أستاذ علوم سياسية: التحالف الوطني نقلة نوعية لتحقيق رؤية مصر 2030
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن التحالف الوطني يمثل تطورًا نوعيًا في دور المجتمع المدني في مصر، حيث يعكس تحوّلًا نحو المزيد من التكامل والشراكة بين القطاعين الحكومي والأهلي، مشيرًا إلى أن التحالف يضم العديد من الجمعيات الأهلية والمؤسسات الخيرية التي تعمل تحت مظلته وبالتنسيق المشترك لتنفيذ مشروعات تنموية متنوعة، ما يساهم في تعزيز التنمية المستدامة وتطوير البنية التحتية الاجتماعية، ويحقيق رؤية مصر 2030.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن التحالف يركز على تحسين نوعية الحياة للمواطنين في المناطق الأكثر احتياجًا، من خلال مشروعات تتنوع بين التعليم، والرعاية الصحية، وتوفير فرص العمل، بالإضافة إلى برامج حماية البيئة، وذلك في إطار جهود المساهمة لتقليص الفجوة بين المدن والريف، وتعزيز المساواة في الحصول على الخدمات الأساسية من الماء والكهرباء والغاز والخدمات الصحية.
الاستفادة من الموارد المتاحةوأوضح «بدر الدين»، أن نجاح التحالف يعتمد على قدرته على الاستفادة من الموارد المتاحة بفعالية والاستغلال الأمثل لتلك الموارد، وتحقيق تناغم بين المبادرات المختلفة لتحقيق أكبر أثر ممكن، مشددًا على أهمية دور الإعلام في تسليط الضوء على هذه الجهود، لزيادة الوعي بأهمية العمل الأهلي وتعزيز المشاركة المجتمعية.
رؤية مصر 2030كما أكد ضرورة استمرار دعم الدولة لمثل هذه التحالفات، وضمان وجود بيئة تشريعية وتنظيمية تساهم في تعزيز دور المجتمع المدني في التنمية الوطنية، ما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة لدفع عجلة الإنتاج وزيادة الوعي لدي المواطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 الجمعيات الأهلية المؤسسات الخيرية رؤیة مصر 2030
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة: نشهد نقلة نوعية في التعاون العلمي والثقافي مع فرنسا
قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، إنّ زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جامعة القاهرة أمس، تعتبر محطة تاريخية في مسيرة الجامعة، موضحا أنها منارة العلم في الشرق وقبلة الملوك والرؤساء وزعماء العالم، إذ توافد عليها عدد كبير من الملوك والرؤساء والزعماء على مر أزمنة طويلة.
أضاف في مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ زيارة ماكرون لجامعة القاهرة لها العديد من الدلالات المهمة، مشيرا إلى أن جامعة القاهرة لها مكانة عريقة ودور محوري في دعم الحوار الثقافي والعلمي، كما تحرص دائما على احتضان الفعاليات الفكرية التي تسهم في تبادل الرؤى والخبرات بين الأكاديميين والباحثين والمتخصصين.
وتابع: «وقعنا أمس، 42 مذكرة تفاهم واتفاقية إطارية مع الجامعات الفرنسية، ما يمثل نقلة نوعية في مسار التعاون العلمي والثقافي مع دولة فرنسا، إذ يشهد التاريخ على أن التعاون المصري الفرنسي في مجال التعليم العالي نموذجا يُحتذى به في العلاقات الدولية، كما أن أنجح اتفاقيات جامعة القاهرة تتمثل في التعاون مع الجانب الفرنسي من خلال جامعة سوربون، خاصة كليات الحقوق والاقتصاد والعلوم السياسية».