واشنطن بوست تلقي الضوء على حجم الدمار الذي خلفته هجمات روسيا الأخيرة على شرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
سلط مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست"الأمريكية الضوء على حجم الدمار الذي خلفته الهجمات الصاروخية الروسية الأخيرة على شرق أوكرانيا في إطار الحرب التي تشتعل جذوتها بين الطرفين منذ أواخر فبراير من العام الماضي.
وأضاف المقال، الذي شارك في كتابته كل من كيلي كاسوليس وإيف سامبسون، أن القوات الروسية قامت باستهداف مدينة بوكروفسك الواقعة في شرق أوكرانيا مما تسبب في مقتل حوالي 14 شخصا وإصابة 80 آخرين إلى جانب تدمير العديد من المباني.
وأوضح المقال أن تلك الهجمات تأتي في إطار سلسلة من الضربات الجوية التي شنتها موسكو مؤخرا على العديد من المناطق الأوكرانية منها خاركييف وخيرسون ونيكوبول.
ويتناول المقال في سياق متصل تطورات الصراع بين الطرفين في ساحة القتال حيث يشير إلى نجاح القوات الروسية من إحباط محاولة من جانب القوات الأوكرانية لعبور نهر دينبرو في منطقة خيرسون.
ويسلط المقال في هذا الصدد الضوء على تصريحات حاكم منطقة خيرسون فلودومير سالدو التي يقول فيها أن "القوات الروسية تمكنت من إحباط محاولة من جانب القوات الأوكرانية لعبور نهر دينبرو بالقوارب وما زالت القوات الروسية تفرض سيطرتها على ضفة النهر".
ويتناول المقال مساعي الجانب الروسي لتعزيز قدراته العسكرية في ساحة القتال حيث يشير إلى قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالسماح لقوات الحرس الوطني للاتحاد الروسي المنتشرة على خط النار، والتي يبلغ قوامها قرابة 200،000 جندي، باستخدام الأسلحة الثقيلة.
وفي الوقت نفسه يسلط المقال الضوء على تداعيات حرب أوكرانيا على الساحة الدولية والإقليمية حيث يشير إلى توتر العلاقات بين بولندا وبيلاروسيا، الدولة الحليفة لروسيا في حربها مع القوات الأوكرانية، موضحا موافقة وزارة الدفاع البولندية على نشر قوات إضافية يبلغ قوامها 1،000 جنديا في المنطقة الحدودية مع بيلاروسيا ليصل بذلك إجمالي القوات البولندية هناك إلى 3،000 جنديا.
ويشير المقال في الختام إلى أن العلاقات بين بولندا وبيلاروسيا شهدت توترا ملحوظا في الشهور الأخيرة في أعقاب موافقة رئيس بيلاروسيا أليكسندر لوكاشينكو باستضافة جماعة فاجنر التي كانت تحارب في صفوف القوات الروسية في أوكرانيا، خاصة بعد أن ألمح مازحا في تعليق له أن قوات فاجنر تتحرق شوقا لغزو بولندا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هجمات روسيا شرق أوكرانيا القوات الروسیة الضوء على
إقرأ أيضاً:
جولة واسعة لوالي الخرطوم تكشف حجم الدمار الذي طال المرافق الخدمية ومنازل المواطنين بشرق النيل
قام والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة بجولة واسعة شملت العديد من المرافق الخدمية والصحية و الاحياء السكنية بمحلية شرق النيل وقف خلالها على أوضاع المواطنين وحجم الدمار الممنهج الذي لحق بالأحياء والمربعات بالفيحاء و الحاج يوسف والشقله و المايقوما رافقه فيها الأمين العام لحكومة الولاية الأستاذ الهادي عبدالسيد و المدير التنفيذي لمحلية شرق النيل مرتضى يعقوب.واكد الوالي على أهمية عودة خدمات الصحه والمياه والكهرباء وإصحاح البيئة والمساعدات الانسانية كأولوية في هذه المرحلة لتسهم في الاستقرار والعودة الطوعية لتطبيع الحياةوشهدت محلية شرق النيل تدميرا ممنهجا للبنى التحتية طال كل المرافق كما تم نهب ممتلكات المواطنين واذلالهم وارغامهم على مغادرة منازلهم.وشملت الزيارة التفقدية مستشفى الشهيدة ندى العام الذي أصابه دمار المليشيا وبدأت فيه عملية الإعمار وانتظمت من خلاله أعمال القافله التي سيرتها وزارة الصحة في مجالات العيادات المتخصصه والتوليد والإرشاد النفسي وتعزيز الصحه وغيرها من المجالات لعدد من الشركاء.كما تفقد الوالي رئاسة محلية شرق النيل ووقف على حجم الدمار الكبير الذي لحق بالاجهزة والمعدات والمستندات والاثاثات والتي تعرضت للسرقة والاتلاف كما تفقد أوضاع المواطنين الذين مازالوا في منازلهم وتعرضوا لشتى صنوف العذاب بواسطة أفراد المليشيا والذين قدموا افادات عن الانتهاكات التي مورست ضدهم بواسطة أبناء المنطقة الذين انضموا للمليشياإلى ذلك تفقد الوالي قسم شرطة المحلية بعد ان شهد تدميرا كاملا مع حرق المستندات واتلاف الاجهزة والمعدات.واكد الوالي بأن الأولوية في هذه المرحله لعودة المياه للأحياء بتأهيل ومراجعة المصادر كما وجه المحلية بتكوين لجنة لجمع وتصنيف المركبات المهملة وجمعها في موقع واحد حتى يسهل تسليمها لاصحابها .وأختتم الزيارة بمقر الخلية الأمنية بشرق النيل ووقف على الأداء العام والادوار التي تقوم بها تجاه منع التفلتات الامنية ومحاربة الظواهر السالبة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب