وزير خارجية الاحتلال يدعو لبناء حاجز على الحدود مع الأردن
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
سرايا - كاتس: يجب التعامل مع مخيم جنين كالتعامل مع غزة.
قال وزير خارجية الاحتلال "الإسرائيلي" يسرائيل كاتس، إنه "يجب إخلاء مخيم جنين للاجئين من المدنيين ومن ثم التعامل معه كما التعامل مع قطاع غزة ".
وأضاف كاتس خلال لقاء عقده مع قادة مجلس المستوطنات حول الوضع الأمني في الضفة الغربية، أن مخيمات اللاجئين هي بؤر للشر لا تخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية وانما تخضع لإيران.
وزعم بأن "الحدود الشرقية مع الأردن مفتوحة فعليا أمام التهريب"، مشيراً إلى إنه "يجب إقامة مانع جدي على الحدود الشرقية".
وتعود خلفية الاجتماع الى الإجراءات التي شرع بها مجلس المستوطنات في الضفة الغربية في الأيام الأخيرة للتصدي للعقوبات التي تفرضها بعض الدول الأجنبية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، على بعض سكان المستوطنات في الضفة الغربية.
إقرأ أيضاً : جلسة طارئة لمجلس الأمن بطلب من الجزائرإقرأ أيضاً : عاملوها كغزة .. وزير إسرائيلي يطالب بطرد سكان جنين وتهجيرهمإقرأ أيضاً : بالتحديد .. إعلام عبري يتحدث عن موعد هجوم إيران وحزب الله
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف: الإسلام يدعو إلى الرحمة في التعامل مع الكون والطبيعة
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن الرحمة في الإسلام ليست مقتصرة على التعامل بين البشر فقط، بل تمتد لتشمل الكون بأسره، بما فيه الطبيعة، الحيوانات، الأشجار، والمياه.
وأضاف خلال حلقة برنامج «رحماء بينهم»، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن الإسلام علمنا أن نحافظ على البيئة التي نعيش فيها، لأنها أمانة منحها الله لنا.
وأوضح الدكتور أبو عمر أن القرآن الكريم يوجهنا للحفاظ على الكون، مستشهداً بقوله تعالى: «ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها»، مشيراً إلى أن الإفساد في الأرض لا يقتصر على المعاصي، بل يشمل التعدي على الموارد الطبيعية، وإهدار المياه، وقطع الأشجار بلا سبب.
وأشار إلى أن النبي ﷺ كان نموذجاً في الرحمة، حيث نهى عن قطع الأشجار حتى في أوقات الحروب، وأمر بالإحسان إلى الحيوانات، موضحاً أن سقيا الماء لكلب كانت سبباً في دخول رجل الجنة، بينما حبْس قطة دون إطعامها كان سبباً في دخول امرأة النار.
وشدد على ضرورة أن يكون الحفاظ على البيئة سلوكاً يومياً، موضحاً أن الاعتناء بالطبيعة من العبادات، واستشهد بحديث النبي ﷺ: إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل، مؤكداً أن هذا يرسّخ قيمة العطاء والبناء حتى آخر لحظة في الحياة.
ودعا إلى تبني ثقافة الرفق بالطبيعة والتعامل معها برحمة، لأن أي اعتداء على البيئة هو إفساد في الأرض، مما يؤدي إلى اختلال التوازن البيئي، وهو ما نشهده اليوم في التغيرات المناخية والحرائق والتصحر.