهو بيحلم بأن يكون ضابط ولما كبر شوية كان دايما يقول نفسى أموت شهيد، زعلانه على فراقه طبعا بس انا متأكدة أنه في حتة أفضل "، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد ملازم أول محمد سمير، الذى استشهد خلال أحداث فض اعتصام ميدان رابعة العدوية من قبل أنصار وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية.

وتضيف والدة الشهيد، أن أخر لقاء بينها وبين نجلها كان يوم الفض، موضحة أنه قام بقبيلها وتوديعها ثم انصرف إلى القطاع لينضم إلى باقى زملائه استعدادا لفض اعتصام رابعة العدوية، مضيفة أنها كانت تتابعه باستمرار وتحفزه وتشجعه، لافتة إلى أنها كانت دائما تقول له " يا محمد واجه وموت وأنت راجل أحسن ما تعيش وأنت مكسور وتجى تقعد هنا جنبى".

واستكملت والدة الدة الشهيد، أن نجلها يعد من أصغر الشهداء في أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، موضحة أنه التحق بكلية ىالشرطة في عام 2006 وتخرج منها في عام 2010، لافتة إلى أنه أستشهد في عام 2013 أي بعد تخرجه بــ3 أعوام.

وتابعت والدة الشهيد، أن نجلها كان يستعد لعقد قرانه وأنه قام بتجهيز كل شيء للعرسه، إلا أن المولى عز وجل اختاره ليكون من الشهداء الذين وعدهم ربهم بان يكونوا مع المرسلين والصدقين والأبرار.

وتضيف والدة الشهيد، أن ابنها الشهيد في رمضان يقوم بمسابقة فى سرعة ختم القرآن الكريم مع أخوته، مضيفة أنه أيضا كان يتسابق مع أشقائه وأصدقائه في حفظ القرآن، موضحة أنه كان يحب لمة العائلة على مائدة الإفطار مع باقى أقاربه، ووجهت والدة الشهيد رسالة إلى ابنها داعية المولى عز وجل أن يكون في الجنة مع النبيين والصدقين والأبرار، هو وباقى شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ على أمن واستقرار مصر وأهلها.

وتضيف والدة الشهيد، منذ استشهاد "محمد" وقد اسودت الدنيا فى عينى، فلا طعم للحياة بدونه، فقد رحل الشاب صاحب الـ 24 عاماً، قبل أن أفرح به، حرمونى منه برصاصتين فى صدر حبيبى، أسكنوه القبر، وكل يوم أتمنى أن أرحل إليه، حتى يستقبلنى على باب الجنة.

كما وجهت والدة الشهيد، رسالة شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى، لما يقوم به من مشاريع غير مسبوقة في مصر، مؤكدين أن أسر الشهداء جميع أبنائهم على أتم الاستعداد أن يكونوا شهداء فداء لمصر وترابها.

وعن رسالتها للإرهابيين، تقول والدة الشهيد: لن يخذلنا الله أبداً، وسيعود حق ابنى بإعدامكم، وسألقى ابنى فى جنة الرحمن باذن الله.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • وفد حماس يتوجه للقاهرة لبحث تطورات مفاوضات وقف الحرب: الاحتلال الصهيوني يتنصل عن اتفاق وقف إطلاق النار والمقاومة تدعو الوسطاء للضغط عليه
  • الشهداء فى الذاكرة.. لما كبر قالى هموت شهيد والدة الشهيد محمد سمير
  • قوات العدو الصهيوني تقتحم عدداً من مناطق الضفة الغربية المحتلة
  • 9 شهداء اليوم الخميس.. ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • جرحى في قصف العدو الصهيوني منطقة “مشروع دمر” بدمشق
  • العدو الصهيوني يواصل اغلاق المعابر لليوم 12 على التوالي
  • أبو زريبة يؤكد أهمية رعاية أسر الشهداء والجرحى بوزارة الداخلية
  • “أطباء بلا حدود”: العدو الصهيوني يستخدم وقف المساعدات كأداة للحرب
  • استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص العدو الصهيوني في رفح
  • العدو الصهيوني يفجر منزل شهيد فلسطيني في قلقيلية