سلط مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست"الأمريكية الضوء على حجم الدمار الذي خلفته الهجمات الصاروخية الروسية الأخيرة على شرق أوكرانيا في إطار الحرب التي تشتعل جذوتها بين الطرفين منذ أواخر فبراير من العام الماضي.
وأضاف المقال، الذي شارك في كتابته كل من كيلي كاسوليس وإيف سامبسون، أن القوات الروسية قامت باستهداف مدينة بوكروفسك الواقعة في شرق أوكرانيا مما تسبب في مقتل حوالي 14 شخصا وإصابة 80 آخرين إلى جانب تدمير العديد من المباني.


وأوضح المقال أن تلك الهجمات تأتي في إطار سلسلة من الضربات الجوية التي شنتها موسكو مؤخرا على العديد من المناطق الأوكرانية منها خاركييف وخيرسون ونيكوبول.
ويتناول المقال في سياق متصل تطورات الصراع بين الطرفين في ساحة القتال حيث يشير إلى نجاح القوات الروسية من إحباط محاولة من جانب القوات الأوكرانية لعبور نهر دينبرو في منطقة خيرسون.
ويسلط المقال في هذا الصدد الضوء على تصريحات حاكم منطقة خيرسون فلودومير سالدو التي يقول فيها أن "القوات الروسية تمكنت من إحباط محاولة من جانب القوات الأوكرانية لعبور نهر دينبرو بالقوارب وما زالت القوات الروسية تفرض سيطرتها على ضفة النهر".
ويتناول المقال مساعي الجانب الروسي لتعزيز قدراته العسكرية في ساحة القتال حيث يشير إلى قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالسماح لقوات الحرس الوطني للاتحاد الروسي المنتشرة على خط النار، والتي يبلغ قوامها قرابة 200،000 جندي، باستخدام الأسلحة الثقيلة.
وفي الوقت نفسه يسلط المقال الضوء على تداعيات حرب أوكرانيا على الساحة الدولية والإقليمية حيث يشير إلى توتر العلاقات بين بولندا وبيلاروسيا، الدولة الحليفة لروسيا في حربها مع القوات الأوكرانية، موضحا موافقة وزارة الدفاع البولندية على نشر قوات إضافية يبلغ قوامها 1،000 جنديا في المنطقة الحدودية مع بيلاروسيا ليصل بذلك إجمالي القوات البولندية هناك إلى 3،000 جنديا.
ويشير المقال في الختام إلى أن العلاقات بين بولندا وبيلاروسيا شهدت توترا ملحوظا في الشهور الأخيرة في أعقاب موافقة رئيس بيلاروسيا أليكسندر لوكاشينكو باستضافة جماعة فاجنر التي كانت تحارب في صفوف القوات الروسية في أوكرانيا، خاصة بعد أن ألمح مازحا في تعليق له أن قوات فاجنر تتحرق شوقا لغزو بولندا.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هجمات روسيا شرق أوكرانيا القوات الروسیة الضوء على

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: تجميد ترامب للمساعدات الخارجية يهدد مكافحة الإرهاب

أفادت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين أميركيين اليوم الأحد بأن تجميد الرئيس الأميركي دونالد ترامب المساعدات الخارجية يهدد برامج مكافحة الإرهاب في العالم.

وأوضح مسؤولون أميركيون للصحيفة أن برامج مكافحة الإرهاب التي تضررت من التجميد صُمّمت للرد على التهديدات الأمنية، مشيرين إلى أن تعليق تلك البرامج قد يعرض الولايات المتحدة وحلفاءها الدوليين للخطر.

وأشاروا إلى أن إيقاف برامج المساعدات الخارجية الأميركي يؤثر سلبا على مواجهة حركة الشباب الصومالية، واحتواء انتشار تنظيم القاعدة في غرب أفريقيا، وتأمين سجناء تنظيم الدولة الإسلامية في الشرق الأوسط.

خطر بالصومال

وقال مسؤول دفاعي أميركي إن تجميد المساعدات أثار مخاطر أمنية لمئات من القوات الأميركية المتمركزة في الصومال.

وأشار إلى أن 400 من القوات الصومالية التي تدربها الولايات المتحدة تركوا القاعدة الأميركية من دون إمدادات بعد تجميد المساعدات، كما غادر مقاولون قواعد قوات صومالية فجأة نتيجة إيقاف المساعدات أيضا.

وبعد ساعات من تولّيه منصبه الشهر الماضي، أوقف ترامب برامج المساعدات الخارجية لمدة 90 يوما، ووقع على أمر تنفيذي ينص على أن "المساعدات الخارجية والبيروقراطية لا تتماشى مع المصالح الأميركية وتعمل على زعزعة استقرار السلام العالمي".

إعلان سجناء تنظيم الدولة

وفي سوريا، أدى تجميد المساعدات إلى قطع الإمدادات عن أكثر من 40 ألفا من سجناء تنظيم الدولة الإسلامية وعائلاتهم المحتجزين في مخيمي الهول وروج لمدة 3 أيام قبل إصدار إعفاءات مؤقتة للمنظمات العاملة هناك.

وفي العراق، أجبر التجميد الحكومة العراقية على تعليق إعادة العائلات من مخيم الهول، إذ توقف المخيم الذي كان يستقبل العائلات بغرض إعادة التأهيل والواقع جنوبي العراق، نتيجة نقص التمويل بعد إيقاف المساعدات الأميركية.

وتنفق الولايات المتحدة نحو 10 مليارات دولار سنويا على المساعدات الأمنية الخارجية، يذهب أكثر من نصفها إلى إسرائيل ومصر وأوكرانيا التي حصلت جميعها على إعفاءات من تجميد الإنفاق، وفق واشنطن بوست.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا: روسيا صعدت هجماتها على قواتنا أمس السبت
  • واشنطن بوست: تجميد ترامب للمساعدات الخارجية يهدد مكافحة الإرهاب
  • خلال 24 ساعة.. روسيا تصعد هجماتها على القوات الأوكرانية
  • فيديو.. 3 قتلى في هجمات إسرائيلية جنوبي لبنان
  • القوات الروسية تسيطر على بيريزيفكا في شرق أوكرانيا
  • واشنطن بوست: هل بدأ ترامب وروبيو أول معاركهما بسبب فنزويلا؟
  • القوات الروسية تسيطر على بلدة جديدة في دونيتسك شرق أوكرانيا
  • القوات الروسية تسيطر على منطقتين في شرق أوكرانيا
  • أبرز محطات وأحداث الحرب الروسية الأوكرانية
  • واشنطن بوست: إسرائيل مستعدة لضرب منشآت إيران النووية