أكد رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، أن الثأر لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الذي استشهد على الأراضي الإيرانية، يعتبر واجباً دينياً ووطنياً. جاء هذا التصريح تماشياً مع توجيهات المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، علي خامنئي.

 

وأضاف قاليباف في تصريحاته اليوم، أن "إيران ملتزمة بتحقيق العدالة للدماء التي أريقت على أرضها، وأن الرد على اغتيال هنية سيكون جزءاً من واجبنا الديني والوطني".

وأوضح أن هذا الموقف يعكس التزام إيران بالدفاع عن المقاومة الفلسطينية ومواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.

 

وأشار رئيس البرلمان الإيراني إلى أن "مجزرة مدرسة التابعين في غزة، التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية، أظهرت مرة أخرى أن الصهاينة لا يفهمون إلا لغة القوة"، مشدداً على أن هذه الجريمة لن تمر دون رد.

 

وفي ختام تصريحاته، شدد قاليباف على أن إيران ستستمر في دعمها للمقاومة الفلسطينية، وأن الجرائم الإسرائيلية المستمرة تدفع المنطقة نحو المزيد من التصعيد. وأكد أن إيران ستتعامل مع هذه التحديات بحزم وقوة، ولن تتهاون في الرد على أي اعتداء يستهدف أمنها أو أمن حلفائها.

 

الاحتلال الاسرائيلي يشن حملة اعتقالات في جنين وقلقيلية

 

في ضوء جرائمه الوحشية المتواصلة، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، ثلاثة مواطنين من بلدتي كفر دان والسيلة الحارثية غرب جنين، وفقا ل"وفا".

 

وأفادت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت السيلة الحارثية، واعتقلت الأسير المحرر محمد عدنان زيود، وحمزه نديم زيود، بعد مداهمة منزلي ذويهما، فيما اعتقلت الشاب أيمن سامر مرعي من كفر دان بعد مداهمة منزل ذويه.

 

وأضافت أن مواجهات اندلعت في كفر دان، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الصوت والرصاص الحي بكثافة دون أن يبلغ عن إصابات، وداهمت عدة منازل وعبثت بمحتوياتها.

 

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، شابا من بلدة عزون شرق قلقيلية.

 

وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب تامر رضوان، في الثلاثينات من العمر، بعد مداهمة منزله وتفتيشه.

 

وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت الحارة الشمالية من البلدة، ومحيط محلات تجارية، ومجمع السفريات، كما داهمت منزل المواطن فتحي الجمال، وقامت بتفتيشه، والعبث بمحتوياته، وتحطيم الأثاث.

 

وفي سياق متصل، نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا عند مدخل قرية كفر لاقف شرقا، وأوقفت المركبات ودققت في بطاقات المواطنين، ما أدى إلى إعاقة الحركة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف الثأر لاغتيال رئيس المكتب السياسي حركة حماس إسماعيل هنية علي خامنئي قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

احداث اذربيجان بعيون عراقيةخوجالي .. مدينة عاصرت المجزرة وحرب التحرير

بقلم : د. معتز محي عبد الحميد ..

في كل عام يتذكر الشعب الاذربيجاني في السادس والعشرين من شباط ، المجزرة والابادة الجماعية التي قام بها الارمن ضد العوائل المسالمة في مدينة (خوجالي ) ولم يتوقف اسلوب القتل والابادة الجماعية من قبل الارمن في هذه المنطقة فحسب وانما امتد لسنوات عديدة ، وعندما نسترجع بدايات تلك الاعتداءات الارمنية حيث قام الارمن في الفترة ما بين 1905م و1907بأفظع الجرائم التي أرتكبت ضد الشعب الاذربيجاني حيث قاموا بأعمال دموية واسعة النطاق , حيث بدأت هذه الاعتداءات في باكو عاصمة اذربيجان ثم إمتدت لتشمل كل أذربيجان والقرى الاذربيجانية , كما تم تدمير مئات القرى ومحيت من علي وجه الارض وتم قتل ألاف المدنيين من شعب أذربيجان بوحشية شديدة وذلك سعيا لاقامة دولة أرمينيا الكبري
ونتيجة لهذه الجرائم وعمليات الابادة التي إرتكبها الارمن ضد الاذربيجانيين , صرح الزعيم القومي والرئيس الراحل لاذربيجان ( حيدر علييف ) في منظمة الحزب الشيوعي عند إستقالته من عضوية (CPSU ) في 19 تموز عام 1991 قائلا ( لقد لعبت روسيا دورا كبيرا في تمكين الارمن من الاعتداء علي الاذربيجانيين وخاصة في الفترة ما بين 1948م و1953م وذلك بتحريض من اللوبي الصهيوني في موسكو . حيث أصدر جوزيف ستالين عدة قرارات والتي تم بموجبها طرد أكثر من 150ألف أذربيجاني من مناطق أرمينيا وترحيلهم إلي منخفضات كورا- أ زار في جمهورية أذربيجان السوفيتية وكذلك تم تشريد عدد كبيرمنهم بسبب تطبيق تلك القرارات المناقضة للاعراف القانونية الدولية ).
الابادةالجماعية .. والحقد الدفين
ففى 26 شباط عام 1992 تعرضت مدينة خوجالى الواقعة في جمهورية أذربيجان وسكانها إلى مجزرة لم يسبق لها مثيل، مجزرة تجاوزت كل ما هو معروف في قواعد الحروب. إن هذه المأساة الدموية والتى عُرفت بالإبادة الجماعية لخوجالى قد شملت إبادة وقتل مئات الأذربيجانيين، وسُويت المدينة بالأرض. ففى خلال ليلة 25 – 26 شباط لعام 1992 قامت القوات العسكرية الأرمينية بمساعدة قوات المشاة من الفوج رقم 366 للإتحاد السوفيتى السابق، والذى يتألف معظمه من الأرمن بالاستيلاء على مدينة خوجالى. وحاول السكان الذين حوصروا فى المدينة قبل تلك الليلة المأساوية، أن يغادروا منازلهم بعد بداية العدوان، آملين فى الخروج إلى طرق تؤدى بهم لأقرب الأماكن المأهولة بالأذربيجانيين. لكن خططهم فشلت، بعد أن دمر الغزاة خوجالى بالكامل، وقاموا بتنفيذ المذبحة بوحشية فريدة من نوعها ضد السكان المسالمين. ونتيجة لذلك العدوان، فقد قُتل 613 مواطنا، من بينهم 106 امرأة، و63 من الأطفال و70 من المسنيين ، كما جُرح 1000 شخص وتم أخذ 1275 رهينة من السكان. وحتى يومنا هذا، فمازال هناك 150 مفقوداً من أبناء خوجالى.
لقد قتل مئات المدنيين الاذربيجانيين علي الهوية لأنهم فقط أذربيجانيون، ولم تنج حتى النساء من القوات الغازية. مما يعد جريمة حرب وابادة وعنصرية مقيتة، وهذا مااشار الية قرار مجلس الأمن لمنظمة الأمم المتحدة الصادر في 1993في التنديد بالانتهاكات والهجمات على المدنيين على وجه التحديد من قبل الغزاة الارمن
مجزرة خوجالي جريمة دمومية
اثناء الاحنفال بالذكرى السنوية للمجزرة ، تحدث الرئيس الهام علييف ا امام مواطني مجتمع محافظة خوجالي الذين هجروا بالقوة قائلا (بذلنا جهودا عديدة لتوصيل هذه الحقيقة المتعلقة بمجزرة خوجالي الى المجتمع الدولي وكنا نطالب، على تحقيق، العدالة من العالم,واكد ايضا ..ان مجزرة خوجالي جريمة دموية حدثت على مرأى ومشهد للعالم. ان انكار مجزرة خوجالي ظلم وانعدام للضمير. ولفت الى ان دولة أرمينيا ونفس القوى الداعمة لها حينذاك واليوم أيضا تبذل كل ما في وسعها لكتمان هذا). وذكر كل القوى المحبة للسلام .. قائلا : ( انتصار دولة أذربيجان لم يكن انهاء للاحتلال الأرميني فحسب ، بل قضى على الفاشية الأرمينية )
بعد ثلاثة وثلاثين عاما يأتي احياء ذكرى الإبادة الجماعية في خوجالي هذه المرة وسط احتفالات شعبية ورسمية بالنصر الذي تحقق على الأرض واستعادة أذربيجان الأراضي المحتلة في معارك ملحمية ونصر لامثيل له في القرن الحادي والعشرين ، فدولة مثل أذربيجان لم يكن بوسعها الصبر على محتل اكثر من 28 عاما ، فسريعا حسمت قيادة أذربيجان امرها واستردت معظم أراضيها المحتلة من وطاة العدو الغاشم خلال 44 يوما ، وبعد ذلك في اشهر قليلة تمكنت من استرداد باقي أراضية في عملية خاطفة وسريعة ادهشت العالم لقوة الضربات وحسمهامن قبل المقاتل الاذربيجاني .
ان الشعب الاذربيجاني بقيادة الرئيس الهام علييف الذي قاد الجيش الي النصر وتحرير منطقة قرة باغ كلها ، وأهم مدنها (شوشا وفوجالي) والتي اعاد تعميرها من جديد، حيث تغييرت صورة المناطق المحررة من دنس الاحتلال الأرميني، يتفتخربعظمة الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن. ودفعوا حياتهم ثمنا لتحرير الأرض وازدهار الوطن. وسوف تبقي ذكراهم الخالدة نبراسا لأبناء أذربيجان كدليل على التضحية من أجل الوطن واستقلالة .
حقا أنها من أشد الكوارث التي عاشتها أذربيجان في تلك الفترة نتيجة الاعمال الاجرامية التي قام بها الارمن ضد الاذربيجانيين وخاصة قاطني مدينة خوجالي نتيجة التعصب العرقي للارمن والرغبة في التملك , ان التاريخ اعاد ماحدث في خوجالي في تلك الفترة ، هو نفسه ما حدث في العراق من إبادات جماعية وقتل الاطفال وإحراق المنازل و هتك أعراض النساء وترميلهم وتشريد المواطنين من قبل الدواعش والارهابيين الذين احتلوا بعض المحافظات العراقية ,وعبثوا بالمقدسات وسبوا النساء وخصوصا الايزديات ، وحطموا المتاحف والجوامع وازالوا كل التراث الشعبي للمدن المحررة.

د. معتز محي عبد الحميد

مقالات مشابهة

  • كاتب إسرائيلي يؤكد اقتراب الاحتلال من اتخاذ قرار بشأن مهاجمة النووي الإيراني
  • إيران:العراق سيحصل على إعفاء وقتي لإستيراد الغاز الإيراني!
  • البرلمان البريطاني من ونستون تشرشل إلى سليمان صندل
  • مجددا.. شرطة الاحتلال تعتقل مستوطنا بتهمة التخابر مع إيران
  • احداث اذربيجان بعيون عراقيةخوجالي .. مدينة عاصرت المجزرة وحرب التحرير
  • جنوب أفريقيا وكولومبيا وماليزيا: حرب الإبادة في غزة أثبتت فشل النظام الدولي
  • وسائل إعلام إسرائيلية: الشرطة اعتقلت المشتبه في تنفيذه هجوم مفترق كركور قرب حيفا
  • ليبيا تشارك باجتماعات «البرلمان العربي» في مصر
  • إيران تندد بالهجوم الإسرائيلي على جنوب سوريا وضواحي دمشق
  • طيران الاحتلال يشن غارة على شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة